بغداد – الناس نيوز ::
رداً على تأكيد الحكومة العراقية التزامها بحماية البعثات الدبلوماسية، وملاحقة المتورطين بالهجوم الكبير الذي تعرض له مجمع السفارة الأميركية في بغداد أمس الجمعة، ألمحت السفيرة الأميركية إلى ضرورة اقتران الأقوال بالأفعال.
ففي تغريدة على حسابها في منصة إكس اليوم السبت، أثنت الدبلوماسية ألينا رومانوسكي، على وصف رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني لتلك الهجمات بالإرهابية، محملة الميليشيات الموالية لإيران المسؤولية.
كما أثنت على التزام الحكومة بملاحقة الذين نفذوا هجمات طالت أفرادا ومنشآت للولايات المتحدة وقوات التحالف.
لكنها ختمت مشيرة إلى أن الوقت حان لاتخاذ الإجراءات وتحقيق النتائج، في إشارة ربما إلى تنفيذ بغداد لتعهدها بتوقيف المتورطين بالاعتداء على السفارة الأميركية.
وكان السوداني تعهد خلال مكالمة مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بملاحقة المتورطين في الهجوم الكبير الذي طال محيط السفارة بنحو 7 قذائف مورتور.
ومنذ منتصف أكتوبر الماضي شهدت العديد من القواعد العسكرية في العراق وسوريا، التي تضم قوات أميركية، عشرات الاعتداءات التي نفذتها مجموعات مسلحة مدعومة إيرانياً، على ضوء الحرب التي تفجرت بين إسرائيل وحركة حماس في السباع من ذاك الشهر.
إذ أتت تلك الهجمات رداً على موقف أميركا الداعم بقوة لإسرائيل، وبهدف الضغط عليها، وفق ما أعلنت مجموعات عراقية مسلحة مرارا خلال الفترة الماضية.
فيما تخوفت دول غربية وإقليمية من توسع الصراع في المنطقة.