سيدني – الناس نيوز: غادرت السفينة السياحية “روبي برنسيس” أستراليا الخميس بعدما تسببت بواحدة من أسوأ بؤر انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وغادرت السفينة ميناء كيمبالا القريب من سيدني بمساعدة زوارق القطر التي شوهدت تسحبها بعيدا عن المرسى، بعدما خضعت بمن فيها للحجر الصحي لمدة 14 يوما. ورفعت خلال مغادرتها لافتات تشكر أستراليا.
وقال المتحدث باسم الشركة المشغلة للسفينة إنها تتجه الآن إلى الفلبين. وقبل إبحارها، غادر السفينة نحو 370 شخصا من أفراد طاقمها ليستقلوا رحلات جوية من أستراليا إلى بلدانهم، فيما بقي على متنها نحو 500 من الطاقم.
وأضاف المتحدث أن السلطات الأسترالية لم تسمح لمزيد من أفراد الطاقم باستخدام المطارات الأسترالية لأنهم كانوا سيضطرون للانتظار عدة أيام في الفنادق قبل انطلاق رحلاتهم الجوية، حسما نقلت عنه صحيفة الغارديان.
وترتبط هذه السفينة السياحية بنحو 10 بالمئة من الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في أستراليا، ما يشكل أكثر من 600 حالة، بعدما سمح لركابها الـ 2700 بمغادرتها ودخول البلاد رغم وجود إصابات بالفيروس بينهم.
وفتحت السلطات الأسترالية تحقيقا جنائيا في كيفية اتخاذ القرار بدخول الركاب البلاد دون إخضاعهم للحجر الصحي.