بيروت – الناس نيوز :
أكد السفير الفرنسي في لبنان، برونو فوشيه، أن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، التي يمر بها لبنان تؤثر بشدة على كافة أبناء الشعب اللبناني وحياتهم ومشاريعهم، وذلك في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي الذي يصادف كل عام في 14 تموز يوليو ، حيث أقامته السفارة الفرنسية في بيروت هذا العام افتراضيا بسبب جائحة كورونا .
ويشهد لبنان منذ شهر تشرين الأول، احتجاجات شعبية واسعة رفضاً لتردي الأوضاع المعيشية مع ارتفاع معدلات الفقر إلى 50 في المئة، وارتفاع معدلات البطالة إلى 35 في المئة، مطالبة بإقالة الحكومة وتعيين حكومة كفاءات مصغرة.
أضاف السفير في كلمته التي وصلت نسخة منها لجريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية : “يهمني أن أقول لكم كم نشعر في صميمنا بوطأة هذا الوضع الرهيب الذي يثير قلق سلطاتنا العليا، وأود أيضا أن أتوجه إلى الرعايا الفرنسيين في لبنان الذين يواجهون الصعوبات نفسها، كنا وسنبقى إلى جانبكم في هذه المحنة، وتعمل القنصلية الفرنسية مع مستشاريها القنصليين من أجل تعزيز آليات المساعدة الخاصة بكم، فالأزمة التي يواجهها البلد ونموذجه الاقتصادي والمالي عميقة وذات جذور متأصلة”.
وكانت السفارة الفرنسية في لبنان أقامت الحفل الافتراضي تحت شعار التضامن لتكريم العاملين اللبنانيين في الرعاية الصحية الملتزمين بمكافحة وباء كورونا.
وأعرب السفير في كلمته عن خالص أسفه لعدم قدرته على استقبال المدعوين شخصيا، كما هي العادة، بسبب أزمة انتشار وباء كورونا المستجد، والالتزام بالإجراءات الوقائية كالتباعد الجسماني منعاً للعدوى.

