كانبيرا – الناس نيوز :
قال رئيس الحكومة الأسترالية سكوت موريسون إنه لا ينوي التحدث مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب قبل مغادرته منصبه وسط تداعيات أعمال الشغب في الكابيتول الأمريكية.
ولم يتحدث موريسون إلى ترامب منذ ما قبل خسارة الرئيس الأمريكي بالانتخابات في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي .
وأبدى رئيس الحكومة الأسترالية موريسون حرص على عدم انتقاد ترامب بشكل مباشر لتحريضه على أنصار اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكي.
وقالت شبكة ” الأخبار التاسعة ” الأسترالية إن موريسون أبلغ أنه لا يتوقع أن يودع ترامب شخصيًا قبل خروجه من البيت الأبيض هذا الأسبوع.
وقال موريسون للصحفيين : “لا، ليس لدي أي خطط للقيام بذلك.”
وجاءت تعليقات موريسون بعد أن تحدث مع نائب الرئيس المنتهية ولايته مايك بنس عبر الهاتف يوم الثلاثاء قبل نهاية إدارة ترامب.
وذكر موجز حكومي للمكالمة أن الرجلين شكر كل منهما الآخر على شراكتهما القوية، لا سيما في المحيطين الهندي والهادي، واتفقا على أنه لم يكن هناك وقت أكثر أهمية لتحالف أستراليا والولايات المتحدة القوي.
وقال موريسون إن الزعيمين تعهدا بأن العلاقة بين الولايات المتحدة وأستراليا ستستمر.
ونقل عن موريسون قوله : “تحدثنا عن مدى أهمية هذه العلاقة الآن، وربما أكثر أهمية من أي وقت مضى، ورحبنا حقًا بعروضهم المتعلقة بالمشاركة التي أجروها مع الإدارة القادمة”.
“لقد رحبت بحقيقة أنه على الرغم من كل الأشياء الفظيعة التي رأيناها تحدث،فقد كان هناك تفاعل إيجابي بينهم وبين أولئك الذين سيأتون من بعدهم”.
وتأتي التأكيدات قبل أداء الرئيس المنتخب جو بايدن اليمين في حفل تنصيبه يوم الأربعاء (الخميس بتوقيت أستراليا).
وبدا أن موريسون وترامب يشتركان في علاقة وثيقة خلال فترة تولي ترامب منصبه، وغالبًا ما يشيدان بقوة التحالف بين أستراليا والولايات المتحدة.
وشمل ذلك أن ترامب أطلق مرة واحدة على السيد موريسون “رجل التيتانيوم” في اجتماعهما الأول في المكتب البيضاوي للرئيس في البيت الأبيض.وهو الأمر الذي أسعد قلوب ملايين الأستراليين .