سيدني – ملبورن – الناس نيوز :
أعلنت حكومة ولاية نيوساوث ويلز إنها سيرفع الإغلاق الساري منذ ثلاثة أشهر عن سكان ومواطني مدينة سيدني الذين تلقوا التطعيم في منتصف تشرين الأول/أكتوبر .
وكشفت حكومة غلاديس بيرجيكليان عن “خارطة طريق نحو الحرية” مشروطة بنسبة تطعيم 70 بالمائة من عدد المواطنين والسكان ، ما يساعد انخفاض عدد الإصابات في المدينة ، التي تعرف انها عاصمة الاقتصاد الأسترالي .
سيتمكن السكان مجددا من ارتياد الحانات والمطاعم والتسوق في سيدني وفي ولاية نيو ساوث ويلز في حال بلغ معدل الأشخاص الملقحين بالكامل ضد كوفيد-19، سبعين بالمئة، الذي تتوقع غلاديس بيرجيكليان، رئيسة وزراء الولاية، بلوغه في 11 تشرين الأول/أكتوبر ، وفق الإحاطة اليومية التي تبثها الحكومة .
وقال نائب رئيس الوزراء جون باريلارو إن “خارطة طريق نحو الحرية” ستسمح بالسفر عبر ولاية نيو ساوث ويلز عندما يتم تطعيم 80% ممن تزيد أعمارهم عن 16 عاماً، ويمكن الوصول إلى هذه العتبة بحلول نهاية تشرين الأول/أكتوبر.
وتخطو ولاية فيكتوريا وعاصمتها مدينة ملبورن ، على نفس الخطوات ، بحيث أعلن رئيس الحكومة فيها دانيال أندروز ، تخفيف القيود اعتباراً من يوم الأربعاء ، وبات مسموح حركة التجوال في دائرة قطرها 15 كلم ، وفتح ملاعب التنس والغولف والتجمع في المساحات الخارجية المفتوحة لثلاثين شخصاً .
وتشمل خطوات ولاية فيكتوريا فتح الإغلاق بعد الوصل لنسبة 70 بالمائة من تطعيم السكان والمواطنين .
ارتفعت نسبة الحاصلين على جرعة واحدة من لقاح فيروس كورونا في أستراليا إلى 75.8٪ من السكان فوق الـ16 عاماً. كما وصلت نسبة الحاصلين على جرعتي اللقاح إلى 51.5٪ من السكان فوق سن الـ16 عاماً.
وسيتعين على البالغين غير الملقحين الانتظار حتى الأول من كانون الأول/ديسمبر على الأقل للتمتع بالحريات نفسها، وفي هذا التاريخ سيكون قد تم اعطاء اللقاح لـ 90% من السكان ممن هم في سن التطعيم.
انخفض عدد الاصابات اليومية إلى 800 في نيو ساوث ويلز الاثنين، بعدما بلغت الذروة مع 1500 حالة تقريبا في أيلول/سبتمبر، وتلقى 85 % من البالغين جرعة واحدة على الأقل من اللقاح.
وإذ توقعت بيرجيكليان ارتفاع الاصابات مع رفع الاغلاق، اعربت عن ثقتها من القدرة على إدارة هذه الحالات.
وقالت “ما سيحمينا هو أن الكثير من الناس قد تلقوا على الأقل الجرعة الأولى من اللقاح”.
شهدت أستراليا موجة وبائية في الشتاء بسبب المتحورة دلتا شديدة العدوى، مما دفع أكبر مدينتين في البلاد، سيدني وملبورن، على فرض الإغلاق لعدة أشهر.
لكن حملة التطعيم، التي بدأت ببطء، تسارعت، ما سمح بوضع خطة لرفع الاغلاق تشمل أيضاً استئناف الرحلات الجوية الدولية بحلول نهاية العام.
كذلك أعلنت العاصمة كانبيرا الاثنين رفع الاغلاق في 15 تشرين الأول/أكتوبر، مع إعادة فتح أبواب الحانات ومراكز التجميل والصالات الرياضية.
طلبت السلطات في منتصف آب/أغسطس، من سكان المدينة البالغ عددهم 400 ألف لزوم منازلهم للحد من انتشار الوباء.