زهير مراد يسافر عبر الزمن ويعود بمجموعته من عالم الستينيات

الناس نيوز :

أعاد مصمم الأزياء زهير مراد بمجموعته الجديدة ريزورت Resort 2022 إلى الأذهان حقبة الستينيات من القرن الماضي، فيبدو أن مراد وجد الكثير من الإلهام بهذه الحقبة المستوحاة من ثورة لندن الـSwinging London revolution في عام 1960.

ءفبأفكار عصرية مفعمة بالطاقة، الجرأة، والأنوثة اعتمد مراد أن يطلق مجموعته الجديدة التي تضمّنت حوالي 60 إطلالة جمعت بين الأناقة والرقي، والطابع المريح العملي للإطلالات اليومية.

فعلى خطى الستايل البوهيمي الغجري الفوضوي، ظهرت للمرة الأولى البلوزة الفضفاضة مع البنطلونات بالقصات الواسعة بهذه المجموعة، لكنه أضفى مراد عليها التطريز بالأحجار الملونة لتكسب الطلة فخامة ورقي.

وشكّلت الكشاكش إحدى السمات التي تكرّر ظهورها في هذه المجموعة فأدخلها للياقات، الأكمام، القمصان، وغزت الأثواب الطويلة، كما الريش الذي أدخله على بعض التصاميم.

واعتمد مراد على موضة التنانير والفساتين القصيرة، التي نتذكرها جميعاً بزمن الجيل الذهبي بفترة الستينيات لكن بأسلوب أكثر عصرية بتنسيقها مع أحزمة الخصر.

كذلك واهتم مراد باختيار الدرجات الفاقعة التي اعتمدها، كدرجات الفوشيا، والأخضر العشبي، والذهبي، والأرغواني، والأبيض.

ولن ننسى “الجامبسوت” الذي يعتبر من القطع التي يتكرر ظهورها في جميع مجموعات دار Zuhair Murad نظراً لطابعها العصري المحبّب.

بينما تنوعت موديلات فساتين سهرة زهير مراد بمجموعة ريزورت 2022 بين القصات العصرية والكلاسيكية التي يمكن أن تلبي ذوق كل امرأة.

فكانت الفساتين المزينة بتموجات الـ Ruffles هي الأكثر ظهوراً خاصة مع الموديلات بقصة الـ A Line والتي تميزت بمختلف الدرجات الزاهية.

كما اختار أن يمزج أنواع مختلفة من الأقمشة ببعض موديلات الفساتين بأقمشة الجلد اللامعة مع الدانتيل الناعم.

وكان لقصة الكاب الـCape dress حصة كبيرة من إطلالات العارضات بهذه المجموعة، كما وقدم الفساتين ذات القصة المستقيمة المرصعة بالأحجار الملونة، بأكتاف بارزة وفتحة جانبية.

و الفساتين ذات الطبقات المتعددة الـ Layered dress بألوان صيفية جاءت لتناسب ذوق المرأة العصرية.

ولإطلالة مفعمة بالأنوثة أعطى للفساتين طابعاً رومانسياً بتزيينها بالورود الملونة، مع إكسسوارات معدنية بسيطة.

لكن على الرغم من الأسلوب الصاخب نسبياً الذي اعتمده زهير مراد في تلك المجموعة، إلا أن الإكسسوارات ركزت في التصاميم على البساطة الذي تشتهر بها الدار، كالحقائب الميني بلوغو ZM، وأحزمة الخصر الملونة من الجلد، إلى جانب مجموعة من الخواتم، والعقود، والأساور الذهبيّة التي دخلت عليها أحجار الملوّنة.

كما وترافقت الأزياء مع صنادل مفتوحة منها بالأسود والأبيض والذهبي أو بألوان قوية مشرقة، مثل الأصفر والأخضر.