fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

روسيا ودس السم، عشرون عاماً من الجرائم دون مجرمين؟

مراسل صحيفة اللوموند في موسكو ـ بول غوغو- ترجمة الناس نيوز :

تتوقف الأنباء خلال السنوات الأخيرة حول الاستخدامات السياسية للسموم في الفضاء الروسي أو حتى ذاك القريب منه والمتأثر به كما في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق. ولكن التاريخ يشير إلى أن استخدام السم في التخلص من المعارضين السياسيين يعود إلى زمن القياصرة على الأقل، والذي استمر اللجوء إليه في الحقبة الستالينية من تاريخ الاتحاد السوفييتي والتي حفلت باللجوء إلى السموم للتخلص من الطامحين أو المزعجين، إلى جانب الإرسال إلى معتقلات الموت. 

عشرات من العملاء السابقين، المسؤولين السياسيين، الصحفيين والمعارضين الروس، كانوا ضحايا للتسمم خلال السنوات العشرين الماضية. تقنية تمنح مرتكبي مثل هذه الأعمال نوعاً من الإفلات النسبي من العقاب.

لمناسبة علاج المعارض الروسي أليكسي نافالني في برلين إثر تأكدّ تعرضه للتسمم اثناء سفره داخل روسيا، تتوقف صحيفة اللوموند الفرنسية عند ممارسات عهد بويتن في استعمال السم “السياسي” من خلال هذا التحقيق الموثق.

مراسل صحيفة اللوموند من موسكو ـ بول غوغو

منذ 20 آب، المعارض الروسي أليكسي نافالني في غيبوبة اصطناعية في مشفى الشاريتي في مدينة برلين الألمانية. حالته خطرة وقد تأتت بعد أن شعر بألم حاد وهو على متن رحلة جوية. منذ الساعات الأولى لدخوله المشفى في سيبيريا وقبل أن تقبل روسيا بنقله إلى ألمانيا، صرّحت الناطقة الرسمية باسمه، كيرا لارميش، والتي كانت مسافرة معه، بالتالي على صفحات وسائل التواصل: “نحن نظن بأن الشاي الذي شربه أليكسي كان مسموماً. هذا الشيء الوحيد الذي شربه منذ الصباح”. وإن كان المقربون من هذا المحامي المعارض والمعارض للفساد مصرّون إلى هذه الدرجة على اتهام الشاي الأسود الذي شربه نافالني بمقهى مطار تومسك في سيبيريا، فهذا يعود إلى وجود سابقة شهيرة تركت أثرها في الرأي العام الروسي: سنة 2004، كانت الصحفية آنا بوليتكوفسكايا على متن رحلة جوية للسفر إلى مدينة بسلان، حيث كانت تجري عملية خطف رهائن دموية، فتعرضت للتسمم. وكان الإرهابيون منفتحين على التفاوض، وقد اقترحوا اسمها كوسيطة في هذا التفاوض، مما أثار غضب السلطات الروسية. وبعد دقائق من قبولها لكأس من الشاي من مضيف جوي، فقدت وعيها ودخلت في حالة كوما، واستطاعت أن تنجو منها بعد فترة علاج طويل. وبعد سنتين، قتلت بالرصاص وهي على درج البناء الذي تسكنه في موسكو.

قبلها بعام، وفي سنة 2003، مات مسموماً يوري تشتشيكوخين، نائب برلماني ورئيس تحرير مساعد لنفس الصحيفة نوفايا غازيتا التي عملت بها بوليتكوفسكايا. وقد عزا الأطباء الروس سبب موته حينذاك إلى تأثّره بانفجار مفاعل تشيرنوبل، ولكن الحقيقة بأنه لم يزر تشرنوبيل في حياته.

على الأراضي الروسية، غموض كامل:

خلال السنوات العشرين الماضية، عرفت روسيا فلاديمير بوتين عشرات الحالات من التسمم المزعوم. وهناك خاصية تجمع ما بين كل هذه الاعتداءات تتمحور حول أنها جرت ضد أصوات نقدية وعملاء سابقين: والسلطات ترفض فتح تحقيقات جرمية والمسؤولون عن هذه الجرائم لا يعثر عليهم ابداً. 

الإفلات من العقاب مرتبط بشدة في هذه الحالات من التسمم بأن آثارها على جسم الإنسان مؤقتة، أي أنها تزول مع الزمن، حيث لا يفيد التشريح المتأخر لكشف وجودها. وبالتالي، على السلطات التي تقوم بمثل هذه العمليات أن تمتع تشريح الجثة من قبل أطباء مستقلين لفترة محددة من الزمن لإزالة كل الأدلة. 

وتحت الضغط، يرفض الأطباء الروس أن يزور الأقارب المصابين، والمعلومات التي تخص حالة الضحايا الصحية تصل حصراً من قبل السلطات الأمنية. وفيما يخص المعارض نافالني، كانت المصادر الأولى المشار إليها من قبل الوكالات الإعلامية لتكذيب فرضية التسمم، هي أجهزة الأمن أو صحف مرتبطة بها علناً. 

من جهته، عاش بيوتر فيرزيلوف سباقاً مع الساعة سنة 2018. ففي شهر تموز من هذا العام، ارتكب هذا الناشط في فريق بوسي ريوت جريمة لا تغتفر من خلال نزوله إلى أرض ملعب لوجنيكي أثناء المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم، متنكراً بلباس عنصر شرطة، وكل ذلك بحضور وتحت أنظار فلاديمير بوتين. وبعد عدة أسابيع من هذا الحادث، فقد المعارض نظره والإحساس بأطرافه. وتم نقله إلى المشفى حيث مكث في حالة السبات / الكوما. وقد تعمدت السلطات التأخير في قبول نقله إلى خارج روسيا للعلاج، حيث سمحوا بنقله إلى مشفى شاريتي، حيث يعالج الآن نافالني، في برلين، بعد مرور أسبوع من ظهور عوارض الإصابة. خلال هذه المدة، المواد السمية في الجسم زالت أو أنها صارت عصية على الكشف. وعلى الرغم من ذلك، فقد أكد الأطباء الألمان حالة التسمم ولكنهم كانوا عاجزين عن تشخيص أكثر دقة.

فلاديمير كارا مورزا، هو نائب رئيس المنظمة غير الحكومية “روسيا مفتوحة”، والتي أسسها السجين السياسي الحالي ميخائيل خودوروفسكي. وقد كان أيضا مقرباً من نائب رئيس الجمهورية السابق بوريس نيمتسوف، الذي سبق له أن اغتيل بالرصاص سنة 2015. فلاديمير هذا، عاش تجربة التسمّم من “مكون سمي مجهول” مرتين، في 2015 وفي 2017.

سنة 2015، وفي بداية اجتماع، سرعان ما بدأ بالشعور بالألم. وقد صرّح إلى جريدة النيويورك تايمز بالتالي: “خلال عشرين دقيقة، وحيث كنت أشعر قبلها بعافية كاملة، بدأت ضربات قلبي بالتسارع الفظيع، كما ضغط دمي. بدأت بالتعرّق والاستفراغ بشكل شديد. ومن ثم فقدت وعيي”. وبعد سنتين، نفس الحالة ونفس الشعور. فهم حينذاك بدقة ما الذي يتعرض له. وقد نبهه الأطباء بأن لن يخرج حياً من عملية تسمم ثالثة، فترك إثرها روسيا ولجأ إلى الخارج. 

ظلال المخابرات الروسية خارج الحدود:

هناك أيضاً الضربات التي تجري خارج الأراضي الروسية. وإن سعت الدول التي تجري فيها عمليات تسميم لمعارضين روس أن تكشف الفاعلين، فتحقيقاتها توصلها غالباً إلى بلد وليس إلى فاعلين أو إلى من يأمر. سنة 2012، توفي قرب لندن المصرفي الكسندر بيربيلتشني، وهو الذي كان قد كشف عن فساد مالي ضخم في إدارة الكرملين والمقربين منه. وكان يتوقع دائماً انتقام موسكو، حيث كانت تصله تهديدات عدة. وبعد عامين من وفاته، استطاعت تحقيقات شركة التأمين أن تثبت سبب الوفاة: نبتة صينية نادرة اسمها جيلزيميوم تمتلكها روسيا. 

في عام 2015، تعرض رجل الأعمال البلغاري ايميليان غيبريف للتسمم في بلده. وفي أيلول 2019 استطاع المدعي العام البلغاري أن يضع أسماءً على المسؤولين عن الجريمة: ثلاثة رجال من المخابرات العسكرية الروسية (GRU). وأخيراً لا ننسى ما حصل سنة 2004 حيث تعرض الرئيس المقبل لأوكرانيا فيكتور لوتشتشينكو أثناء حملته الانتخابية للتسمم. الفاعلون لم يعثر عليهم بعد. وهذا السياسي الذي شفي مع بقاء وجهه مشوهاً، لم يتوقف منذ ذاك الوقت عن اتهام موسكو، حيث كان يواجه مرشحها فيكتور لانوكوفيتش.

“الخونة” يشكلون فئة مختلفة من الضحايا، فالجهات التي سبق وان عملوا لديها لا تسعى لكي تخفي آثارهم وآثار موتهم باهتمام شديد. صورة ألكسندر ليتفينونكو، العميل الاستخباراتي الروسي السابق، دارت العالم وهو على سرير مشفاه بعد أن تعرض لمادة شعاعية سنة 2006. نحيلاً، فاقداً للشعر وحليق الرأس، صورة عرفها الجميع لعنصر الأمن (FSB) هذا والذي هرب من روسيا فاضحاً علاقات السلطة مع المافيا الروسية. والمادة الشعاعية التي تعرض لها معروفة ولا يزول أثرها، وبالتالي من السهل معرفة مصدرها. وعندما اتهمت لندن عميلين للحكومة الروسية وأجهزتها بهذه الجريمة، كان رد فعل الكرملين بأن عين أحدهما نائبا في الدوما.  

بعد سنتين، تعرض جاسوس سابق آخر إلى محاولة قتل خرجت إلى الإعلام بقوة. ففي سنة 2018، تعرّض العميل السابق سيرجي سكريبال، الذي تم استدراجه من قبل المخابرات البريطانية للعمل لديها، لعملية تسميم في سالزبوري، ليس بعيداً عن لندن. والمادة التي استخدمت في هذه العملية حظيت بسمعة عالمية: النوفيتشوك، وهي من تركيب يعود الى فترة الاتحاد السوفييتي. وبعد هذا الاعتداء، تم الكشف عن الفاعلين، وهما عنصران من جهاز الأمن (GRU). إثر ذلك، قام التلفزيون الروسي RT بإجراء مقابلة معهما لم تقنع أحداً، وبدا وكأن المقصود بها توجيه شتيمة وقحة للغرب الذي كان قد تبنى عقوبات دولية بحق موسكو. 

https://www.lemonde.fr/international/article/2020/08/22/la-russie-et-les-empoisonnements-vingt-ans-de-crimes-sans-commanditaires_6049648_3210.html

المنشورات ذات الصلة