القاهرة – ميديا – الناس نيوز ::
رحل الفنان المصري الشعبي أحمد عدوية ، اليوم الإثنين ، بعد رحلة غنائية حافلة بالعلامات والنجاحات الشعبية، التي استمرت لقرابة 55 عاما منذ مطلع السبعينات، اذ يعتبر عدوية رائد ثورة فنية شعبية ، وأحد أهم المحطات في تاريخ الغناء الشعبي، التي أثرت في تطوير الاغنية .
أحمد عدوية هو مغني شعبي مصري شهير، ولد في محافظة المنيا، بتاريخ 26 يونيو 1945 كان والده تاجر مواشي وكان ترتيبه في الأسرة قبل الأخير حيث كان له 14 أخ وأخت.
يعتبر من أهم المغنيين الشعبيين في فترة السبعينات، وقد كان له أثر كبير على مسار الغناء الشعبي بعده، فيعتبر الأب الروحي لمن جاؤوا بعده مثل حكيم
نماذج من أغاني عدوية .
الأغنية التي بدأت بنداء غزلي رقيق” عمي يا صاحب الجمال ارحمني دنا ليلي طال شوف لي جمال على قد الحال يعوّض صبري اللي طال” ويتفاجأ المستمع بعدها بـ السح الدح إمبو إدي الواد لأبوه.. إلى أخرها، الأغنية التي أخذت سلاح ذو حدين وأعلنت انطلاق صوت عدوية.
سطور في تنفيذ أغنية السح الدح إمبو
خرجت الأغنية للنور في 1972 وطانت انطلاقة غير متوقعى لصوت أحمد عدوية وظهوره مع كبار نجوم الأغنية الشعبية آنذاك، من صوت بديل لغياب أي فنان في كباريهات الهرم لواحد من أهم رموز الأغنية في مصر والعالم العربي.
السح الدح إمبو.. ليست ملك لـ أحمد عدوية وحده
وفقا لرواية الكاتب عمر طاهر في كتاب “صنايعية مصر” التي حكاها له المنتج الكبير عاطف منتصر، عن كواليس تنفيذ أغنية “السح الدح إمبو” كتب” عندما وصل إلى القاهرة ضيف يعمل مع شقيق منتصر فى ليبيا، مع توصية من الشقيق بأن يعد منتصر للضيف (خروجة) لطيفة، اصطحبه منتصر والشناوي إلى أحد المطاعم التى يغنى فيها كبار المطربين، وكان هناك مطرب صغير موجود على سبيل الاحتياط، يعني إذا تأخر نجم ما عن الوصول.