fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

رياض نجيب الريس في عيون مثقفين سوريين: أكبر من حزب وأوسع من قصيدة

بيروت – الناس نيوز:

بوفاة رياض الريس ترحل مرحلة كاملة, هو أحد الباقين منها والشهود عليها والفاعلين الأساسيين فيها. وكان كتابه الأخير “صحافي المسافات الطويلة” بمثابة شهادة على هذه المرحلة التي ترجع إلى ستينيات القرن الماضي، حين كانت المنطقة تتجه نحو غد جديد. مرحلة الناصرية والبعث والشيوعية والقومية السورية. وكان رياض ابن البيت الوطني العروبي في مركز هذه الحراك الشامل، فهو نجل الصحافي والمناضل نجيب الرئيس صاحب نشيد “يا ظلام السجن”، ومؤسس صحيفة القبس التي توقفت خلال الوحدة المصرية السورية. وأراد أن يستعيدها، ويصدرها في فترة ربيع دمشق عام 2000، ولكنه لقي عدم تجاوب من السلطات السورية، والسبب واضح هو أن رياض الريس كان يريد أن يطلق صحيفة ليبرالية حرة في دمشق.

وحول رحيل هذه القامة الوطنية والصحفية كتب الشاعر السوري بشير البكر أن رياضا أحد الذين عاشوا النهضة الإعلامية والثقافية وشاركوا فيها، وبقي وفيا لخياراتها وأحلامها التي أطلقها هذا الجيل من أمثال كامل مروة في الحياة، غسان تويني في النهار، سعيد فريحة في الصياد، ويوسف الخال في مجلة شعر، ولذلك ظل متنازعا بين الصحافة والثقافة. وعرفنا رياض صحافياً عمل في منابر هامة كالحياة والنهار والصياد والمستقبل، وإحدى أهم مراحل عمله حين كان صحافيا متنقلا، كاتب تحقيقات ومقابلات من شتى أنحاء العالم ومع الكثير من الشخصيات السياسية، ويعد من أهم الصحافيين الذين أطلوا على منطقة الخليج في نهاية الستينيات وحتى الثمانينيات، وربطته صلات مع غالبية الزعماء والكتاب والصحافيين في المنطقة، وكان أن استقر في لندن منذ عام 1975 وأصدر صحيفة المنار التي لم تدم طويلا بسبب ما واجهته من منع بسبب خطها السياسي، ومن ثم أسس مكتبة الكشكول ودار رياض الريس، وأطلق مجلة الناقد التي أصبحت معلما أساسيا في الثقافة العربية لأنها فتحت الباب واسعا أمام الأقلام العربية، وأسست لحوار حر ونشرت ملفات ثقافية على درجة عالية من الأهمية تتعلق بالحريات والثقافة والمنع.

كان هم رياض، يضيف بشير البكر أن يعيد إصدار القبس، وحين عاد إلى لبنان فقد كان هذا أحد أهدافه، ولكن لم تكن الحسابات كما أراد، ولم يسمح له النظام السوري الحالي بذلك، فاكتفى بالنشر وأصدر مجلة النقاد ولكنها لم تكن بعيار الناقد لأن بيروت اليوم لم تعد بيروت الستينيات وليست لندن. ولكن دار رياض الريس استطاعت أن تحتل مساحة خاصة في عالم النشر، وأصدرت خلال فترة وجيزة عددا كبيرا من أفضل الكتاب العربية، وترجمت في ميادين على صلة بأوضاعنا وهمومنا.

وكتب القاص علي سفر: “لقد أراد الرجل (رياض الريس) أن يمارس السياسة على طريقته، فأمسك برأس المنبر الثقافي، وشده إلى الأرض، حتى هبط مثل الجمل، ثم ركبنا عليه جميعاً، كتاباً وقراءً على حد سواء. ومن أعلى سنامه، كنا نرى في سوريا على الأقل حيث كل شيء مرتبط بالسياسة، أن الناقد يحطم الشكل الراسخ المستقر للثقافة، الثقافة التي ابتلعتها المؤسسات الرسمية، والمؤسسات الحزبية التي كانت تصنع نمطها الثقافي الخاص!

كانت افتتاحية رياض نجيب الريس في عدد الناقد الأول تحمل عنوان “إسقاط الأقنعة”، وسيحدد فيها جوهر ما تريد وهو: “أن تنشر ما لا يجرؤ أحد على نشره. وأن تتبنى من لم يعد أحد راغباً في تبنيه. مجلة تحلم بمجددين ومغامرين. مجلة قادرة على أن تحب وتكره”!

وهكذا ستصبح المجلة حزبنا السياسي، الذي سيبني عمله التنظيمي على إخراجنا من القوالب التقليدية للنشر، وسيصبح تمردها هو الأيديولوجيا! وشيئاً فشيئاً سنتخلى عن مقاربة ما يجري بالطريقة الحزبية السائدة، وسنكتشف أن الحياة أجمل وأحلى دون ذلك الصلف الذي ورثناه من بيئاتنا المحاطة بالأسوار!

وسنكتشف أن المرور والتسرب إلى صفحات المجلة لن يحتاج لواسطة مع الريس نفسه أو مع هيئة التحرير، بل يحتاج إلى مظروف بريدي! أضع فيه نصاً مكتوباً بخط اليد، وأرسله إلى عنوان المجلة، التي سترسل لي بعد فترة وجيزة رداً بقبول النص، وسينشر بعد ذلك، ليكون أول ما أنشره في حياتي من أدب!

وبالتأكيد لن تمر ثورة الناقد من دون عقاب، إذ لم تصل للقراء في الشام دون أن يمارس الرقيب الحصيف عليها “شطارته”، فينتزع منها صفحة أو صفحتين أو ثلاث!

الصفحات المنزوعة كانت تستعاد، فيتم تصويرها، أما الأعداد التي تمنع فكانت تصور كلها ليتم تداولها بين القراء!

بالتوازي مع صنيع مجلتي الريس في مشهد الصحافة الثقافية العربية عموماً، والسورية خصوصاً، لعبت دار الريس ومنذ تأسيسها في عام 1986، دوراً كبيراً، في احتضان ونشر المختلف، الذي لم يكن مرحباً به في سوق الناشرين العرب، لقد حملت جوائز الدار، أسماء باتت مكرسة في المشهد الشعري العربي، لاسيما وأن مساحة كبرى صنعها الزمان والتقاليد البائسة في عالم الثقافة بين الأجيال، قام رياض الريس بمسحها حينما حكّم مع الشاعرين الراحلين نزار قباني وأنسي الحاج جائزة يوسف الخال للشعر عام 1988!

لكنها وبعيداً عن الأدب، الذي احتضنت منه نتاجاً عربياً ثرياً، ستكون الدار الأكثر نشر للكتب السورية التي لا يمكن أن تنشر في بلدها، مع ريادةٍ في نشر الدراسات الكاشفة لما يجري في البلد الذي خرج منه الريس نفسه، وظل طيلة حياته يحلم بالعودة إليه كصاحب مشروع صحافي!

أما الكاتبة والناقدة سعاد جروس فكتبت على صفحتها على فيسبوك:

” كيفك طمني عليك؟

ـ أنا عايش بالصدفة !! ما بعرف ليش لسه عايش .

هيك قال لي بعد انفجار بيروت بمكالمة هاتفية ما كانت الأخيرة حكينا بعدها أكتر من مرة بس كل مرة كان فيها مو مرتاح ولا هو الاستاذ رياض اللي بعرفه اللي كان يخلي راسي يضوي بسلة افكار ومشاريع.. رياض الريس حدا ما بيعرف اليأس مع افكار متوهجة على طول ..

بالنسبة الي رياض الريس اب روحي منه تعلمت اصول الكتابة وتشربت أصول وادبيات الصحافة.. ما عندي كلام احكيه أنا عاجزة تماما من وقت تلقيت خبر دخوله العناية المركزة مو قادرة اتحمل غياب اهم تنين بحياتي ابوي ابو قيصر واستاذي ومعلمي وصديقي رياض الريس التنين رغم انو ما بيعرفوا بعض هنن اللي كونوا شخصيتي وزرعوا عندي الطموح وضلوا يسقوه لآخر لنفس .. حاسة باليتم مو قادرة قول وداعا”.

المنشورات ذات الصلة