fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

سعاد لعبيز : سرد الاغتصاب بضمير المتكلم…

د . غادة بوشحيط – الناس نيوز : 

فقدان جزئي للذاكرة، خوف، وصمت، الكثير من الصمت، حول التجربة التي أبداً لن تقدم لها الروائية، والشاعرة اسماً، تشير لها بلون، بقطع ملابس، بتفاصيل الجسد، بتوصيف لأحاسيس، ولكن أبداً لن تسميها، هي التي تحكي قصةً مثيرةً، وغريبةً بلغتين، العربية، والفرنسية، نص بالفرنسية تكتبه الشاعرة، والروائية الجزائرية “سعاد لعبيز”، نص بالعربية ستتعاون في ترجمته مع سيدات من جنسيات عربية متعددة، عنونته ب”تخطي البركة حيث ينعكس الجحيم”، عن دار نشر « iXe » الفرنسية، و”البرزخ” الجزائرية سنة 2019.

في جزائر السبعينات، تبحث بطلة “سعاد لعبيز” عن اسم لمعانتها، طفلة في الثامنة من العمر، تتعرض للاغتصاب من طرف مجهول، بعد أن خرجت ذات قيلولة دون علم من والدتها بذلك لتجد نفسها عرضة لاعتداء جنسي. تحاول أن تخبر أمها بمجرد عودتها إلى البيت بأنها ذهبت مع أحدهم، تذكر شيئاً عن “لباس داخلي”، لا تكمل جملتها قبل أن تسمع صراخ والدتها. تنتبه تدريجياً لجسامة ما عايشت، تنكر أمام الجميع أن المعتدي قد ذهب أبعد. لا يواسي أحد الصغيرة، تصرخ أمها بوجهها متمنعة عن سماع بقية القصة، وتصديق ما حصل، صرخة ستكون بمثابة الدرس القاسي الذي سيمنع الطفلة ذات الثمانية أعوام من الإفصاح عن أي تفاصيل عنف آخر ستتعرض له في “سلسال” العنف الذي يأبى أن يتوقف.

ستشب الطفلة الصغيرة على كره اللون “البنفسجي” تضرب عن استخدامه، فالبنفسجي “violet” بالفرنسية لغة الرواية الأصلية يشترك في الجذر ذاته مع كلمة “viol” وهي مرادف الاغتصاب في اللغة العربية.

تتحدث “لعبيز” عن صنوف من الرجال في جزائر السبعينات، 1974 تحديداً السنة التي قلبت كيان بطلتها، لا نموذج ثابت للمُغتصب، قد يكون أباً كمدرب السباحة، حنوناً عطوفاً، أباً مثاليا لصديقيها، وصديقاً لوالديها، وقد يكون شاباً يحجز أخواته في البيت، ويتربص بكل الصغيرات في العمارة، شابا تفوح منه روائح القذارة، قد يكون عربيداً يتخذ من شارع قصي مملكته، حين تمر هي، وأخوها ذات مساء رغم تحذيرات والديهما، فيختار أن يصفعها هي دون أن يمس أخاها بسوء، قد يكون ذلك القريب الذي تحل ضيفة ببيتهم فيتخذ منها، وأخته دمى جنسية، يتحول سنوات بعدها لإرهابي متطرف، أو حتى مجموعة من ذكور الحي يجعلون منها وليمتهم في لحظة هيستيريا جماعية، يتحسسونها، يحاولون خلع ملابسها مستمتعين في مشهد يعيد إلى الأذهان اعتداء “كولون” الألمانية، أو “ميدان التحرير” بالقاهرة.

تصف “لعبيز” ملابس الطفلة المعنفة، في كل مرة تتعرض فيها للاغتصاب، بسن الثامنة، بسن العاشرة، والحادية عشر، ملابس البيت، شورت، وقطعة علوية عارية الظهر، فستان، ملابس السباحة… ما المثير في جسد الصغيرة، فما الذي يجعلها فريسة؟

لا العمات، ولا الخالات، ولا باقي أفراد العائلة سيتعاطف مع الصغيرة، لن تنال منهم سوى النظرات المستهجنة عن تركها أحدهم يقترب من سرها، هي ابنة الثامنة، نظرات تلخص كل الكلام المدين لسعيها وراء اللعب في الشارع، وربما قطعة حلوى من يد أحدهم… سيحمر أبوها خجلاً حين تردد والدتها أمامه ما “كاد يحصل لها” لكنه أبداً لن يسأل عن شكل هذا الرجل الذي اختطف ابنته سويعات، لن تسأل أمها عما أحسته ابنتها، ستسبقها للصراخ كمن يفضل الاستماع، والاستمتاع بكذبة، تحتمي الطفلة الصغيرة بالبلاط تحت سريرهما مستعيضة عن دفء حضنيهما الذي لم يسعها، تبكي مرة واحدة، أول مرة تنزل دموعها على البلاط تحت سرير أبويها، لكن أبداً لن تنزل دمعة أخرى، خوفاً، جبناً، قوة؟؟

تتعلم الصغيرة الدرس، فلا تتشكى مرة أخرى، يهون كل شيء أمام غضب هذه الأم، لتكرر الكاتبة لازمتها بأنها مذ يوم صرخت والدتها لم تجرؤ على التشكي مرة أخرى، تعتاد التعنيف، والصمت.

إن المميز في هذه التجربة الإبداعية هي أنها تقدم مؤلفاً بنص مترجم، مكتوباً بلغتين الفرنسية لغة النص الأصلية، والعربية بترجمة الكاتبة مع كاتبات عربيات من جنسيات مختلفة، أما الأكثر تميزاً فهو أن بداية النص بالعربية ينطلق من نهاية القصة المكتوبة بالفرنسية، لنقرأ نصاً مقلوباً في الزمن، أو على الأقل ذلك ما يبدو للوهلة الأولى ولكن لن يؤثر ذلك على سير الأحداث في شيء، على العكس سيزيد من متانته، تتخلل النص المعرب عبارات باللهجات الدارجة الجزائرية، والسورية، وغيرها من لهجات المنطقة العربية التي يبدو أن قاموس العنف المسلط على النساء فيه أكثر تداولاً من أي مدونة أخرى. نص “لعبيز” مؤثر، عميق، نص مركز بالدلالات، خصوصاً حين يدرك القارئ أنها تحكي تجربتها الخاصة، وأن النص يتجاوز كونه رواية متخيلة، فهو شهادة من وحي تجربة داخل مجتمع من منطقة أكبر، ومجتمعات أوسع يربطها بالأساس القدرة على التشكيك في حجم معاناة النساء، في أحسن الأحوال.

“تخطي البركة حيث ينعكس الجحيم” ليس الرواية الأولى، ولا الأخيرة للكاتبة، والشاعرة الجزائرية “سعاد لعبيز” سنحاول أن نتعرف إليها، وإلى تجربتها أكثر من خلال حوار خصت به “الناس نيوز” الأسترالية.

1- مؤلفة للكثير من الدواوين الشعرية إضافة لروايات، وسرود، النساء هن ثيمتها المشتركة، الجزائريات تحديداً، لماذا هذا الخيار؟

-لست أدري إن كان الأمر يتعلق فعلاً بخيار. أكتب تحت الضغط، ورغبة مني بتقديم حلول لنصف المجتمع المختنق. ليس لدي الكثير لأقوله للرجال أو عنهم، هم الذين أجدهم بنفس تعاسة النساء، يختلفون في قدرتهم -إذا ما خرجوا عن الدور الذي يؤدونه بفخر-على الاضطلاع بالجزء الأنثوي فيهم، بلورته، والتعبير عنه حتى يدركوا أنهم سيكونون أكثر سعادة.

2-بالبحث عن مسار “سعاد لعبيز” نكتشف أنك بدأت الكتابة بسن الثالثة والأربعين. لماذا انتظرت كل هذا الوقت؟

-بدأت بالكتابة بسن المراهقة، شجعتني أستاذة اللغة الفرنسية آنذاك، السيدة “جوزيت دليج” التي كانت تدرسني بثانوية “عمر راسم” بالجزائر العاصمة. كانت “كتاباتي” تقرأ بالصف على بقية الطالبات كنموذج للتعبير الكتابي. حين وصلت إلى الجامعة، عرضت دفتر قصائدي على إحدى أستاذاتي، والتي خلصت بإقناعي بأن الكتابة ليست رهينة زخم العواطف بل وجب انتظار هضم ما يعذبني، كتابة بالعقل نوعا ما… تبعا لنصائحها، مزقت دفتر قصائدي. شعرت بالاستياء حينها، كان الأمر بمثابة ضربة قاسية للفتاة الحالمة التي كنتها. لم أكتب بعدها كثيراً. خلال سنوات دراستي للآداب الفرنسية اكتشفت النقد الأدبي، وقراءة النصوص بطريقة مختلفة. أبداً لم أندم على عدم محاولتي النشر حينها، أنا مقتنعة بأن هذه الأشعار لم تكن “جيدة”. حين استقررت بتونس في 1991، كتبت ما سيصبح الفصل الأساسي في روايتي “كم أردت أن أكون حلزونة” الذي كُتب، ونشر عشرين سنة بعدها، الفصل الذي يعالج الاغتصاب لكن كتخييل، والذي بدوره سيسبق نصاً آخر “تخطي البركة حيث ينعكس الجحيم” حول الموضوع ذاته بمعالجة مختلفة.

3-خصصت كتاباً كاملاً لسرد بعض “الاغتصابات” التي تعرضت لها، وأنت بسن صغيرة جداً. لماذا اخترت الكتابة عن هذه الفظاعات؟

-لا يتعلق الأمر هنا أيضاً بخيار بل كان نصاً كتبته تحت الضغط، نص نضج على الأرجح في الظل لسنوات طويلة.

4-كان سرداً قوياً، شديداً، تتحدثين عن فظاعات بنبرة هادئة، ولغة شعرية كما لو أنها قدر محتوم. لماذا؟

-لا أعتقد بالقدر، ولكن بالمنطق الذي يُخضع كائناً لسلسلة من الأحداث الدرامية، والتراجيدية، فالمجتمع الأبوي حيثما وجد، يعرضنا، نحن النساء، والأطفال تحديداً، للعنف الذي يَنغرس، ويُنتَج لصالح سلطة الذكور، أو الذكورية، والتي تفضي لخلق ذكور صغار بمثابة ملوك صغار لا يحتملون أي شكل من الإحباط الجنسي على الأرجح. ما يبدو نصاً هادئاً استغرق مني مدة طويلة لكتابته ترافق بكثير من الدمع، وألم شديد حتى “أفلت الزمام” مددت رأسي خارج غابتي” لأعترف أخيراً بمعاناتي، ووحدة قديمة كقدم كل الصدمات التي تحدثت عنها بأسلوب قاطع، محتشم، ودون دمع. هذا الكتاب ليس كتاباً بلغة الضحية، أو نصاً بارداً. أردت أن أكتب نصا آسراً ليس بالاعترافات التي تعشش فيه ولكن بالعمل على اللغة، للتعبير بالصور عما أحسه تجاه كل هذا الظلم الذي تجرعته في طفولتي.

5-حين يتعلق الأمر بذكور صغار يتعرضون للاغتصاب يتم الحديث عن “بيدوفيليا”، يختلف الأمر حين تغتصب بنات صغيرات. في الكتاب تذهبين حد وصف الملابس التي كنت ترتدينها في حين كنت بسن 8،9،11. لماذا؟

-من المفترض أن البيدوفيليا تخص الجنسين، أما الإشارة إلى بعض التفاصيل المتعلقة باللباس فهو يرد من الطريقة التي ينظر فيها إلى الفتيات حين ترتدين ألبسة معينة كالشورت، والذي يرتديه الذكور دون مشاكل. سرعان ما ينظر إلى جسد الصغيرات كجسد امرأة ناضجة، كشيء يُعرض أو يُخفى من منظور جنسي سواء إغواء للرجال أو لحمايتهن من نظراتهم، الأمر الذي لا يقع مع الذكور. أجسادهم ملكهم، ذلك أمر بديهي، لا يلامون إذا ما تعروا أو ارتدوا شورتاً، وكنتيجة للأمر أثاروا معتدياً جنسياً مثلاً.

6-تصفين علاقة غريبة مع والدتك، وحتى والدك، هل تجدين تفسيرا اليوم لردود أفعالهما، لإنكارهما؟

-العلاقة بين الأم، وابنتها كما كتبتها تشبه الكثير من العلاقات من الطبيعة ذاتها لدينا، نقسوا على الإناث في ثقافتنا، العطف عليهن ليس مكسباً أنا مقتنعة أنه الانطباع الموجود لدى الكثيرات، واللاتي سيتعرفن على أنفسهن في إجابتي. الأمر مؤلم. طبعاً، البالغون الذين أتحدث عنهم في ” تخطي البركة حيث ينعكس الجحيم” يُسألون أيضاً عما عانوه هم بسني حتى يعيدون سلك الطريق ذاته مع الأطفال المقربين منهم.

7-هل تسامحينهم؟

-لا تهمني تماماً كل مفاهيم الصفح، والغفران. أنا لا ألوم أحداً. اُرتكبت الفظاعة، وانتهت، إضافة لأن كل حياتي تدور حول صمتي، ووحدتي الكبيرة. إنه أمر لا يمكن تداركه، ولكن ذلك لا يمنعني من إيجاد ما يُحقق خلاصي. لم تهدئني الكتابة، والنشر، على العكس، إنه لأمر قاس أن تتحدث عن صدمات الطفولة، وأنت تدرك أنه سيُنظر إليك انطلاقاً من تلك اللحظة من خلال تلك الصدمات.

8-تصرين دائماً على أن تترجم نصوصك إلى اللغة العربية. لماذا؟

-إنها لغة قارئاتي المفضلات، تلك النسوة التي هن بأمس الحاجة لها، واللاتي كثيراً ما يشكرنني لهذا “الكرم” أو “خواتتية” (مصطلح اخترعه الجيل الجديد من النسويات الجزائريات). لا توجد تقريباً نصوص باللغة العربية تستخدم ضمير المتكلم للتطرق إلى هذه المشكلة رغم انتشارها الكبير.

9-يعشش نصك بتفاصيل ذكية، عدة لهجات من اللغة العربية: من الجزائرية حتى اللبنانية. هل نحن جميعنا في هذا العالم المسمى عربياً متساويات أمام صنوف العنف، الأمور المرعبة، والفظاعات التي نتعرض لها؟

-لا أظن أننا متساويات حتى أمام الجغرافيا، مهما كانت الثقافة، إنه أمر بديهي. هذا النص ترجم في إطار ورشة جامعية، أولاً من طرف طالبة سورية، وشاعرة سورية، وأرمينية، اشتغلت على بعض معاني الترجمة حتى أحاول الاقتراب من نصي. لو كنت أجيد الكتابة باللغة العربية، لكانت لغتي في الإبداع الأدبي. أتمنى أيضاً أن أكتب بالعامية.

10-العالم الرقمي تكيف مع النسوية، ساهم في دفعها قدماً حتى، الخطابات النسوية اتخذت بذلك مسالك جديدة، ما ساعد الكثير من النساء على الكلام والتنديد. أين هن النسوة العربيات، والجزائريات تحديداً من هذا التجديد؟

-تعرف المجتمعات العربية تفتح الكثير من المبادرات الجميلة النسوية، أفضل بكثير عن تلك الغربية التي نظن أنها أحسن، تجارب تونسية (ضمن حملة me too)، وسميت ب “أنا زادة”، مواقع، وصفحات على مواقع التواصل الجزائرية تحصي حالات القتل التي تروح ضحيتها نساء إضافة إلى جريدة الصرخة النسوية، إضافة للكثير من التجارب المشابهة في عدة أقطار عربية بفلسطين، سوريا، لبنان، المغرب، الأردن، وغيرها.

11قمن بين الشعر، الترجمة، والرواية ما هي التجربة الأقرب إليك من بين الثلاث؟

-الشعر، أحب قراءته بالدرجة الأولى، وأتمنى أن أشارك في التأثير فيه من خلال أشكال كتابة أخف، وأكثر فعالية.

12-تعيشين في المنفى منذ عشريات. كيف أثرت هذه التجربة على مؤلفاتك، خياراتك، وشخصك؟

-ابتعادي عن مجتمعي، والأماكن الحميمة كان بمثابة فرصة لأتخذ مسافة مع ما أرفضه من أشياء، كالإملاءات الأيديولوجية، وعنف الشارع. لكن بالمقابل فهذه الابتعاد بمثابة عذاب مزمن، فانقطاعي عن أحبائي، وكل تلك الحرارة التي أفتقدها في بلدي الجديد تشعرني بعدم الرضا، فأنا أمتلك أيضا الجنسية الفرنسية إضافة للتونسية، والجزائرية.

المنشورات ذات الصلة