fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

وزيرة الهجرة في الدنمارك: ايها السوريون وانتم تغادرون اشكروا بلدنا..

كوبنهاجن- دهب الصباغ – الناس نيوز :

أعزائي؛ لقد حان وقت حزم الحقائب والعودة.

على السوريون ببساطة تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه وطنهم.

كان اتفاقاً واضحاً منذ البداية، وعليهم الالتزام به وتنفيذه دون اعتراضات أو أسئلة.

منحناك فرصة التعلم المجاني وأفضل المتطلبات الأساسية.

ما تحتاجه سورية بالتحديد هو شبان أقوياء، لديهم تعليم وفهم للديمقراطية مثلكم.

لا تنسوا ما تعلمتموه في المدرسة الثانوية عند العودة إلى الوطن، حتى لو لم تتمكنوا من وضع قبعة الطالب على رؤوسكم.

الدنمارك ليست وطنك الأم.

عند رفضك قرار السلطات بالمغادرة، تأخذ مكان لاجئ آخر يحتاجه أكثر منك.

تلك كانت أبرز النقاط التي وجهتها إينغر ستويبرغ، وزيرة الهجرة السابقة في الدنمارك، للاجئين السوريين، مبدية تفهمها وتوقعها للحملات المناهضة، وخيبة الأمل التي سببها القرار، ولم تنسَ أن تذكّر السوريين بعدم التردد في إرسال شكر كبير إلى الدنماركيين على كل المساعدة التي تلقوها أثناء احتياجهم لهم، خاتمة قولها بجملة “الدنماركيون يستحقون ذلك بالفعل”.

تم الرد على رسالة إينغر من قبل الإعلام الدنماركي؛ تصريحات لكتاب وسياسيين وحقوقيين ومواطنين دنماركيين، رحّبوا باللاجئين السوريين، معتبرين خطابها استفزازياً، منفراً، ومحرضاً للكراهية، خصوصاً عند الإشارة إلى أن السوري يأخذ مكان غيره من اللاجئين حول العالم، ممن يعانون ظروفاً أسوأ.

سبق أن أشعلت إينغر أثناء فترتها الوزارية شمعة تحمل رقم 50، على قالب حلوى احتفالاً بعدد القوانين التي أصدرتها الحكومة اليمينية السابقة للحد من الهجرة واللجوء إلى الدنمارك، ومن بينها حرمان النساء اللواتي دخلن الدنمارك بعد تاريخ 14/11/2014 من حق اللجوء السياسي، وكذلك الرجال الذين تجاوزت أعمارهم 45 عاماً، ليتم استبداله بالحماية المؤقتة أو اللجوء الإنساني، مع وجود حالات استثنائية باستطاعتها تقديم وثائق تثبت حقها باللجوء السياسي، بناءً على اعتقال سابق، أو إمكانية الاعتقال في حال العودة، وغيرها من المخاطر السياسية غير المرتبطة بالعمليات العسكرية، وهو أمر يصعب إثباته في أغلب الحالات.

نقطة التحول هذه، والتي أقرها البرلمان عام 2019، ترافقت مع وجوب توقيع اللاجئين على موافقة العودة في حال تحسّن الأوضاع في بلد المنشأ. ويجب التنويه إلى أن رفض التوقيع لم يكن خياراً متاحاً، وهذا ما أكّده كل من التقينا بهم من حاملي اللجوء الإنساني والحماية المؤقتة. وبالتالي فإن الاتفاق الذي أشارت إليه إينغر في رسالتها لم يكن بين طرفين متعادلين في القوة، قادرين على التفاوض والاتفاق، وإنما كان اتفاقاً على الإذعان، يفرضه حكم القوي على الضعيف.

ورسالة إينغر لم تستفز الدنماركيين فقط، بل عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين، الذين أكدوا عدم إحساسهم بالأمان في الدنمارك، وكتب كثر على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحات المنظمات المدنية الداعمة للاجئين، أنهم شعروا بالتهديد منذ اليوم الأول لهم في هذه البلاد، بسبب القوانين التي لم تمنحهم الأمان، أو الإحساس بالاستقرار، وفي الوقت ذاته تطلب منهم الاندماج والعمل وتعلّم اللغة وغيرها من الشروط التي لم تراعِ الوقت الذي يتطلّبه الأمر لتعلّم اللغة، وإيجاد عمل، وبناء حياة. هذا إن لم نتطرق إلى علاج الصدمات والفقد والاكتئاب الذي يعانيه أغلب اللاجئين، وتحديداً النساء والأطفال الذين ما زالوا في طور العلاج.

 

وأبرز الردود التي انتشرت كان قصيدة للشاعر الدنماركي كارستن جينسن، قام بتوجيهها إلى وزير الهجرة الحالي ماتياس تيسفاي، وترجمها إلى العربية الكاتب والمترجم السوري حسين عيسى، وانتشرت بكثرة في وسائل التواصل الاجتماعي.

إلى ماتياس تسفاي:

الى: Mattias Tesfaye

اسمي ماتياس تسفاي.

واسمي معد للآجار دوماً

قد تقولون: لا يمكنه أن يقصد ذلك،

غير أني من القساة الصادقين.

فحالما أحسست أنه يمكنني التقاط كثير من أصوات الناخبين هنا،

أرسلت في الحال رسالة جارحة: فلنعامل هؤلاء العاثرين بقسوة.

فأنا، مثل إله للحياة والموت، أتغذى على البشر المعوزين،

فاللاجئون باتوا كثر، إنما من غير حقوق بعد الان.

أنا أرى السوري صفراً كبيراً، وعليه أن يعود إلى حفرة الحرب.

ولا يمكنهم أن يكونوا هنا معنا، وعليهم أن يتعلموا ذلك بسرعة.

فهؤلاء الذين يحملون كثيراً من الجراح المريرة، تلك التي أصابتهم على امتداد سنوات كثيرة، سيتحملون بيسر نصلة سكيني في حياتهم المهدورة.

وإذا كان الأمان، ما يريدون، فأنا مع القانون الذي يميت الأمل، إذا ما القلب رق لهم.

لا مكان لغيرنا هنا، وهذا أكبر حظ لنا، إنما أسوأ حظ لهم، لأننا سنتباهى عليهم ونهينهم.

هل أسمع أحداً منكم يحتج؟ إذاً، لم يعد لأحد منكم صوت!

فالدنمارك بلد الصمت المميت، وليس ما يُتنظر سوى حاوية القمامة.

علمنا الأسود والأبيض، النظيف والوسخ. وليس إلا نحن أو هم، أما البقية فندير لهم ظهرنا بلا اكتراث.

أسمي ماتياس تسفاي، وأنا ذاهب لألعب بآلاف من المصائر المهدورة، فأنا أبشع مُذخّر للتشدد القومي الدنماركي.

المنشورات ذات الصلة