fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

رواية الحي الروسي: فاكهة أدبية ومصيدة جميلة للقارئ

شمس الحسيني – الناس نيوز.

الكاتب: خليل الرز / دار النشر: منشورات ضفاف – منشورات الاختلاف

عدد الصفحات: 289 – الطبعة الأولى: 2019م

“تذكر الجميع أن الحي الروسي لا يقع في فراديس أحلامهم المفقودة، كما أنه لا يقع تماماً في العاصمة القديمة دمشق، وإن كان جزءاً من جغرافيتها في الكتب والمصورات. لقد كان الحي الروسي منذ نشوئه وما يزال، برزخاً هشاً، لكنه قابل للحياة بصورة من الصور، ومتاح فوق ذلك للجميع”

هكذا وصف الكاتب الحي الروسي، الذي تنقلنا حكايته نحو عالم آخر، عالم نشك للحظة أنه يدور داخلنا، لا نراه من الخارج، بل إنه يضج بأحداثه في صدورنا.

وتبدأ تفاصيل أيامه مع الزرافة لتشغلنا بعالمها الداخلي ” لم أكن شخصاً غريباً على الزرافة قبل أن أصبح جارها.. وقد كان يحلو لي الظن كلما اقتربت من الزرافة أنها تميز يدي من بين كل الأيدي التي تمتد إليها عادة من داخل السياج “

كما أن علاقته بها تنعكس على تقييم علاقاتنا البشرية، هل يعقل أن تكون علاقاتنا ونحن الذين نمتلك الكثير من أساليب التعبير والتواصل المتشابهة، معقدة أكثر من تواصلنا مع الحيوانات.

” وعلى عكس الحرج الذي يلازمني عادة كلما طال صمتي بحضور الأشخاص الآخرين فإنني لا أشعر به أبداً بحضور الزرافة مهما طال .. فقد كانت تشعرني دائما بأنها تجد بي ما تفكر فيه وما تبحث عنه وما تصغي إليه في كل الأحوال”.

يستمر الراوي بذكر” العاصمة القديمة دمشق” وتوحي لنا كلمة “القديمة” المكررة بكثير من الحزن بدل الفخر المعتاد بالقدم.

ثم يعود إلى الزرافة ليعيد رسم الأشكال جميعاً في مخيلتنا “باعتبارها أضخم الكائنات ليس فقط في الحي الروسي، بل في العاصمة القديمة كلها على الإطلاق”.

تشابك العلاقات وتعقيدها يجد حيزاً له هنا أيضاً في حديقة الحيوانات “إنّ ما سميته تنازلاً لنونا عن بعض مكانتي القديمة عند الزرافة لم يكن، ربما سوى طريقة لاستدراجنا نحن الثلاثة، إلى اكتشاف حاجة كل منا إلى الآخر”.

الهواجس الدفينة التي تقلقنا وتخيفنا رغم أننا لم نعشها يوماً، لكنها تسكن عقولنا وتقرر عنا مدى يقظتنا نحوها، بينما تقرر الحياة فجأة أن ترى ما سنفعله إذا ما واجهنا تلك الهواجس.

هذا ما يفعله ولونا عندما يشتريان تلفزيون كي تشاهد الزرافة السباع التي ورثت الخوف منها دون أن تعيش في الغابة.

  • لكن الزرافة عمياء..!!

تسقط هذه الكلمة في جوف القارئ كحجر في معدة الذئب، وتطفو خيبة الأمل على السطح.

” كيف يمكن أن تكون زرافة عمياء ؟ هي التي لا تكل من الإصغاء الخالص إلى هواجسنا والتغلغل بنظراتها الصافية الثاقبة الدافئة السوداء إلى أعماقنا”

ثم يردف بعبارة تستنهض مشاعرنا مجدداً نحو كل ما دفعنا إلى المجازفة “وحدهم اليائسون حقاً لا يخافون”.

حكاية الزرافة مع التلفزيون تشغلنا بتفكير طويل، عن طريقة إدراكنا لكل ما نتلقاه أو ما يدور حولنا.

ثم تأتي علاقته بوالدته لنرى وصفاً للأم، لكل أم عرفناها في سورية؛ الدفء والطيبة والاكتفاء بمعرفة الأشياء المتعلقة بأبنائها وأقربائها فقط، لا يهمها أسماء المدن الكثيرة ولا الأحداث الجارية خارج نطاق العائلة، تلك الأم التي فقدت نظرها بسبب مرض السكري، تدرك البيئة المحيطة بها بطريقة تشبه إدراك الزرافة له في لحظة ما!

ويعرج على طفولة والدته الحزينة ليستعيد استذكار هواجسها التي خزنتها ومخاوفها كما خزنت الزرافة خوفها من السباع والذي يبقيها في يقظة دائمة ويحرمها من النوم سوى لبضع دقائق قليلة.

“ثم أغمضت أمي عينيها، بعد أن تأكدت من سروري بمشاهدتها المباراة..لكن الزرافة ظلت تنظر إلي بعيني أمي قبل أن تنام..”

تدخلنا الرواية في حالة الصراع عندما تبدأ حكاية عصام، حيث تبدأ المواجهة بين عصام وبوريا ليردفها الكاتب بجملة تجعل القارئ يقف أمامها طويلاً “حماقة الشجاعة” هل تخلو الشجاعة من بعض الحماقة حقاً؟ نسأل أنفسنا..!

يدخل الكاتب في وصف للأحداث الجارية في سورية يُسقط القارئ خلالها في إرباك شديد، ويثير اهتمامه عندما يعود لذكر اسم عصام إلى السطور وكأنه ينتظره.

ومع احتدام الأحداث أكثر بدأت نونا تحيك الصوف ” نونا تحيك شيئاً صعباً وغالياً على قلبها، يتعلق على الأغلب بمستقبلنا جميعاً” يوحي النص مع سرده الطويل وإغراقه بهذه الفكرة إلى أن نونا تحيك أياماً جديدة للجميع.

وفي لحظات اكتشاف ماهية حياكتها، يقول “أن لا ترى شيئاً لا يعني في نهاية المطاف عدم وجوده، خاصة إذا كان هذا الشيء فكرة من أفكار الزرافة في ظرف شديد الخطورة والتعقيد يمر به الحي الروسي”.

يوقظ ما يأتي فيما بعد الكثير من الأسئلة داخلنا، في لحظة ما تقول نونا:”الزرافة لا تتجاهلنا .. لا بد أنها تدرك أكثر بكثير مما ندرك أن وقتنا المعقد المتفجر الآن قد لا يحتمل تعطشنا المتهور المفاجئ إلى الأمل..أي أمل؟!”.

تنهمر هواجس “أركادي كوزميتش” لنرى قصف الغوطة بعين تفصيلية موجعة تتفحص كل تفصيل هناك، رغم أن الكاتب يوهمنا للحظات أننا نتابع حكاية كوزميتش لا أكثر.

تزداد الأحداث الدامية وتقترب من الحي الروسي فتُدخل قاطنيه في جدلية فريدة تمثل انفراد كل واحد منهم بنظرته الخاصة لما يحدث.

تزداد الخيبات والخسارات فتعود السطور لتصف الحي الروسي بشكل أعمق من السابق “القتال في سبيل أي شيء يعني تخلي الحي الروسي عن طبيعته وزجه في فكرة مجردة شاملة واحدة تحتاج إلى إثباتها ونشرها والدفاع عنها في كل لحظة، لا توجد فكرة واحدة يؤمن بها كل الناس في الحي الروسي “.

لكن الأحداث لا تتركه وشأنه، تجبره على أن يتفاعل معها لأنها تدور في أرجائه الآن وليس خارجه.

***

الشخصيات الرئيسية:

 

  1. الراوي: وهو مترجم سابق يعيش في حديقة الحيوانات في الحي الروسي
  2. نونا: فتاة روسية تصبح صديقة الراوي وتسكن معه في حديقة الحيوانات
  3. الزرافة: وهي من أهم شخصيات الرواية
  4. دينيس بتروفتش: أستاذ الكلارينيت في المعهد العالي للموسيقى
  5. فيكتور ايفانيتش: مترجم في صحيفة أنباء موسكو – المدير الحالي لحديقة الحيوانات
  6. إيفانوفا : عاملة في حديقة الحيوانات
  7. أركادي كوزميتش: كاتب روسي يحلم بنشر روايته الأولى
  8. بشير غندورة: الطبيب البيطري
  9. بوريا: صاحب نفوذ في الحي الروسي
  10. عصام: رجل مثير للجدل يتحول إلى بطل شعبي
  11. المعلم آرتين: صاحب مطعم في الحي الروسي
  12. أبو علي سليمان: أستاذ لغة فرنسية ولديه محل في الحي
  13. رشيدة المغربية: صديقة عصام
  14. عبد الجليل حجازي:أحد ساكني الحي الروسي