بيرث – الناس نيوز :
أكدت وزيرة الدفاع السابقة السناتور ليندا رينولدز أن البارجة الحربية (يو إس إس كانبيرا) هي مثال واضح على متانة علاقات العمل والصداقة التي تجمع أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر رمزاً لـ “صداقتنا القوية”.
كلام السناتور رينولدز جاء بمناسبة الذكرى السبعين لبدء التعاون العسكري بين أستراليا وأميركا، وكتبت على حسابها الرسمي في “فيسبوك”: “تهانينا لشركة بناء السفن أوستال والبحرية الأمريكية التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، على تعاونهما المشترك والذي أثمر ببناء USSCanberra التي سميت بفخر على اسم عاصمتنا، واستمراراً لإرث التعاون وروح العمل المشترك خلال الحرب العالمية الثانية”.
وأضافت رينولدز: “ستكون هذه السفينة القتالية المثيرة للإعجاب عالية السرعة ومتعددة المهام، واحدة من أسرع السفن في أسطول البحرية، وتعتبر السفينة أوستال المصممة والمبنية من أكبر الصادرات الدفاعية لأستراليا، مما يؤكد على قدرات أستراليا الدولية الرائدة في مجال بناء السفن وصناعة الدفاع”.
وأوستال هي شركة بناء سفن عالمية مقرها أستراليا، ومقاول رئيس في مجال الدفاع متخصص في تصميم وبناء ودعم السفن التجارية والدفاعية. تشمل مجموعة منتجات Austal السفن البحرية، والعبارات عالية السرعة للركاب والمركبات، وسفن المرافق المتخصصة، مثل مزرعة الرياح البحرية للسلاحف وسفن نقل الطواقم.
وفي الآونة الأخيرة تطور التعاون العسكري بين أستراليا والولايات المتحدة الأميركية، وتنشر الولايات المتحدة في أستراليا أكثر من ألفي جندي من المارينز يتناوبون بانتظام عبر ميناء داروين، وذلك في إطار التعاون العسكري الوثيق بين الحليفين.
وعزّزت كلّ من أستراليا والولايات المتحدة وجودهما العسكري في غرب المحيط الهادئ، لمواجهة التحرّكات الصينية الرامية لتوسيع نفوذ بكين في هذه المنطقة الحيوية والاستراتيجية.
وفي سياق هذه الجهود، أعلنت واشنطن وكانبيرا عن خطط لبناء قاعدة عسكرية مشتركة في جزيرة مانوس في بابوازيا-غينيا الجديدة الواقعة شمال شرق أستراليا.


الأكثر شعبية


الشرع يستقبل عضو الكونغرس الأميركي كوري ميلز والوفد السوري…

ليس عتباً على البرجوازية السورية…بل دفاعٌ عنها!
