باريس – الناس نيوز: قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير الجمعة إن شركة رينو لصناعة السيارات “قد تختفي” إذا لم تحصل على مساعدة قريبا جدا، لكي تتصدى لتداعيات أزمة فيروس كورونا.
وأضاف لومير في تصريحات لإذاعة أوروبا1 أنه يتعين على مصنع رينو الفرنسي في فلين ألا يغلق وإنه يجب على الشركة أن تكون قادرة على الاحتفاظ بأكبر عدد ممكن من الوظائف في فرنسا، لكن يجب أن تظل لديها القدرة على المنافسة.
وينتج مصنع رينو في فلين سيارات “رينو زوي” و”نيسان ميكرا”، ويوظف 2600 شخص. وتمتلك الحكومة الفرنسية 15 بالمئة من الشركة.
وقال لومير: “نعم، رينو قد تختفي، لكن موقف الحكومة هو أن هذا لا يجب أن يحدث”.
وأضاف أن رئيس مجلس إدارة رينو جان دومينيك سينارد يعمل بقوة على خطة استراتيجية جديدة، وأن الحكومة الفرنسية تدعمه.
وانهارت مبيعات رينو بنسبة 80 إلى 90 بالمئة في الأسابيع الأخيرة، بسبب انتشار فيروس كورونا، كحال كل صانعي السيارات الأوروبيين.
ورغم أن مصير رينو يثير قلق الحكومة الفرنسية، إلا أنها تشترط أيضا على شركات صناعة السيارات الفرنسية أن تعيد المزيد من الإنتاج إلى فرنسا مقابل الدعم الحكومي للقطاع المتعثر.
كما تطالب بأن تطور الشركات مثل رينو سيارات أقل تلويثا للبيئة مع مستويات منخفضة من التلوث.
وقال لومير إن على الشركة “أن تضمن لنا إنتاج السيارات الكهربائية في فرنسا مستقبلا، وأن فرنسا ستكون الصانع الأول عالمياً للسيارات الكهربائية”.
ورينو شريك في تحالف أوسع مع الشركتين اليابانيتين نيسان وميتسوبيشي موتورز. ومن المقرر أن يعلن التحالف عن استراتيجية منقحة في 27 مايو أيار.