كييف – الناس نيوز ::
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الأوكرانية صامدة أمام الهجمات الروسية المتكررة بالقرب من بلدتين رئيسيتين في منطقة دونباس بشرق البلاد، واصفاً الخطط الروسية بأنها “مجنونة”.
وأضاف زيلينسكي في خطابه المسائي المصور، أن أخباراً سارة سترد قريباً من الجبهة، لكنه لم يخض في تفاصيل. وذكر أن أشد المعارك تدور رحاها بالقرب من أفدييفكا خارج دونيتسك وباخموت إلى الشمال الشرقي.
ومضى قائلاً: “هذا هو المكان الذي يتجلى فيه جنون القيادة الروسية. يوماً تلو الآخر، ومنذ أشهر، يرسلون الناس إلى حتفهم هناك عبر تركيز أعنف موجات القصف المدفعي على المدينتين”.
وحاولت القوات الروسية مراراً الاستيلاء على باخموت التي تقع على طريق رئيسية تؤدي إلى مدينتي سلوفيانسك وكراماتورسك الخاضعتين لسيطرة أوكرانيا.
وقال أوليكسي أريستوفيتش، مستشار زيلينسكي، الثلاثاء، إن الروس هاجموا باخموت ثماني مرات في يوم واحد، وجرى صدهم في كل مرة.
ولم يذكر زيلينسكي ما يجري بالقرب من مدينة خيرسون الجنوبية التي تسيطر عليها قوات موالية لموسكو. وتقول القوات الأوكرانية إنها تتوقع معركة صعبة هناك.
وقال: “بشكل عام، نحن نعزز مواقعنا على طول خط المواجهة، ونحد من إمكانات الغزاة ونقضي على قدراتهم اللوجستية، ونجهز أخباراً سارة لأوكرانيا”. وذكر زيلينسكي أيضاً أنه أُطلق سراح عشرة أوكرانيين في أحدث عملية لتبادل الأسرى بين الجانبين.
وأوضح دميترو لوبينتس، مكلف الحقوق الإنسانية الأوكرانية عبر “تلغرام”، أن هؤلاء الجنود الذين حُرروا “يخدمون خصوصاً في الألوية 60 و57 و28 وفي وحدات عسكرية مختلفة”.
وأضاف أن “المقاتل الأكبر سناً الذي أفرج عنه يبلغ 55 عاماً، والأصغر سناً يبلغ 21 عاماً”، مرفقاً رسالته بصورة للرجال العشرة بالزي العسكري أمام ما بدا أنه محطة وقود.
وقامت روسيا وأوكرانيا بالعديد من عمليات تبادل الأسرى منذ بدء الحرب في فبراير/ شباط الفائت.