fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

“رغم المسافات” معرض لرسوم الأطفال من داخل وخارج سوريا

سلوى زكزك – الناس نيوز ::

إستضافت دمشق معرضاً فنياً يجمع إبداعات الأطفال السوريين من داخل وخارج سوريا.

وشمل المعرض على لوحات مرسومة بأيدي أطفال وطفلات سوريين/ات في سوريا وفي بلدان الاغتراب، كندا، مصر، اميركا، السعودية، بلغاريا وفرنسا وبريطانيا.

وقالت نور الطرزي صاحبة فكرة هذا المشروع، وهي خريجة كلية الفنون الجميلة اختصاص إقامة المعارض ، إن الفكرة كاملة تم تنفيذها خلال ثلاثة أسابيع، وذلك أثناء اطلاعي على لوحات مرسومة من قبل طفلي صديقتي الموهوبين المقيمين في كندا، وهنا برزت في ذهني فكرة إقامة هذا المعرض، وخاصة أن معارض رسومات الأطفال نادرة جداً في سوريا ، تشجيع مواهب الاطفال ، وأن جمع هذه اللوحات يشكل آلية تواصل ما بين الأطفال المقيمين في سوريا وخارجها، وما بين عوائلهم.

وتضيف الطردي في حديثها لجريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية ، لقد اكتشفنا أهمية التواصل العائلي من كثافة الحضور العائلي، فهنا نجد جدة تلتقط صور للوحات أحفادها المقيمين في كاليفورنيا، وفي القاعة الأخرى عمة أو خالة تتواصل إلكترونياً مع أبناء أشقائها لتريهم لوحاتهم معروضة على حائط لبيت دمشقي عتيق .

وتؤكد الفنانة الطرزي على أهمية هذه الفكرة، خاصة وأن مشهد الجدات والأعمام والأقرباء كان عاطفياً ومؤثراً جداً، وتخلله الكثير من الأحاديث المشوبة بالعاطفة الجياشة والسعادة والفخر.

وتوضح ” للناس نيوز ” أن التواصل طيلة فترة المعرض كان مباشراً عبر شاشات الموبايلات، وأن المعرض استطاع ردم جزء من الفجوة ما بين الأطفال خارج سوريا وعائلاتهم، وهي تعتبر هذا نجاحاً كبيراً للمعرض، وفكرة إقامته في داخل سوريا ولذلك تم اختيار ( رغم المسافات ) عنواناً له.

كما أن حجم الحضور كان كبيراً جداً، لدرجة أن المعرض شكل جسراً عاطفياً وتحقيقاً لحلم يراود مخيلة الأطفال .

تضيف نور : بأن الأطفال هنا ، في هذه الظروف ، محرومون بصورة شبه مطلقة، نحتاج أن نهتم بمواهبهم وتنميتها، فالموهبة لا تعتبر كافية ، إذا لم يتم تغذيتها عبر التدريبات أو الدراسة التخصصية للحصول على تفعيلها ، ودعم الاختصاص فيها .

وشارك في معرض ” رغم المسافات 30 طفلاً من خارج سوريا وداخلها، وكان إجمالي عدد اللوحات المشاركة 114 لوحة .

وتشير الطرزي إلى الصعوبات التي واجهتها كضغط الوقت، لأن مدة تواجدها في سوريا لن تتعدى الشهر، وبالتالي بات عليها لزاما التحرك منذ أول يوم لوصولها، وبعدما تواصلت مع أهالي الأطفال الذين يعيشون خارج سوريا عبر “واتس أب” لإرسال لوحات أطفالهم، واجهتها صعوبة تتعلق باللوحات المرسومة بقلم الرصاص عند طباعتها، ما فرض عليهم مهمة جديدة وهي تنظيف اللوحات بواسطة برنامج الفوتو شوب، بعد أن تطوع والد طفلين مشاركين في المعرض لهذه المهمة.

وتقول الطرزي إن لوحات الاطفال من داخل سوريا ، كانت كلها لوحات أصلية تم استلامها بصورة مباشرة من الرسامين والرسامات، وكان ذلك عبر مساعدة مخلصة ومباشرة من أستاذ رسم، جمع لنا عدداً مميزاً من لوحات طلابه، كما تم ذلك عبر العلاقات الشخصية، وروت حادثة أثرت فيها، أن أم طفلة حضرت خصيصاً من مدينة السويداء ( رغم المخاطر الأمنية ) لتسليمها اللوحة الأصلية لابنتها.

وتبدي طرزي حماسها لإعادة نشر المعرض، في مدن سورية أخرى، بطريقة تضمن جمع كل اللوحات الأصلية، لتوفير كلفة وعناء طباعة الرسومات ولتحقيق جودة بصرية أكبر، لكنها ونتيجة لتكبدها كامل كلفة المعرض بمبادرة وتغطية شخصية منها، فإنها في حال تكرار التجربة ستبحث عن مصادر تمويل لذلك .

وأضافت: أحلم بإقامة معرض آخر تحت نفس الفكرة ” رغم المسافات “، لفنانين وفنانات من سوريا أكبر سناً، أو محترفين وتمنت إقامة معرض كهذا الحلم أن يكون في خان أسعد باشا، الذي تعتبره مكاناً جذاباً وجميلاً جداً لإقامة مثل هذا المعرض، لكنها في نفس الوقت عبرت عن حاجتها حينها لدعم فني ولوجستي، وفريق عمل أكبر ومتخصص ، تأمل التأسيس له .

وحول امكانية تحديد موضوع مسبقاً للرسم كعنوان ” الشام في عيوننا ” قالت إن الطلب من الرسامين تحديد لهم رسم فكرة هي مقتل للإبداع فيما اعتقد ، لأن كل فنان يرسم هواجسه وما يريد التعبير عنه .

وأضافت أن غالبية الأطفال الذين يعيشون خارج سوريا لا يعرفونها ولا يعرفون شيئاً عن تفاصيلها، فكيف سيرسمون لوحات لا تمت لواقعهم بصلة؟ ولا تشبه ما في مخيلاتهم البعيدة كأجسادهم.

وقال عدد من الاشخاص اللذي زاروا المعرض إن الفرق كان جلياً ما بين لوحات أطفال الداخل والخارج، وكان واضحاً الانتماء للمكان عبر الرسومات، فالطفل المشارك من السعودية رسم فرساً أصيلة، ومن يسكن كاليفورنيا رسم الغروب والغابات الأمريكية، ومن تعيش في بلغاريا رسمت وروداً وموسم قطف الفواكه التي تنتمي لمكان العيش، أما أغلب رسومات الأطفال الذين يعيشون في سوريا فكانت لوجوه أو لطبيعة صامتة وباللون الأسود فقط أو بأقلام الرصاص، أي أن كلاً منهم يرسم ما يشبه تماماً حياته، وما يحيط بها من تفاصيل.

المنشورات ذات الصلة