fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

سفير الجزائر لدى أستراليا مرزاق بَلْحيِّمر ل”الناس نيوز”: متفائلون بتطوير التعاون بين البلدين

حوار د . غادة بوشحيط – الناس نيوز ::


تعود بداية العلاقات الجزائرية الأسترالية الرسمية إلى استقلال الجزائر سنة 1962، تلاها تبادل فتح تمثيليات دبلوماسية في البلدين في فترات متفاوتة، ثم فترة غلق مؤقت بسبب ما عرفته الجزائر خلال عشرية التسعينيات، لتعود التمثيلية الجزائرية لممارسة مهامها في العاصمة الأسترالية كانبيرا سنة 2005 مغطية كافة منطقة الباسيفيك، في حين تعد الجزائر ثاني أهم الشركاء الاقتصاديين لأستراليا في أفريقيا.

عن هذه التفاصيل وأخرى تحدث سعادة السفير الجزائري في العاصمة الأسترالية كانبيرا السيد مرزاق بَلْحيِّمر، الذي تنتهي مهامه على رأس التمثيلية الجزائرية بأستراليا ، خلال الفترة الراهنة، إلى جريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية، موضحاً واقع وآفاق العلاقات بين البلدين.

سعادة السفير بعد سنوات من وجودكم في أستراليا، كيف تصفون هذه التجربة؟.

اسمحي لي في البداية، أن أعبر عن سروري و تفاجئي أيضا، بوجود جزائرية، تعيش بالجزائر بالإضافة لذلك، تعمل بجريدة أسترالية لها مكانتها وحضورها بين الجمهور، ( الناس نيوز ) وتهتم بنشاطات تمثيليتنا الدبلوماسية في أستراليا.

بالنسبة لتجربتي كسفير في أستراليا، ومع انتهاء عهدتي وعملي هنا ، أريد أن أشير أنها التجربة الثالثة في منصب سفير لبلدي، بعد أن عملت سفيراً للجزائر في زيمبابوي بين 1996و 2001، ثم مكسيكو من 2005 حتى 2010.

إنه أمر يبعث على الشعور برضا شخصي متجدد مع كل تجربة تمثيل لبلدنا. أجد التجربة الحالية بدرجة إيجابية سابقتيها، كما أغادر مفعما بشعور من أدى واجبه في مختلف الميادين التي تغطيها السفارة ، لذلك هي فترة خبرة ثمينة .

– تغطون سعادة السفير كل منطقة ” الباسيفيك” : نيوزيلندا ، كاليدونيا الجديدة، جزيرة تيمور الشرقية، أستراليا وغيرها. هل تخبر قراءنا الكرام عن نشاطات السفارة الجزائرية ؟.

ككل منصب ديبلوماسي، فدور سفارتنا متعدد الأوجه. نضطلع بدور تمثيل الجزائر لدى مختلف البلدان التي تغطيها السفارة، كما نقوم بدور التسويق لمصالح بلادنا الاقتصادية والتجارية، دون أن ننسى، دور الدفاع وترقية مصالح جاليتنا التي تعيش في أستراليا ومختلف بلدان منطقة الباسيفيك. أريد أن أشير، أنه بسبب كبر حجم الفضاء الجيوسياسي الذي تغطيه سفارة الجزائر بأستراليا، والتي تعد الأكبر في الجهاز الدبلوماسي الجزائري، فلدينا مجال عمل واسع جداً.

هذا الفضاء الجيوسياسي يعرف حالياً اهتماماً متزايداً على المستوى الدولي، وهذا في جميع المجالات: الاقتصادية، السياسية، الأمنية، والجيوستراتيجية، …إلخ، لذا تعد السفارة مركز ملاحظة ومتابعة لمجموع التطورات الجيوسياسية التي تحدث في المنطقة والتي غدت أكبر مؤخراً، إذاً ما أخذنا بعين الاعتبار السباق بين القوى العظمى التي تريد إطباق سيطرتها ( على المنطقة هنا ) .

إنه عمل يومي نحاول القيام به كما ينبغي وعلى أكمل وجه ، رغم ضعف الموارد البشرية الموضوعة تحت تصرفنا كسفارة .

تعد أستراليا وجهة مميزة للهجرة لشعوب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكن الأمر ليس كذلك بالنسبة للجزائريين، لماذا في رأيكم بنفس الأهمية ؟.


يعتبر عدد أفراد جاليتنا المقيمة بأستراليا قليلاً، يقدر بين 3000 و5000 شخص. تعد هذه الأرقام فعلا ضعيفة بالنسبة لبلد “هجرة” بامتياز كأستراليا.

العدد ضعيف، ليس فقط مقارنة بباقي الجاليات القادمة من بلدان من منطقتنا، ولكن أيضا مقارنة بال”دياسبورا” الجزائرية التي تعد بالملايين.

هذا الضعف يمكن أن نعزوه لعدة عوامل، كالبعد الجغرافي بين أستراليا والجزائر ما يجعل هذا البلد غير متواجد ضمن خارطة الهجرة التقليدية الموجهة بالأساس نحو فرنسا، لأسباب تاريخية، كما إسبانيا، بلجيكا ومنذ فترة قريبة نحو كندا، وخاصة مقاطعة “الكيبك”، وذلك لأسباب لغوية ( اللغة الفرنسية ).

ولكن، أعداد مواطنينا بأستراليا في تصاعد ولا تواجه جاليتنا مشكلات في الاندماج.

– ماهي المدن الأسترالية التي تتركز فيها الجالية الجزائرية ولماذا؟

المدن التي تشهد كثافة لجاليتنا الجزائرية هي “سيدني” و”ملبورن”، لأسباب بدهية ترتبط أساساً بالوزن الاقتصادي والاجتماعي لهذين المدينتين. باقي الأقاليم الأسترالية الواسعة كما باقي البلدان التي تغطيها أعمال سفارتنا، كنيوزيلندا تستقبل جاليات صغيرة.

– يدور الحديث في الجزائر عن انفتاح، انفتاح اقتصادي خصوصاً، ماهي قيمة التبادلات الاقتصادية بين الجزائر وأستراليا؟

عكس ما قد يتصوره كثيرون، أستراليا شريك اقتصادي ذو وزن بالنسبة للجزائر. وصلت قيمة التبادلات التجارية بين البلدين بحسب إحصائيات التجارة الخارجية الأسترالية سنة 2021 إلى 660 مليون دولار أسترالي، في حين حققت سنة 2020 رقم 732 مليون دولار أسترالي.

حيث يعد الميزان التجاري لصالح الجزائر بأزيد من 95 بالمئة. تتشكل المنتجات الجزائرية المستوردة من طرف أستراليا من المحروقات أساساً. عكس الصادرات الأسترالية نحو بلدنا التي تتناقص بوضوح. هذه الأرقام تضع بلدنا في المرتبة الثانية لشركاء أستراليا التجاريين في أفريقيا، بعد دولة جنوب إفريقيا.

– ماهي القطاعات الأكثر جذباً للاستثمارات الأسترالية في الجزائر؟.

في إطار خارطة الطريق التي وضعناها على مستوى السفارة، حددنا قطاع المناجم والطاقة كمحور ذي أولوية في سياستنا تجاه هذا البلد. ولهذا قمنا بتدابير تحسيسية تجاه بعض الشركات الأسترالية كما تقربنا من نقابات ومجموعات المهن ضمن هذا القطاع، لحثهم على الاهتمام أكثر بفرص الأعمال التي تقدمها السوق الجزائرية.

في هذا الشأن شاركت مصالحنا، خلال السنتين الأخيرتين، بالمؤتمر الدولي حول المناجم داون أندر أفريكا ،(down under africa)والذي ينعقد تقليديا بمدينة بيرث. كما كنت قد شاركت السنة الماضية بمحاضرة عن بعد، عرضت فيها وضعية قطاع المناجم وما تصبو إليه الجزائر في المجال.
من الضروري التذكير أن الشركات الأسترالية حاضرة في السوق الجزائرية، خصوصاً، في قطاع المناجم والطاقة، كشركة “تيراماين” Terramin (شركة مختلطة بين ميديتيرانين زنك Méditerranen Zincوشركات عمومية جزائرية كإينوف ENOF وأورغم ORGM) من خلال مشروع ضخم لاستغلال حقل زنك في منطقة واد أميزور، في ولاية بجاية (243 كلم شرق الجزائر العاصمة)، والذي بإمكانه تحويل الجزائر إلى أحد أهم كبار المنتجين للزنك فالعالم. في نفس السياق، نسجل تواجد، شركتين أستراليتين في قطاع الطاقة هما: أش بي بيليتون HP Biliton و وورلي بيرسون Worley Pearson والذين تجمعهم علاقات أعمال مع مؤسسة سوناطراك Sonatrach الجزائرية.

تواصلت سفارتنا أيضا مع مختلف التنظيمات المهنية وغرف التجارة الأسترالية لدعوتهم للمشاركة في الطبعة القادمة من “معرض الجزائر الدولي”، كما لم نتجاهل قطاعات أخرى كالزراعة، خاصة بسبب التشابه بين المناخين، كما قطاع الطاقات المتجددة.

– ماذا عن الاستثمارات الجزائرية في المنطقة؟

للأسف لا يوجد أي استثمار جزائري بأستراليا ولا دول الباسيفيك هذا يشكل لنا تحدياً كبيراً ، نتمنى أن نتغلب عليه مستقبلاً .

– الجزائر وأستراليا عملاقان في إنتاج الغاز، ما هي تأثيرات أزمة الطاقة الحالية على العلاقات الثنائية بين البلدين فيما يتعلق بالتعاون في هذا المجال، كما المنافسة؟ .

فعلا، البلدان منتجان كبيران للغاز الطبيعي، ودولتان مصدرتان له أيضاً. كلا البلدين يحققان فوائد من الأزمة الحالية للطاقة، لكنهما لا يتواجدان في موقف منافسة، بسبب الخصائص المرتبطة بمكانتهما كمصدرين، فالجزائر مصدر للغاز الطبيعي عبر الأنابيب gas pipelineالتي تربطها بأوروبا، في حين أستراليا تعتبر مصدراً للغاز الطبيعي المميع تحديداً، بالإضافة لذلك فهما يتعاملان مع أسواقهما التقليدية، حيث يوجه الغاز الجزائري نحو أوروبا والذي تعتبر الجزائر ثاني مموليه، في حين تتوجه أستراليا نحو الأسواق الآسيوية.

– سفارة أستراليا في باريس تتولى العلاقات الجزائرية الأسترالية. لماذا لا تملك أستراليا سفيراً في الجزائر العاصمة؟ وما الذي تفعله الجزائر لتغير الأمور؟.

لقد أشرت على مسألة تعد إحدى أهم نقاط النقاش الدائم بين بلدينا. من الواجب الإشارة في هذا الصدد، إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدأت سنة 1962 عند استقلال الجزائر وكان كلاهما يملك سفارة للدولة الأخرى.

افتتحت أستراليا سفارتها بالجزائر سنة 1976، أما الجزائر فافتتحت سفارتها في كانبيرا سنة 1986. لأسباب في الوقت ذاته متعلقة بالميزانية كما لأسباب أمنية، أغلق البلدان تمثيليتهما خلال التسعينيات. أعادت الجزائر فتح سفارتها في كانبرة سنة 2005.

لا زلنا ننتظر أن يقوم شركاؤنا الأستراليون بالخطوة ذاتها. لا نتوقف عن إثارة المسألة في كل مرة مع نظرائنا الأستراليين.

– يمكننا أن نقرأ بوضوح على بعض المواقع الإلكترونية الرسمية الأسترالية أن الجزائر وجهة خطرة للأجانب، يفضل عدم الذهاب إليها، على الرغم من أن سنوات الإرهاب تعد من الماضي الآن. ما الذي يفعله الجانب الجزائري لتغيير الأمور؟ .

كما تعرفون في جريدتكم ” الناس نيوز ” ، تعد المسائل الأمنية حساسة جداً حين التعاطي معها، خصوصاً على المستوى الدبلوماسي، بسبب التصور السيادي لكل بلد حول أمن مواطنيه في الخارج.

ولكن الأمر ليس محصوراً بالجزائر، فكثيراً ما توجه تحذيرات من الطبيعة نفسها لكثير من البلدان. لا نكف عن تناول هذا الخلل في كل مرة في تواصلنا مع نظرائنا. بالمقابل نلحظ تصاعداً في عدد الأستراليين الذين يطلبون تأشيرة لزيارة الجزائر.

– قبل أن ينتهي حوارنا معكم سعادة السفير ما هي آفاق العلاقات الثنائية الجزائرية الأسترالية؟

متفائلون نحن جد فيما يتعلق بتطوير التعاون بين البلدين. الآفاق كبيرة، طالما يريد المتعاملون من كلا البلدين العمل سوياً.

من جانبنا، نقوم بعملنا في التحسيس والتسويق للإمكانيات الجزائرية ميدانياً، لقد قدمنا عدة مشاريع لاتفاقيات تعاون ويتم النظر فيها من الجانب الأسترالي حاليا.

يذكر أن الحكومة الأسترالية كانت وافقت مؤخراً على اعتماد نور الدين بن فريحة سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى أستراليا، حسب ما أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية في الخارج.

المنشورات ذات الصلة