سيدني – الناس نيوز: رست السفينة السياحية المنكوبة روبي برنسيس التابعة لشركة كارنيفال كورب، وهي أكبر مصدر منفرد لعدوى فيروس كورونا في أستراليا ، جنوبي سيدني يوم الاثنين للحصول على مساعدة لأفراد الطاقم المرضى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل.
ولا يزال على متن السفينة روبي برنسيس ما يزيد على ألف من أفراد الطاقم بعد إنزال الركاب منها في منتصف مارس آذار دون فحوص. وتخضع السفينة حاليا لتحقيق جنائي بولاية نيو ساوث ويلز.
وظهر ما لا يقل عن 600 حالة إصابة بكوفيد-19 بعضها بين ركاب السفينة وطاقمها، منها ست حالات وفاة على الأقل.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز في بيان يوم الاثنين إن السفينة قد تبقى في مكانها لمدة تصل إلى عشرة أيام، لكن الطاقم لن ينزل منها ما لم توافق سلطات الولاية على ذلك، حسب وكالة رويترز.
وأضافت الشرطة أن أفراد الطاقم المرضى يعالجون على متنها أو ينقلون إلى المستشفى، وسيتم إعادة تزويد السفينة بالوقود استعدادا للإبحار.
ويوجد في أستراليا 5788 حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19، وارتفع عدد الوفيات بسبب المرض إلى 39 حالة يوم الاثنين بعد تسجيل خمس وفيات مساء الأحد.
وقالت السلطات إن التحقيق بشأن السفينة روبي برنسيس سيركز على الاتصالات والإجراءات التي أدت إلى رسو السفينة ونزول ركابها البالغ عددهم 2700 راكب يوم 19 مارس آذار في سيدني هاربر للكشف عن أي مخالفات لقوانين الأمن الحيوي أو قوانين الولاية.