fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

رفاق حافظ الأسد: تنظيم البعث الأردني – 5

ميديا – الناس نيوز ::

العربي الجديد – أنس أزرق – قبل هزيمة حزيران/ يونيو 1967 كان هناك تنظيمان للبعث أولهما تنظيم قطر فلسطين والثاني تنظيم قطر الأردن وعندما أنشأ حزب البعث (منظمة طلائع حزب التحرير الشعبية- قوات الصاعقة) عام 1968 أصدرت القيادة القومية قرارا بتوحيد التنظيمين تحت مسمى التنظيم الأردني الفلسطيني الموحد. خطفت المخابرات السورية من بيروت عضوي القيادة القومية سلمان عبد الله (عراقي) وحاكم الفايز (أردني) في حين اعٌتقل عضوا القيادة القومية (أردنيان) ضافي الجمعاني ومجلي النصراوين في سورية.

واعتقل أيضا يوسف البرجي وحسن الخطيب (فلسطينيان) عضوا القيادة القطرية للتنظيم الأردني الفلسطيني الموحد. اجتمع الرفاق في سجن المزة وقضوا معا سنوات سجنهم الطويلة وان كانت بعض الخلافات الفكرية والشخصية تظهر بينهم. 

لم يخف عضوا القيادة القومية من (الأردن) ضافي الجمعاني ومجلي النصراوين خلافاتهما فأشار ضافي في مذكراته (من الحزب الى السجن 1948-1994) الصادرة عن دار رياض الريس عام 2007 الى أن مجلي أهمل واجباته الحزبية عندما كٌلف من الحزب أن يكون عضو الاتصال به بعد خروجه من سجن الجفر في الأردن ولم يفعل مجلي ذلك مما أثار في نفس الجمعاني “ظنونا كامنة” ويشير الى أن ” الرفيق مجلي من البعثيين القلائل جدا الذين لم يدخلوا سجون المملكة الأردنية الهاشمية”.

فيما يفرد النصراوين صفحات من كتابه (مذكرات مجلي النصراوين: على دروب البعث- 22 سنة في السجون السورية) الصادر عن دار الاهلية في عمان عام 2021 للحديث عن ” خلافي مع الرفيق ضافي في السجن” متهما الأخير بطلب مقابلة رفعت الأسد في السجن والاضراب عن الطعام بسبب عدم تلبية طلبه وأن خلافهما وصل أن ضافي احضر سكينا لمواجهته.

حاكم الفايز

صدر كتاب “حاكم الفايز: سيرة ومسيرة”، عام 2014، بعد وفاة حاكم بأشهر، بقلم الدكتور عبد الله مطلق العساف، والذي حرر مذكرات الرفيقين الآخرين ضافي الجمعاني ومجلي النصراوين. يسرد الكتاب، وهو صغير الحجم، مسيرة الرجل منذ انتسابه لحزب البعث على يد الروائي عبد الرحمن منيف في العراق، وكيف فصله ميشيل عفلق من الحزب نتيجة اعتراضه على حل الحزب كشرط للوحدة، وكيف أعيد للحزب بقرار من منيف الرزاز، الأردني الذي خلف عفلق بقيادة الحزب عام 1964.

انتخب عضوا في القيادة القومية عام 1966 بعد حركة 23 شباط/ فبراير متسلما مكتب المنظمات الشعبية.

يتحدث الفايز عن وشاية زهير محسن، قائد قوات الصاعقة، به للمخابرات السورية وعن دور ماجد محسن شقيق زهير بخطفه من بيروت، رغم أن الفايز أنقذ زهير من السجن على يد عبد الكريم الجندي، الذي وصلته معلومات أنه يتعامل مع جهة أجنبية. 

يسرد الفايز كيف أفرج عنه عام 1993 حيث نقل إلى مكتب علي دوبا، رئيس المخابرات العسكرية، فقال له دوبا: أهلا يا رفيق، فرد عليه حاكم: أي رفقة بعد 23 سنة في السجن؟ فأجابه الأخير “والله الرئيس بحبك”.

يتحدث عن زيارة الملك حسين له بعد خروجه من السجن وطلبه من الملك الوساطة مع الأسد للإفراج عن ضافي الجمعاني.

الجمعاني من الحزب الى السجن

سجل ضافي الجمعاني (1927 – 2022)، سيرته الحزبية في كتابه “من الحزب إلى السجن 1948-1994″، دون أن يذكر تفاصيل، إلا لماما، عن فترة سجنه الطويلة في سجن المزة، ولا يذكر شيئا عن ظروف اعتقاله في دمشق في حزيران/ يونيو عام 1971 ولا عن ظروف إطلاق سراحه من السجن في 30 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1994، وتركز المذكرات أكثر على حياته العسكرية في الجيش الأردني وانضمامه للحزب وللضباط الأحرار في الجيش الأردني وظروف اعتقاله في الأردن مرتين، الأولى بتهمة قلب نظام الحكم مع الضباط الأحرار عام 1957 وقضى فيها حوالي خمس سنوات إلى أن أفرج عنه وعن رفاقه بعفو من الملك حسين، والثانية حين أعيد اعتقاله في الأردن بعد انقلابي البعث في العراق وسورية عام 1963 وقضى في السجن حوالي العام.

كما يفرد صفحات لأحداث أيلول/ سبتمبر 1970 في الأردن، حيث وهو “الشرق أردني”، فاوض عن المقاومة الفلسطينية بالتنسيق مع ياسر عرفات.

النصراوين على دروب البعث

سرد مجلي النصراوين (1939-2023)، تجربته السياسية في كتابه “مذكرات مجلي النصراوين: على دروب البعث – 22 سنة في السجون السورية”، وتحدث في نهايته عن دعم النظام السوري، حيث ترأس لجنة دعم سورية بعد ثورة 2011، قائلاً: “لم تكن الأحداث التي تفجرت في سورية في شهر آذار (مارس) 2011 إلا جزءا من المخطط الإمبريالي الصهيوني الرجعي، يهدف إلى تفتيت المنطقة على أسس طائفية وعنصرية.. منذ اللحظات الأولى لانفجار الأحداث في سورية أعلنت وقوفي إلى جانب سورية الشعب والجيش”.

ورغم ذلك يبقى كتاب النصراوين هو الأغنى بتفاصيل سنوات اعتقال القيادة البعثية في سجن المزة. يروي النصراوين ظروف انتسابه لحزب البعث عام 1953 ودراسته في جامعة دمشق ولقائه في دمشق مع صدام حسين أثناء الدعوة لانعقاد المؤتمر القومي السابع عام 1964، وانتخابه بعد حركة 23 شباط في القيادة القومية أثناء المؤتمر القومي التاسع عام 1966 أمينا لقطر الأردن، ومن ثم انتدابه عام 1970 لقيادة منظمة الصاعقة في لبنان.

انتخب النصراوين رئيسا للمؤتمر القومي العاشر الاستثنائي والذي جاء انقلاب الأسد في ختامه. غادر مجلي دمشق إلى بيروت بمجرد انتهاء أعمال المؤتمر وسكن مع زهير محسن، الذي كان مسؤول الأمن في الصاعقة حينها ثم صار مسؤول الصاعقة بعد انقلاب الأسد، واغتيل لاحقا في مدينة كان الفرنسية، وكان لأخيه الدور الأهم في خطف سلمان عبد الله وحاكم الفايز من بيروت.

كلف الأسد نشأت الحمارنة الاتصال بالنصراوين لإقناعه بالتعاون إلا أنه رفض وتسلل إلى دمشق للاتصال بالبعثيين لتنسيق العمل ضد الانقلاب، فوشى به فواز الصباغ، من قيادة قطر الأردن، للمخابرات السورية، فتم اعتقاله، حسب ما ذكره في الكتاب.  سيق إلى سجن المزة وبدأت حفلة تعذيب وتحقيق بحقه، ويذكر أن لجنة التحقيق كانت برئاسة ناجي جميل وعضوية حكمت الشهابي ومحمد الخولي وعلي دوبا وعلي المدني ومدير السجن رسمي العيد. يتحدث عن قسوة ناجي جميل ولغته النابية وغبائه، وعن قضائه حوالي ثلاث سنوات في السجن الانفرادي، وعن اكتشاف تنظيم عسكري مرتبط بالقيادة السابقة، حيث تم الاعتراف عليه بأنه رئيس المكتب العسكري. 

يفرد صاحب المذكرات صفحات للحديث عن الزيارات والطعام وعن العلاج في السجن، فيذكر النصراوين مرض الدكتور يوسف زعين، الذي كان يشكو من نوبات صداع حادة، وتبين أنه يعاني من ورم في منطقة المخيخ، وقد تطور مرضه بحيث أصبح غير قادر على ابتلاع الطعام، فأجريت له عملية للتغذية بواسطة الأنابيب.

وعندما تبينت خطورة وضعه الصحي أطلق سراحه وسافر للعلاج وكتب الله له النجاة، فأعلن الأسد، حسب رواية النصراوين، أن “إطلاق سراح زعين خطأ لن يتكرر”، ولهذا فإن بعضا من رفاقنا الذين أفرج عنهم، مثل أحمد كحلا محافظ دمشق الأسبق، وسلمان الخش وزير التربية الأسبق، ومحمد رباح الطويل وزير الداخلية الأسبق، وعزت جديد ومهيدي الحسيني والنقابي محمد مراد آغا، توفوا بعد الإفراج عنهم بفترات قصيرة دون أن تتوفر لهم المعالجة الجدية في الداخل.

إلا أن البعض الآخر الذين تم الإفراج عنهم كتبت لهم الحياة مجددا، مثل الرفاق أحمد الشيخ قاسم وأنيس كنجو وأسعد صقر ومحمد الجندي ورياض حداوي وضرار فراس وغيرهم”

الاستراحة

خصص النظام في أواخر السبعينيات فيلا في حي القصور لمن يريد من أعضاء القيادة السجينة أن يقيم فيها مع عائلته، وكان أول نزلاء الفيلا نور الدين الأتاسي الذي أقام في الفيلا نحو ستة أشهر مع عائلته، ثم عرض النظام على من يريد من القيادة أن ينزل إلى الاستراحة، “وبدأ بعض الرفاق في الذهاب إلى الاستراحة، يقيمون فيها شهرا واحدا مع أسرهم ثم يعودون إلى السجن، ومن الذين ذهبوا إلى الاستراحة محمد رباح الطويل وضافي الجمعاني ويوسف البرجي وسلمان عبد الله وحاكم الفايز.. أما الباقون فرفضوا الذهاب إلى الاستراحة، ومنهم الرفاق صلاح جديد وفوزي رضا ومحمد عيد العشماوي ومحمد سعيد طالب وعبد الحميد مقداد ومروان حبش، الذي ذهب مرة واحدة ولم يكررها، وعادل نعيسة ومصطفى رستم وحديثة مراد وأنا، دون أن يكون هناك تشاور بيننا”.

شهدت الاستراحة عددا من حفلات الزفاف لأبناء وبنات الرفاق المعتقلين، مثل حفل زفاف فهد حاكم الفايز عام 1987.

الطهارة الثورية

رفض مجلي النصراوين وساطة الفاتيكان لأنه “أرفض أن أخرج من السجن لأنني مسيحي وبوساطة دينية”. أختتم النصراوين حياته السياسية بمناصرة النظام الذي سجنه، فيما مال رفيقاه حاكم الفايز وضافي الجمعاني إلى تأييد صدام حسين من دون أن ينضم الثلاثة إلى أي من حزبي البعث في الأردن.

وعندما سئل الرفاق الثلاثة: هل ندموا على فترة سجنهم؟ كانت اجاباتهم بالنفي وأن مرحلتهم كانت تمثل البعث الحقيقي كما يصف النصراوين في كتابه: “كانت الفترة التي حكمنا فيها سورية من عام 1966 الى عام 1970 أنقى وأفضل فترات الحكم التي مرت على سورية، فنور الدين الأتاسي كان يذهب بسيارته ويأخذ معه من يجده من الناس في طريقه، وصلاح جديد يمشي على قدميه من منزله إلى مكاتب القيادة”.

يذكر عضو القيادة القطرية مروان حبش في مقاله (ما يقارب ربع قرن في المعتقل)، أن لا أحد من أعضاء القيادة المعتقلين كان يملك سيارة ولا منزلا باستثناء خمسة اشتروا سكنا بعدما أخذوا سلفا من نقاباتهم أو صندوق السكن العسكري. كان معظمهم يسكن بالإيجار ويدفعون إيجار منازلهم من معاشاتهم المحدودة والتي كانت مثل رواتب الموظفين.

لم يقبل رئيس الدولة نور الدين الأتاسي السكن في قصر الروضة أو في منزل على حساب الدولة، وامتنع عضو القيادة فوزي رضا عن استلام أي تعويض من صندوق الحزب، موضحا أن دخله من الصيدلية التي يملكها في مدينته دير الزور يكفي لتسديد نفقات إقامته في دمشق.

المنشورات ذات الصلة