fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

رسالة من مواطن سوري “حر”…

المهندس هيثم الموراني – الناس نيوز ::

أنا من ترابك قد نسجت ملامحي يا موطناً عبثت به الأقدامُ
أحيا غريباً مذ فقدت جوانحي لكن قلبي في ثراك ينامُ
لمن نبارك؟، لسوريا الوطن أو لشعبها الحر الأبي؟، أم نشد على جراحنا النازفة منذ عقود مهللين بعد زوال حقبة طويلة من القهر والظلم والاستبداد عانينا منها جميعاً، وتاهت أقدامنا في مشارق الأرض ومغاربها بحثاً عن وطن أضاعه الطغاة من بين أيدينا، لكن قلوبنا رغم كل الجراح أبت أن تستبدله وبقية معلقة مثل قناديل تضيء سماء سوريا.

بعد زوال هذا الكابوس المرعب تجدّد الأمل لدينا وأوضحت الرؤية لبناء مجتمعاً قوياً متماسكاً يمسح من تاريخنا حقبة حالكة السواد وينسينا ما مر بنا من ألم وحزن وغربة قسرية.

من أجل إعادة بناء سوريا الوطن على أسس حضارية متينة يكون محورها المواطن وغايتها الأسمى ضمان أمنه وحريته، وصون كرامته، أتوجه برسالتي هذه إلى كل سوري سيتولى منصباً قيادياً في مسيرة بناء سوريا الجديدة ومن ضمنهم رئيس الدولة بالتأكيد لأنه الحارس المؤتمن على تطبيق الدستور وحفظ سيادة الدولة وحرية الوطن والمواطن.

أيها السادة الأفاضل، أخاطبكم بلسان كل مواطن سوري أصيل حر صادق الولاء والانتماء، ليكن معلوماً لديكم أي كان موقعكم لاحقاً، بأنكم موظفين من قبل الشعب لخدمة الشعب والدولة، وبأن هذه المناصب ليست “تشريفاً” بل تكليفاً ومسؤولية كبيرة وأمانة في أعناقكم أوكلها لكم “الشعب” لثقته الكبيرة بخبرتكم وحرصكم على بناء دولة مدنية حضارية حرة مستقلة ذات سيادة، تحمي جميع أبناءها وتضمن لهم ولكل من يعيش فوق ترابها الأمن والأمان والعيش الحر الكريم بغض النظر عن إنتماءاتهم الدينية أو المذهبية والطائفية أو العرقية والأثنية.

هذه المناصب لا تشترى ولا تباع ولا تورّث، يشغلها من وهبه الله الخبرة والحكمة والصدق والأمانة، ونال ثقة الشعب، مناصب رسمت حدودها لخدمة الشعب وتنحصر سلطتها في تطبيق مواد القانون على الجميع دون استثناءات، وتحقيق أقصى حدود العدالة بما يضمن المساواة التامة بين جميع أفراد الشعب وتسهيل أمور حياتهم ويرفع عن كاهلهم التعدي والظلم، بحيث يصبح الولاء للدولة وللوطن وليس للطائفة أو القبيلة أو للأشخاص.

لا يوجد أمتيازات خاصة تتجاوز حدود القانون والمنطق الأخلاقي، وجميع الأمتيازات التي يمنحها لكم الشعب والدستور والقوانين مجتمعة لن تتجاوز الحد المطلوب لتأدية واجبكم في تنفيذ الغاية النبيلة التي وجد من أجلها هذا المنصب، والأمتياز الوحيد الذي سيكون فخراً لكم ووساماً على صدوركم هو ثقة الشعب بأمانتكم وجدارتكم في التصدي لهذه المسؤولية وإنجازها على أحسن وجه تحقيقاً للمصلحة العليا للشعب والدولة.

لا تمجيد ولا نصب تذكارية وتماثيل لأي كان، ولا أغان وشعارات تصدح بإنجازاتكم، فما تقدمونه للوطن وللشعب واجب عليكم وليس منة، العظماء يكرّمون بأعمالهم ويخلّدون في ضمير الشعب بمآثرهم الطيبة.
أيها السادة الأفاضل، لتكن أبوابكم مفتوحة دائماً، وصدوركم رحبة تتسع هموم الجميع، كونوا دائماً مع الناس شاركوهم حياتهم آمالهم وآلامهم، وارفعوا من قلوبهم وعن صدورهم الخوف والقلق، لتكن آذانكم صاغية لمشاكلهم، وكلماتكم صادقة لطيفة تحمل الطمأنينة والسكينة لكل من يسمعكم في الوطن وعلى مساحة العالم أجمع.

حاربوا الفساد وافضحوا الفاسدين وحاسبوهم، أغلقوا أبوابكم في وجه المتزلفين المرتشين ضعاف النفوس وعنفوهم، طبقوا القانون ولا تجاملوا تحقيقاً للعدل والمساواة، وامنعوا السماسرة الذين يستغلون حاجة الناس أن يخترقوا صفوفكم، وحاربوا الواسطة والوسطاء وافضحوهم.

أيها السيدات والسادة، نحن شعب أدمن الألم والحزن وطحنته الغربة حتى في الوطن، لا تثقلوا على هذا الشعب المنهك حتى الثمالة، بل كونوا بشائر خير ومواكب فرح تعيد له الثقة بالمستقبل وترفع عن كاهله الهم والحزن والألم وتمنحه فسحة من الأمل والفرح والحرية مكللة بالعزة والفخر والكرامة.

عاشت سورية حرة أبية

المنشورات ذات الصلة