باريس – الناس نيوز ::
يعتزم أبطال أستراليا في السباحة الحصول على راحة طويلة والغياب عن فعاليات عالمية بعد شعورهم بالإرهاق بعد نجاحهم في قاعة لا ديفينس في أولمبياد باريس.
وستحصل أريارن تيتموس، التي احتفظت بسباق 400 متر سباحة حرة وحصلت على فضية 800 متر في باريس، على راحة لمدة 12 شهراً على الأقل وستغيب عن بطولة العالم المقبلة في سنغافورة. لكنها تخطط للحصول على ذهبية أخرى في أولمبياد لوس أنجليس 2028.
وقالت البطلة الحاصلة على أربعة ألقاب أولمبية للصحفيين: “أريد فقط التأكد من أنني مستعدة للمشاركة في لوس أنجليس”.
وقالت زميلتها مولي أوكالاهان، التي حصلت على لقب تيتموس في سباق 200 متر حرة، إنها ستحصل على “راحة لتقييم الأمور” قبل العودة للمنافسات. وقالت كايلي ماكيون، التي أصبحت أول سباحة تحتفظ بلقبي الظهر في باريس، إنها تنوي الحصول على راحة طويلة بعد دورة الألعاب الأولمبية بعد أسبوع مرهق بدنياً وذهنياً.
وأحرزت أوكالاهان ثلاث ذهبيات وفضية وبرونزية، بينما حصلت ماكيون على ميداليتين ذهبيتين وفضية وبرونزيتين، إذ كانت هذه الألعاب الأنجح في مسيرتهما وتصدرتا جدول الميداليات الفردية لأستراليا، وستستضيف شنغهاي وإنتشون وسنغافورة لقاءات ضمن كأس العالم في أكتوبر تشرين الأول ونوفمبر تشرين الثاني المقبل.
وقالت أوكالاهان في تصريحات للصحفيين: “أنا متعبة للغاية، كان أسبوعاً مشحوناً بالانفعالات ومرهقاً. كان علي محاولة الحفاظ على تماسكي. كان هناك الكثير من السعادة والكثير من الحزن. ومن الصعب حقاً التعامل مع الأمر. أحتاج إلى فترة راحة جيدة وطويلة. أحتاج إلى فترة راحة ذهنية. الناس لا يرون ما وراء (الكواليس) نحن نتدرب كل يوم. إنه أمر مرهق ذهنياً وصعب حقاً”، ولدى سؤال ماكيون (23 عاماً) عما إذا كانت ستشارك في بطولة العالم ردت قائلة “نفس إجابة مولي”. وأضافت قولها “في الألعاب الأولمبية أردت تحدي نفسي، لم يكن بوسعي القيام بشيء آخر مختلف، لكني بقول هذا فإنني لم أحصل على وقت للتفكير”.
وأكدت إيما ماكيون اعتزالها منافسات السباحة وعمرها 30 عاماً بعد فوزها بذهبيتها الأولمبية السادسة في باريس -في سباق التتابع أربعة في 100 متر- وهو أكبر عدد من الألقاب الأولمبية التي يحققها رياضي أسترالي في أي لعبة.
وقال كايل تشالمرز أبرز سباحي أستراليا للمسافات القصيرة، الذي حصل على ميدالية في سباق 100 متر حرة في الأولمبياد الثالث على التوالي، إنه يتطلع للمشاركة في دورة 2028 عندما يبلغ عمره 30 عاماً.