رند حداد – الناس نيوز :
كشفت مجلة “فوربس” المتخصصة في إحصاء ثروات المشاهير أن المغنية العالمية ريهانا أصبحت واحدة من بين أغنى الفنانات في العالم، ودخلت رسمياً إلى نادي “المليارديرات”، بعد أن بلغت ثروتها نحو 1.7 مليار دولا
سطع نجم ريهانا بشكل سريع في الساحة الفنية العالمية سنة 2003، ولكن لم تكتسب هذه الثروة الضخمة بسبب الفن والغناء فقط، بل عملت على تعزيز العائدات التي كانت تجنيها في مجال الموسيقى من خلال الاستثمار في مجال الموضة ومستحضرات التجميل.
وقد حققت علامة المكياج “فنتي بيوتي” الخاصة بها أرباحاً هائلة ونجاحاً كبيراً، وبحسب تصنيف “فوربس” فنحو1.4 مليار دولار من ثروة ريهانا كان بفضل ماركة منتجاتها التجميلية التي أطلقتها في سبتمبر/أيلول 2017 بالشراكة مع المجموعة الفرنسية العملاقة للسلع الفاخرة “LVMH”.
كما أطلقت النجمة العالمية علامة الملابس الداخلية “سافادج – فنتي” التي تساهم في ثروتها بمقدار 270 مليون دولار وفق “فوربس”.
نشاط ريهانا على مواقع التواصل الاجتماعي ساعدها كثيراً في مجال الترويج لعلامتها التجارية الخاصة، إذ لديها أكثر من 101 مليون متابع على موقع “إنستغرام”، وأكثر من 102.5 مليون متابع على موقع “تويتر”.
يشار إلى أنه في عام 2019 بحسب قائمة فوربس السنوية لأثرياء العالم كانت ريهانا الأغنى عالمياً بين الموسيقيات، وبلغت ثروتها وقتها 600 مليون دولار، جنت معظمها من مجموعتها “فينتي بيوتي”.
ومع كسر ثروتها حاجز المليار بينت “فوربس” أن ريهانا تحتل حالياً المرتبة الثانية بعد المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري في قائمة أغنى النساء بمجال الترفيه.