كانبيرا – أوتاوا – الناس نيوز :
وقعت أستراليا وعشرات الدول على إعلان يستهدف الإحتجاز التعسفي للرعايا الأجانب، وكتبت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين قالت فيه “ممارسة الاعتقال التعسفي في العلاقات بين الدول أمر مخالف للقانون الدولي. الليلة الماضية، انضمت أستراليا إلى أكثر من 55 دولة للتعبير عن معارضتها الحازمة لهذا النشاط الضار بالجميع”.
وكشفت كندا النقاب، الإثنين، عن إعلان وقعته عشرات الدول الأخرى يستهدف الاحتجاز التعسفي للرعايا الأجانب، وهي ممارسة تقول أوتاوا إن الصين استخدمتها أخيراً ضد مواطنين كنديين.
ووقع وزراء خارجية 58 دولة على “إعلان ضد الاعتقال التعسفي في العلاقات بين الدول” خلال حفل افتراضي في العاصمة الكندية.
وقال وزير الخارجية الكندي مارك غارنو في بيان “هذه الممارسة غير القانونية وغير الأخلاقية تعرض مواطني جميع الدول للخطر وتقوض سيادة القانون، إنه أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف”.
ولم يحدد الإعلان أي دولة بالاسم. لكن أوتاوا لفتت الانتباه مرارًا إلى قضية كنديين تقول إنهما قيد “الاعتقال التعسفي” في الصين. ولم توقع بكين على الإعلان.
وتم اعتقال مايكل كوفريغ، الدبلوماسي السابق الذي يعمل مستشارًا كبيرًا لمجموعة الأزمات الدولية، ورجل الأعمال مايكل سبافور في 10 كانون الأول 2018، واتُهما لاحقًا بالتجسس.
وينظر إلى اعتقالهما على نطاق واسع في الغرب على أنه انتقام لاعتقال كندا مينغ وانتشو، المديرة المالية لشركة “هواوي” الصينية للتكنولوجيا، رغم أن الصين تنفي هذه المزاعم، ومنذ ذلك الوقت تدهورت العلاقات بين أوتاوا وبكين في شكل حاد.
من بين 58 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وقعت على الإعلان الولايات المتحدة، التي وصفت الاعتقالات التعسفية بأنها “إهانة للمعايير الدبلوماسية الدولية”.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن “عندما يتم استخدامها، كما تفعل العديد من الدول، لمحاولة الحصول على نفوذ في العلاقات بين دولة وأخرى، فهي عمل شنيع ضد حقوق المعنيين الإنسانية”.