كانبيرا – الناس نيوز :
قالت وزيرة الخارجية ماريس باين إن سفير أستراليا في ميانمار تحدث مع شون تورنيل، الاقتصادي والمستشار السابق لزعيم ميانمار المخلوعة أونغ سان سو كي.
وكان البروفيسور تورنيل أعلن يوم السبت أنه معتقل في أول اعتقال معروف لمواطن أجنبي منذ الانقلاب العسكري في 1 فبراير الذي أطاح بحكومة السيدة سو كي المنتخبة.
وقالت باين إن مبعوث أستراليا إلى ميانمار تحدث مع الخبير الاقتصادي، وسط مخاوف بشأن سلامته. وكان البروفيسور تورنيل، من جامعة ماكواري في سيدني، يقدم المشورة للسيدة سو كي بشأن السياسة الاقتصادية لعدة سنوات.
وقالت باين في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني وأطلعت عليه جريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية يوم الخميس “ناقش سفيرنا والبروفيسور تورنيل صحته وسلامته وظروف احتجازه”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دعت باين إلى الإفراج الفوري عن البروفيسور تورنيل.
واعتقل الخميس أيضا مساعد مقرب من السيدة سو كي في موجة جديدة من الاعتقالات في أعقاب الانقلاب العسكري الأسبوع الماضي، وهو الوزير السابق كياو تنت سوي، الذي يعتبر يدها اليمنى.
وكان كياو أحد ممثليها في محادثات رفيعة المستوى مع الجيش قبل الانقلاب.
وكان الجنرال مين أونج هلاينج، زعيم المجلس العسكري الجديد في ميانمار، قد دعا في وقت سابق موظفي الخدمة المدنية إلى العودة إلى العمل وحث الناس على وقف التجمعات الجماهيرية لتجنب انتشار فيروس كورونا.
واصطف مئات العمال على أحد الطرق في العاصمة نايبيتاو ، ورددوا شعارات مناهضة للمجلس العسكري وحملوا لافتات تدعم السيدة سو كي.
وكانت أستراليا طالبت الإثنين، ميانمار بالإفراج الفوري عن مستشار حكومة الأسترالي الذي اعتقل خلال الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد الأسبوع الماضي.
ونقلت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية عن وزيرة الخارجية الأسترالية باين قولها “لقد طالبنا بالإفراج الفوري عن المواطن الاسترالي البروفيسور شون تورنيل من الاحتجاز”، وأن السفارة الأسترالية في ميانمار تعمل على دعم تورنيل بشكل مكثف خلال هذه المحنة.
وكان مستشار السياسة الاقتصادية للحكومة في ميانمار شون تورنيل قد أبلغ أصدقاءه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه محتجز .. إلا أن الاتصال قد انقطع به خلال الأيام الأخيرة.
يشار إلى أن البيت الأبيض قد أعلن مؤخرا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن اتفق مع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون ،خلال محادثة هاتفية الأسبوع الماضي على العمل سويا من أجل محاسبة المسئولين عن الانقلاب في ميانمار.
وكان الجيش في ميانمار قد أعلن يوم الإثنين الماضي الاستيلاء على السلطة وإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة عام.. وأعلن متحدث باسم الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية اعتقال “أونج سان سوتشي” والرئيس “وين مينت” ومسئولين كبار آخرين في الحزب.
وجاء الانقلاب عقب انتصار ساحق للرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في الانتخابات العامة التي جرت في نوفمبر الماضي والتي اعترض الجيش على نتائجها وقال إنها مزورة.