رند حداد – الناس نيوز ::
شاركت المغنية اللبنانية مايا دياب في حراك شعبي ضد المدعو إلياس ضاهر، استنكاراً للجريمة المروعة التي ارتكبها في بلدة القاع، حيث أقدم على اغتصاب أكثر من 20 طفلاً من الجنسين.
وأعربت دياب عن استغرابها من المماطلة بمحاسبة “ضاهر” في وقت يتم فيه محاربة المثلية الجنسية وتجريمها، معتبرةً أن هذا التصرف هو “الشذوذ الحقيقي ليس المثلية”.
ووجهت دياب انتقاداً لاذعاً للحكومة اللبنانية في فيديو قصير لها على “تويتر” صورته من مكان الوقفة الاحتجاجية، قالت خلاله: “ببلد عنده القدرة يوقف بوجه المثلية الجنسية ويجرمها ويعتبرها عيب بدي قول شو بقول هيك بلد عن مغتصب، أليس هذا عيباً وبخجل أن مجتمع عربي بالعام 2022 يجرم المثلية عيب على هيك بلد”.
واعتبرت دياب أن أحد أسباب المثلية الجنسية هي تغير السلوك الجنسي عند الأطفال الذين يتعرضون للاغتصاب من قبل أشخاص من عدة أعمار، مبينةً أن علماء نفس كثر يمكنهم تأكيد كلامها، قائلةً: “بدلاً من أن نقف إلى جانبهم نقوم بمحاكمتهم”.
وفي الختام شددت على أهمية إنزال أقسى عقوبة في حق إلياس ضاهر “سفاح الأطفال”، مطالبةً بإعدامه هو وكل شخص يحاول أن يحميه ويخفف عنه لأن سنين السجن لا تؤذيه وفقاً لرأيها.
يذكر أن هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت في ظل محاولات إغلاق جرائم الاغتصاب المتسلسلة التي ارتكبها إلياس ضاهر دون حساب، وهو متقاعد عسكرياً في الخمسينات من عمره.
كان ضاهر بحسب التحقيقات الأولية يدس المخدر لضحاياه من الأطفال في العصير، ثم يقوم بممارسة أفعال جنسية مشينة معهم وتصويرهم تحت تأثير المخدر.