مسقط – الناس نيوز :
تقبّل سلطان عمان هيثم بن طارق، بقصر البركة أوراق اعتماد عددٍ من سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى السلطنة، كلٌّ على حدة.
ووفقا لوكالة الأنباء العمانية “أونا” فقد تقبَّل بن طارق أوراق اعتماد كـلٍّ من: السفير كيم تشانج كيو، سفيراً فوق العادة مفوضًا من قبل الرئيس موون جاي-إن رئيس جمهورية كوريا، معتمداً لدى السلطنة وسفير كريستيان برونماير، سفيرًا فوق العادة مفوضًا من قبل الرئيس ألكسندر فان دير بيلين رئيس جمهورية النمسا، معتمدًا لدى السلطنة.
كما تقبّل السلطان أوراق اعتماد السفير محمد يرقي، سفيرًا فوق العادة مفوضًا من قبل الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، معتمدًا لدى السلطنة وسعادة السفيرة ايميلدا ماكابونداج بانولونج، سفيرة فوق العادة مفوضة من قبل الرئيس رودريجو دوتيرتي رئيس جمهورية الفلبين، معتمدة لدى السلطنة.
وتقبّل السلطان أيضا أوراق اعتماد السفيرة ماريا لويزا، سفيرة فوق العادة مفوضة من قبل الملك فيليبي السادس ملك مملكة إسبانيا، معتمدة لدى السلطنة والسفير علي نجفي خوشرودي، سفيرًا فوق العادة مفوضًا من قبل الرئيس حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتمدًا لدى السلطنة.
كما تقبّل جلالته أوراق اعتماد السفير أندرياس نيكولايدس، سفيراً فوق العادة مفوضا من قبل الرئيس نيكوس أناستاسياديس رئيس جمهورية قبرص، معتمدًا لدى السلطنة والسفير محمد ارزان جوهان، سفيرًا فوق العادة مفوضًا من قبل الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، معتمدًا لدى السلطنة والسفير أمجد جميل القهيوي، سفيرًا فوق العادة مفوضاً من قبل الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، معتمدًا لدى السلطنة.
وخلال اللقاءات الجانبية مع جلالة السلطان المعظم نقل أصحاب السعادة السفراء تحيّات قادة دولهم لجلالة السلطان المعظم وتمنّياتهم له بموفور الصحة والسعادة ومديد العمر، وللشعب العماني بدوام التقدم والرقي والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالته، معربين عن تشرّفهم وبالغ سعادتهم لتقديم أوراق اعتمادهم لدى المقام السامي لجلالته، مؤكدين بذل قصارى جهدهم للرقيّ بعلاقات بلدانهم مع السلطنة في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعب العماني وشعوب دولهم.
وقد رحَّب جلالة السلطان بأصحاب السعادة السفراء شاكراً قادة دولهم على تحيّاتهم وتمنّياتهم الطيبة، مؤكدًا لهم أنهم سيلقون كل الدعم من قبل جلالته والحكومة والشعب العُماني بما يسهل أداءهم لمهام عملهم.