fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

[jnews_post_author]

أقوى وأفضل ما أطلقه الربيع العربي من شعارات كان: “الشعب يريد إسقاط النظام”، بذلك أعاد الألق لفكرة الشعارات الجامعة التي ازدهرت في الزمان القومي، خصوصاً الناصري. لم يأت شعار إسقاط النظام من فراغ، جاء رداً على عهود القمع وفقدان الحريات، وتبديد الحياة والسياسة بين الحزب القائد والمعتقلات، وفساد ضارب في الدولة والمجتمع. لم يحدث من قبل أن الحكومات أصبحت عبئاً لا يطاق على عاتق شعوبها، مانعة للتقدم والعيش والحرية، كما في مطلع هذا القرن، وبات من الضرورة التخلص منها.
جهدت الأنظمة العربية النيل من هذا الشعار، والتلميح إلى أنه جاء من الفوضى، وحاولوا استدراكه قبل الهتاف به، في وقت مبكر، كان قبل عقود، بشعارات ملأت الفراغ ، احتل في المقدمة شعار “الصمود والتصدي”، وكان من ابتكار النظام في سوريا بالتعبير عن الأمل بالنصر بعد هزائم منكرة، بحجة طرد اليأس والإحباط، مع التلويح بجولات أخرى تُكلل بالانتصارات، غير أن الحكومات العربية لم تكن على مستوى الشعار، الجولات القادمة كانت جولات هزائم، خلفت الدول في موقع الدفاع، والأصح الاستسلام.
أدرك النظام في سوريا الذي أخذ على عاتقه فبركة الشعارات، أن النصر لم يعد في الصمود أمام جبروت الإمبريالية، والتصدي لمؤامراتها، بعدما ثابر على التقدم في العجز، فكانت الحاجة إلى نقيضه، بما يبث الأمل، بشعار أقوى وأكثر إيجابية، يوحي أنه بوسع الحكومات الاستمرار هكذا إلى أجل غير معلوم، بالجمود على حالة مشرفة، تُرجمت بشعار “المقاومة والممانعة”، بدت انتصاراً حقيقياً، وإن كان على اللافتات، ما يمنح الأنظمة استقراراً طويل الأمد، ويؤكد ثباتها على مبادئها، وعدم التراجع عن مواقفها، ويلخص أهدافها المضمرة بالبقاء في السلطة.
لم ينجح شعار “المقاومة والممانعة”، إلا من خلال استثمار فكرة “التهديد من القوى الكبرى” والوقوف بصلابة ضد الأعداء سواء كانوا حقيقيين أو مفتعلين. كان ناجعاً ومجرباً في العالم، فكوريا الشمالية المهددة من أمريكا، لم تستطع الإمبريالية إيقاف تقدمها النووي، بل أصبح الشماليون يهددون الجنوبيين ومعهم أمريكا بكامل عظمتها. هذا التقدم، كان انتصاراً على حكومة كوريا الجنوبية العميلة الغارقة في الرفاهية واللامبالاة. كذلك النظام الروسي المهدد من أمريكا والأوروبيين، كان حافزاً لبوتين لإعادة بناء الإمبراطورية القيصرية. ومثله إيران المهددة من أمريكا. وكان الرد عليها بالعمل على تطويق إسرائيل بحزام شيعي، ما استدعى احتلال عواصم عربية الواحدة تلو الأخرى، ما يسهم باستعادة إمبراطوريتها الفارسية على أنقاض دول وإمارات عربية ممزقة.
كان”التهديد من القوى الكبرى” كلمة السر التي ارتكز إليها النظام في سوريا، حتى أصبح سلاحاً لمقارعة مؤامرات الخارج، ومبرراً لإخفاء المعارضة في الداخل، وفي حال ظهرت فلحساب القوى الكبرى، كان المطلوب رص الصفوف ضد عدو، سوف ننتصر عليه، وإن كان لا يحاربنا أو يهددنا. فالشعارات كانت للاستهلاك المحلي، بالتالي كانت المقاومة تعني تجنيد الشعب ضد الاحتجاج على تدني مستوى المعيشة.، فالأولوية للمقاومة، وأي انتقاص منها، يؤدي إلى إضعاف “الشعور القومي” الذي يتسع لكل شيء، من افتعال الفوضى، إلى الانقلاب على النظام، والتآمر على الدولة، أُضيف إليها: الإرهاب. كل هذه الادعاءات سقطت مع الهتاف بإسقاط النظام، ما هدد بفراغ هائل، في حال انهار هذا الصرح العظيم التي تتالت الجهود والعقود في تشييده، ولنتصور:
سوريا بلا نظام، ولا استبداد، ولا طغيان، ولا وريث، ولا وراثة، ولا جيش عقائدي، ولا شبيحة، ولا مخابرات يختلقون المؤامرات، ولا موالين عميان، ولا فساد وفاسدين ومفسدين، ولا معتقلات وسجون، ولا شرطة ترتشي، ولا مداهمة للبيوت، ولا مخبرين وجلادين وتعذيب حتى الموت، ولا سماسرة على لقمة الخبز، ولا غلاء، ولا انقطاع كهرباء، ولا مخلوف ينهب البلد، ولا حكومات ترتزق من مناصبها، ولا مجلس شعب يخلو من الشعب، ولا رجال أعمال مصنوعين على عجل لزوم النهب، ولا رئيس يحكم سوريا من القبر، ولا رئيس يبيعها حجراً حجراً…
كان الرد على شعار إسقاط النظام، بـشعارين “الأسد أو نحرق البلد”، “الأسد أو لا أحد”.
تبدو هذه الشعارات الفجة ترهيبية أكثر منه عملية، إذ لا يعقل حرق سوريا، هذا البلد الذي بات مزرعة لعائلة لن يكون لها وجود من دونه. ولم يدرك المعارضون جدية النظام إلا عندما لم تستثن الطائرات مدينة ولا ريفاً، ونالت البراميل المتفجرة من حمص وحماة وحلب وأريافها، وسوّت أحياء وقرى بالأرض.
تجاوز هذا الشعار الترهيب إلى قتل الآلاف وتهجير الملايين؛ النظام لا يمزح، لن يغادر الرئيس البلد إلا بعد حرق البلد، لا تراجع ولا مساومة، وكان في الشعار استجرار للجيش والميليشيات والشبيحة ورجال المخابرات إلى القتل والنهب. وما دام النظام مستعداً لحرق البلد، فباب المجازر مفتوح على مصراعيه.
شهدت سنوات الحرب اختفاء شعار “المقاومة والممانعة”، قضت عليه طلعات الطيران الإسرائيلي في الأجواء السورية وإغارتها على مواقع إيرانية، فلا إيران قاومت ولا “سوريا” مانعت. أما شعار “الأسد أو نحرق البلد” فما زال يحرق البلد، بيد أن الشعار الرديف، “الأسد أو لا أحد”، سقط، جراء أربعة احتلالات، ولم يعد وجوده إلا كساكن مؤقت في القصر الرئاسي .

المنشورات ذات الصلة