ملبورن – الناس نيوز:
حضر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، تمرينا صباحيا في ملبورن ليتعلم أخيراً ما تنطوي عليه رياضة الـ”يوغا والباليه” أو ما يطلق عليه في الإنكليزية الـ”باري” وذلك احتفاء بنهاية إغلاق المدينة التام والتي أصابها بالشلل لمدة أربعة أشهر.
ورياضة الـ”باري” تعتبر شكلاً من أشكال التمارين البدنية، وعادة ما يتم إجراؤها في صفوف جماعية في صالات رياضية أو استوديوهات متخصصة. تتميز عن أنشطة اللياقة البدنية للمجموعات الأخرى عن طريق استخدامها لرقصة الباليه وإدراجها للحركات المشتقة من الباليه.
وغرّد موريسون على “تويتر” بالقول: “في وقت سابق من هذا العام ، تعلمت كيفية نطق Barre بشكل صحيح (إنها “Bar” بالمناسبة ، وليس Barr-ay كما نطقتها في البداية). جربت اليوم أول فصل لي في Heal’r في ملبورن”.
وتصدر رئيس الوزراء عناوين الصحف الأسترالية في آذار الماضي لخطأ ارتكبه أثناء نطقه لاسم الرياضة على أنه “بر-آي” ‘barr-ay’ واعترافه بأنه ليس لديه أي فكرة عن ماهيتها.
وقال موريسون أثناء دخوله صالة Heal’r Specialized Studios في كارنيغي، جنوب شرق ملبورن مع النائبة الليبرالية المحلية كاتي ألين وسيدة الأعمال تانيا لي: “هذه صالة بار”. وأضاف: “لذا فإن اللفظ الصحيح هو في الواقع “اري”، في إشارة إلى الجزء الذي لفظه بشكل خاطئ.
موريسون البالغ من العمر 52 عاماً، يمارس السباحة عدة مرات في الأسبوع للحفاظ على لياقته البدنية، خلع حذاءه وسترته – لكنه احتفظ بالكمامة وربطة عنق – أثناء قيامه بسلسلة من الحركات أقرب للباليه، وتمرين مشابه للرقص الشرقي وهو نوع من أنواع رقصات الباليه.
وفي مؤتمر صحفي عقد بداية تفشي وباء كورونا، أخطأ موريسون في نطق الكلمة واعترف بأنه ليس لديه فكرة عما تعنيه، وأثارت “الزلة” فيضاً من النكات اللطيفة حول عدم دراية موريسون بهذا النوع الجديد من الرياضات، وافتقاره إلى معرفة أنواع الرياضات الخاصة بـ”اللياقة البدنية”.
وقال موريسون وقتها: “إن القيام بالأنشطة الرياضية الجماعية يجب أن يتوقف بسبب تفشي فيروس كورونا، وسيتم إغلاق النوادي الرياضية، ومراكز اللياقة البدنية ، واليوغا، ورياضة “بر-آي” ‘barr-ay’ آمل أن أكون قد قلت ذلك بشكل صحيح ، فقد أحتاج إلى المساعدة في ذلك”، وأضاف “لست متأكدًا تمامًا مما يعنيه ذلك أن أكون صادقًا ، ولكن B-A-R-R-E ، لأولئك الذين يبحثون عن التعريف المحدد”.
وزار رئيس الوزراء العديد من الشركات، الإثنين، حيث احتفل برفع قيود الإغلاق المفروضة على ملبورن منذ تموز يوليو بعد أن تفشى الفيروس من فندقين للحجر الصحي، وانتشر بسرعة في جميع أنحاء المدينة، مما تسبب بوفاة حوالي 800.
كما سُمح للصالات الرياضية والنوادي الصحية وجلسات دروس اللياقة البدنية في ملبورن بإعادة افتتاحها في 8 تشرين الثاني حيث تمت إزالة آخر القيود المفروضة لوقف انتشار الموجة الثانية القاتلة من كوفيد19.
يشار إلى أن مقاطعة فيكتوريا لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا لليوم السابع عشر على التوالي.