fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

سفينة “الناس نيوز” تطلّ على عامها الثاني بدعم كتابها وقرائها ..

وائل السواح – الناس نيوز :

قبل أكثر من سنة، اتصل بي صديقي العزيز جوني عبو وأخبرني عن عزمه تأسيس جريدة إلكترونية باللغة العربية في أستراليا، تلعب دورا حضاريا بين عالمين بعيدين جغرافياً وإن كانا قريبين روحيا وأخلاقيا.

أستراليا بلد مهاجرين، وهي مأمن كثر ممن ضاقت بهم الحال أو خاف من القمع والاعتقال أو بحث عن حياة أفضل لأولاده، فشدّ الرحال إلى عالم كان يستغلق عليه، فلمّا صار بين ظهرانيه، أحس بالأمان وأخرج أفضل ما عنده من خلق وجهد، وأثبت وجوده ونال احترام الجميع. وبعيدا في بلده الأم، هناك أهله وذووه الذين يربطه بهم الحب والمساعدات المالية والأخلاق.

كان جوني يريد مدّ جسر غير مرئي بين هذين العالمين. أراد جريدة يقرأها العرب ليتعرفوا على أستراليا ويقرأها العرب الأستراليون لكلا ينسوا بلادهم الأم.

وأرادها جسرا بين اقتصادين مزدهرين ( بنسب مختلفة ) وثقافتين إحداهما قديمة قدم التاريخ والأخرى تُوائم بين عراقة الشعوب الأولى وجدّة الشعوب المهاجرة.

وأرادها جريدة تصدق القول وتنقل الخبر كما هو، وتسهم في التنوير وتدفع عجلة الديمقراطية في البلاد العربية إلى الأمام، من خلال جعل أستراليا المتقدمة والليبرالية والمزدهرة اقتصاديا قدوة حسنة لنا.

استمعت إلى جوني، وبي خشية عليه. كان المشروع كبيرا جدا، وكنت أعرف أن الإمكانيات ( المالية ) التي بين يديه محدودة. ولكنني كنت أعرف هذا الرجل أيضا، ففي سوريا، ومن لا شيء تقريبا أسس مجلتين ( إضافة لعدد من المشاريع الإعلامية داخل وخارج سورية لاحقاً ) صارتا في وقت قصير أهم مرجع اقتصادي وسياسي مستقل في البلاد آنذاك.

وأعرف أن جوني إذا أراد شيئا فلن يهدأ له بال قبل أن يحققه. ولذلك، شعرت بنوع من الاطمئنان وأنا أضع في المشروع ثقتي وعواطفي ومحبتي.

تناقضنا مطولا في اسم الجريدة واللوغو الخاص بها وتبويبها وجمهورها: أهي جريدة للأستراليين العرب أساسا أم هي نافذة للعرب لمعرفة أستراليا أكثر. وكان جوني يريد الأمرين سوية، ويا لها من مهمة تكاد تكون مستحيلة؟

ولكن ما كان يبدو لي مستحيلا صار واقعا. صدرت “الناس نيوز”. بدأت تلعب هذين الدورين من خلال نشر الأخبار والآراء والتقارير. من خلال نشر قصص نجاحات العرب في أستراليا ونجاحات الأستراليين في العالم العربي. من خلال مقابلات وحوارات في السياسية والأعمال والثقافة والفنون. من خلال تذكير عرب أستراليا بوطنهم الأم، وتعريف العالم العربي على أستراليا التي يفكر بعضهم بالسفر إليها والعمل فيها.

فقد وصل أول المهاجرين العرب إلى أستراليا عام 1861 وبعد ذلك توالت الهجرات العربية، وأسّس العرب هنا العديد من الجمعيات والمؤسسات العربية مثل المجلس العربي الأسترالي ومجلس الأعمال العربي الأسترالي وهناك عدة إذاعات وبرامج عربية في القارة الأسترالية، ويوجد الكثير من الطلبة العرب الخليجيين الذين يدرسون في أستراليا خصوصا من المملكة العربية السعودية والإمارات وعُمان.

وحكت النّاس نيوز قصص هؤلاء جميعا، سندقق في مشاكل العرب الأستراليين، وبحثت في العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين أستراليا والبلدان العربية، وتأملت الرياضة وجوانب الحياة الأخرى. وأضاءت القضايا الأكثر أهمية للعرب في أستراليا: الصحة، التعليم، الأمن والشعور بالأمان، المحافظة على الثقافات. وسوف نطوف على عرب أستراليا لنرى كيف سيصوّتون في الانتخابات وكيف سيستخدمون حقهم الديمقراطي في المشاركة.

حين بدأت “الناس نيوز” ، كان العالم أبسط وأجمل، بدون كوفيد-19. وحين عمّ البلاء الكون، شعرت بإِشفاق من جديد على هذه الوليد وهو في أسابيعه الأولى. ولكن إصرار الناس وأهلها ومثابرة صديقي جوني وإصراره على النجاح، جعل السفينة تطفو بين جبال الثلج ببراعة، وهي تنهي عامها الأول وتطل على مشارف عام جديد وتفاؤل جديد. وأنا أعلم أن الناس بأهلها، وأهلها هم أنتم الكتاب الملتزمون والقراء المخلصون والداعمون الأوفياء، فلكم من الناس وفاء بوفاء وإخلاصاً بإخلاص والتزاماً بالتزام.

المنشورات ذات الصلة