fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

رواية مصائر: بين فقدان الوطن والنبش في جذور الذاكرة !

شمس الحسيني – الناس نيوز

 تقدّم الرواية مشهداً تفصيلياً لحكاية فلسطينية غير تقليدية، حكاية واقعية تدور أحداثها في ست مدن فلسطينية، وعدة مدن غربية خلال 266 صفحة .

يبدأ سرد الحكاية في (عكا) الواقعة على ساحل البحر المتوسط شمال فلسطين، بقصة جولي التي تزور المدينة بحسب وصية والدتها التي فارقت الحياة في لندن، وطلبت حرق جثتها وإيداع نصف الرماد في قارورة زجاجية ودفنها في بيت والديها القديم، بعد نثر النصف الآخر فوق نهر.

وينقل الكاتب ملامح الفكر اليهودي في حوار وليد الذي يلي سماعه لوصية حماته قائلاً : ” أتعرفين أن اليهود يعتقدون أن من تدفن جثته في تلك البلاد يكون أول من يبعث حياً، ويكون في مقدمة طابور المنتظرين على باب الجنة يوم القيامة”.

وفي مقولة فاطمة النصراوي (الملقبة بـ” ست معارف لأنها تحفظ ملامح عكا أكثر من كتب التاريخ) ويردد الناس مقولتها الشهيرة عن السياح “بنعطيهم معلومات صحيحة ببلاش أحسن ما يشتروا الكذب من اليهود بمصاري”.

كما يبيّن الكاتب من خلال حديث يدور بين جولي وفاطمة غربة الفلسطيني في أرضه؛ وأيضاً، كم كان زواج والدة جولي من والدها الإنكليزي صدمة بالنسبة لأهالي حي (ساحة عبود) في عكا، وكيف حولتها أقاويل النساء إلى جزء من القضية الفلسطينية متهمة الإنكليز ” ماكفتهم فلسطين ولاحقينها على بناتها !” .

أدرج الكاتب أحداثاً تاريخية هامة (سقوط عكا – انتقال ثلاثة آلاف فلسطيني إلى مخيم جسر الباشا في لبنان – اجتياح قوات الكتائب للمخيم ) ضمن حكاية عائلة إيفانا بسلاسة تحفظ الحزن في قلب القارئ.

ويظهر جلياً ضمن الرواية دفء الشعور بالانتماء خلال تفكير جولي بالاستقرار في عكا بعد تنفيذها لوصية والدتها، وصعوبة تجاوز هذه المشاعر رغم عدم القدرة على تحقيق مطالبها في النهاية.

يتمدد الحزن في السرد عند دخول وليد وجولي إلى بيت عائلته في مجدل عسقلان وتأخذهم القاطنة اليهودية في جولة لتريهم البيت.

يافا إحدى أقدم مدن الساحل الفلسطيني تدور فيها حكاية الكاتبة جنين وزوجها باسم الصحفي الذي تعتصره قوانين البلاد، وتفاصيل حياتهما التي تحمل علاقة عرب فلسطين باليهود الذين صاروا جيراناً ومعارف – يمكن أو لا يمكن – التعايش معهم.

ويعود وجع الانتماء في دعوة باسم لزوجته للذهاب إلى بيت لحم والاستقرار هناك “تعي معي عبيت لحم، أهلي والي باقي من أرض أبوي، كله في بيت لحم، بكرى بيصير إلنا دولة، وبنخلف هناك، وبنربي ولاد يكونو فلسطينية”.

يسرد الكاتب أحداثاً تاريخية من خلال حكاية دهمان ( احتلال إسرائيل لما تبقى من فلسطين عام 1967 – المخيمات التي أقيمت في غزة – تحويل غزة إلى ما سمي لاحقاً قطاع غزة وحصر الفلسطينيين داخله).

ثم يفرد لبلاد المهجر صفحات طويلة تظهر معاناة الفلسطينيين أينما ذهبوا وارتباط حياتهم الدائم بمجريات الأوضاع السياسية والقرارات التي تتخذها الفصائل والأحزاب.

ويُظهر وجهة نظر الفلسطيني الحاصل على الجنسية الإسرائيلية في عبارة قصيرة تقولها جنين تختصر جدالاً طويلاً  “الجنسية الإسرائيلية بالنسبة إلي مواطنة وحقوق، صحيح إنها ناقصة، بس بتخليني ببلدي”.

ويعود إلى واجهة المشهد الجرح الفلسطيني الذي لا يمكن تناسيه والتعايش مع اليهود عند وفاة (أفيفا) جارة محمود دهمان واتصال زوجها ليدعوه إلى الجنازة فيجيبه دهمان “بتعرف يا شائي والله ما هي لايقة عليك إني رح اشتاق لأفيفا، وحتى ولادي، وأولهم فلسطين، رح يسألوني مين رح يصحينا من نومنا ويقلق منامنا، زي ما اسرائيل قالقة منام المنطقة كلها؟ أما جنين رح تقول لي مستغربة مين يابا رح يرش كاز على حيط دارنا ويحرقها ؟ أني ما تفرجتش ع دارنا لما حرقتها افيفا زمان؟”.

يتابع ليذكر مذبحة دير ياسين ويصفها بأنها التي رسمت الملامح القاسية لنكبة 1948 م وبأنها الثقب الأسود الذي لم يعرف الإسرائيليون التعامل معه حتى الآن.

نحو القدس عاصمة فلسطين الأبدية يأخذنا الكاتب محملين بصور وملامح لشخصيات تنفست آلام اللجوء والغربة وحلم العودة.

يفاجئنا بوصفه اللحظة الأولى لرؤية القدس ” لم أجد القدس التي حلمت العمر كله بزيارتها”.

وتبدأ النهاية بكلمات تحمل الكثير من الدلائل، ليس لإحباط الأمل بل إنها دعوة للاستيقاظ

” صرنا زي بقية العرب وزي أنبياء المدينة، بنتفرج عالمستوطنات وهي بتدفن القدس تحتها، مستوطنة بعد مستوطنة، وبنشوف ملامحها بتتكوم فوق ملامحها، وأساميها بتدوس عأساميها”.

***

 

هامش – الشخصيات الرئيسية في الرواية:

جولي (الشخصية الرئيسية)

جون ليتل هاوس (والد جولي بريطاني خدم في شبابه ضمن صفوف القوات الإنكليزية في فلسطين)

إيفانا (والدة جولي – أرمنية من عكا)

مانويل أردكيان (جد جولي الذي رحل عن عكا في عام 1948 قبل يومين من سقوطها في أيدي التنظيمات اليهودية)

جنين دهمان (قريبة وليد – كاتبة)

باسم (زوج جنين – صحافي)

وداد عصفور (امرأة بسيطة )

وليد دهمان (زوج جولي)

فاطمة النصراوي (الملقبة بـ” ست معارف لأنها تحفظ ملامح عكا أكثر من كتب التاريخ)

جميل حمدان (صديق وليد القديم)

لودا (زوجة جميل – يهودية روسية)

أيالا (موظفة في وزارة الداخلية الإسرائيلية)

وليم باير ( محامي إيفانا وصديق قديم لجون ليتل هاوس)

لين (زوجة وليم باير)

كواكو (عازف غيتار – صديق إيفانا)

ليا بورتمان (شاعرة تعبيرية – زوجة كواكو)

انترانيك أردكيان (شقيق مانويل)

رقية (عمة وليد)

عبد الفتاح دهمان (زوج عمة وليد)

سمية (المالكة الجديدة لبيت مانويل أردكيان في عكا)

رومة العروسي (مسنة يهودية استقرت وعائلتها في منزل عائلة وليد)

بات تسيون (جارة جنين وباسم في يافا)

محمود دهمان  (أبو فلسطين  – الملقب باقي هناك – والد جنين)

الشيخ إبراهيم دهمان (والد محمود – كان مؤذن جامع مجدل عسقلان قبل النكبة)

 حسنية (زوجة محمود دهمان)

زكريا دهمان (معلم لسنوات طويلة في الكويت) انتقل بعد انتهاء الحرب بين العراق والكويت – مجبراً – إلى مونتريال.

لارا (ابنة زكريا دهمان)

خالد دهمان (ابن زكريا دهمان)

سامي النصراوي (صموئيل سمحون – ضابط إسرائيلي في وحدة المستعربين)

إدوارد (رجل أميركي يعمل في شركة للجرافات في القدس)

أفيفا (يهودية تقطن قرب منزل محمود دهمان – ناجية من مجازر النازيين في أوكرانيا)

شاؤول شامير (زوج أفيفا)

نادية (طليقة محمود دهمان)

سلمان جابر (صديق وليد – كاتب)

فهمي الخطيب ( طبيب)

ندى (زوجة الدكتور فهمي – طبيبة)

المنشورات ذات الصلة