كانبيرا – الناس نيوز ::
قال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، الجمعة، أثناء مراقبته تدريبات عسكرية، إن أستراليا لديها مصالح أمنية في بحر الصين الجنوبي، وستعمل على نحو أوثق مع الفلبين في تسيير دوريات مشتركة، رغم مؤشرات في الآونة الأخيرة على تحسّن العلاقات وتقارب بين كانبرا وبكين.
ويشارك أكثر من 2000 من أفراد الجيشين الأسترالي والفلبيني في تدريبات إنزال برمائي وهجوم جوي، حيث تجري سفينتان تابعتان للبحرية الأسترالية؛ هما: HMAS Canberra وHMAS ANZAC، مناورات ثنائية مع البحرية الفلبينية.
وتأتي التدريبات المشتركة، وهي الأولى من نوعها بين البلدين، وسط تجدد التوترات بين الفلبين والصين في بحر الصين الجنوبي.
وأضاف مارليس في تصريحات لهيئة الإذاعة الأسترالية ABC، أن هناك “علاقة دفاعية متنامية بشكل كبير بين بلدينا”، وأن أستراليا تريد المزيد من الدوريات إلى جانب البحرية الفلبينية.
وأشار إلى أن معظم تجارة أستراليا تمر عبر بحر الصين الجنوبي، وأن الالتزام بالقواعد الدولية يعد مصلحة استراتيجية مشتركة مع الفلبين.
وتابع: “يمكن إلحاق الكثير من الضرر بأستراليا، قبل أن تطأ قدم أي خصم محتمل شواطئنا، والحفاظ على النظام القائم على القواعد في جنوب شرق آسيا، والحفاظ على الأمن الجماعي لجنوب شرق آسيا، أمر أساسي للحفاظ على الأمن القومي لبلدنا”.
ولفت إلى أن أستراليا واليابان والفلبين أجرت دورية مشتركة الأسبوع الماضي، على الرغم من أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية لم تشارك كما كان مخططاً.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، قال إنه سيقوم الشهر المقبل بأول زيارة لزعيم أسترالي إلى الفلبين منذ 20 عاماً، لبحث التعاون الدفاعي.