نيويورك – الناس نيوز ::
أكد كبير محامي شركة موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” للموظفين، استمرار التقدم في صفقة بيع أسهم الشركة إلى الملياردير إيلون ماسك، مضيفا أن المساهمين سيصوتون على الصفقة أواخر تموز (يوليو) أو أوائل آب (أغسطس) المقبلين، بحسب ما أكدته مصادر مطلعة.
ونقلت وكالة “بلومبيرج” للأنباء عن المصادر القول إن فيجايا جاد، رئيس الإدارة القانونية في الشركة قال خلال اجتماع لموظفي تويتر إن الشركة ما زالت تنتظر الحصول على موافقة هيئة الأوراق المالية والتداول على مقترحها بشأن الصفقة قبل إرساله إلى المساهمين.
كان ماسك قد شكك خلال الأسابيع القليلة الماضية في أعداد مستخدمي تويتر، وعدد التغريدات التي يتم بثها آليا، وهو ما يثير الغموض بشأن احتمالات إتمام الصفقة.
من ناحيتها، قالت تويتر إنها “تواصل وستواصل تبادل المعلومات بصورة تعاونية مع ماسك لاستكمال الصفقة، وفقا لشروط اتفاق الاندماج. نحن نعتقد أن الاتفاق يحقق أفضل فائدة لكل المساهمين.. نحن نريد إتمام الصفقة وتنفيذ اتفاق الاندماج بالسعر والشروط المتفق عليها”.
واتهم ماسك شركة تويتر بخرق شروط صفقته البالغة قيمتها 44 مليار دولار والخاصة بالاستحواذ على خدمة التدوينات القصيرة.
وقال في خطاب مفتوح أصدره محاموه الإثنين الماضي “في الواقع رفضت تويتر تقديم معلومات طلبها ماسك كثيرا منذ التاسع من أيار (مايو) 2022، لتسهيل تقييم الحسابات العشوائية والمزيفة على منصة شركته”.
وجاء في الخطاب أنه كان مطلوبا من تويتر بموجب شروط صفقة الاستحواذ توفير بيانات ومعلومات طلبها ماسك على صلة بالصفقة. وأضاف الخطاب أنه على عكس تمثيل تويتر، هذا الالتزام الذي يقدم معلومات لا ينطبق إلا على أغراض محدودة للغاية.
وأضاف الخطاب “بناء على سلوك تويتر حتى الآن، وأحدث مراسلات الشركة بالأخص، فإن ماسك يعتقد أن الشركة تقاوم بفاعلية وتحبط حقوق المعلومات الخاصة به والتزامات الشركة المقابلة بموجب اتفاق الدمج”.
وأشار إلى أن “هذا خرق مادي واضح لالتزامات تويتر بموجب اتفاق الدمج ويحتفظ ماسك بكل الحقوق الناتجة عنها، بما في ذلك حقه في عدم إتمام الصفقة وحقه في إنهاء اتفاق الدمج”.
كان رئيس شركة السيارات الكهربائية الرائدة تسلا، وافق في السابق مع الشركة على الاستحواذ على تويتر مقابل 54.20 دولار للسهم. غير أنه في ظل أسعار تقارب نحو 40 دولارا، فإن المستثمرين متشككون للغاية بوضوح في الوقت الراهن مما إذا كانت مثل تلك الصفقة ستحدث حقا.