نيويورك – الناس نيوز ::
قال وكيل أعمال الروائي سلمان رشدي إن من المرجح أن يفقد رشدي إحدى عينيه كما أنه يعاني من قطع في أعصاب إحدى ذراعيه وأضرار بالكبد بعد أن تعرض للطعن يوم الجمعة. وفق رويترز .
وقضى رشدي المولود في الهند سنوات مختبئا بعد أن أصدرت إيران فتوى بإهدار دمه بسبب كتاباته التي تقول إنها ” مسيئة للإسلام ” علماً ان الكثير من فقهاء الدين الإسلامي أعتبروا رواية رشدي ” آيات شيطانية ، أو رواية أطفال منتصف الليل ، العار ” روايتان أدبيتان ، يمكن تجاوزهما…. .
وقال الوكيل أندرو ويلي في بيان مكتوب “الأنباء ليست جيدة ومن المحتمل أن يفقد سلمان إحدى عينيه. أعصاب يديه انقطعت وتعرض كبده للطعن وتضرر”.
ويقول استاذ مادة الفقه الإسلامي في جامعة أبوظبي الدكتور الشيخ محمد حبش في هذه الواقعة ” في طعن سلمان رشدي… هدر دم سلمان رشدي أول حالة – في عصر الأنترنت – نشرت كراهية الاسلام في العالم، وكشفت للعالم أن المسلمين يواجهون المختلف ( معهم ) بالدم… ” .
ويضيف الدكتور العلامة داعية السلام والاخاء الشيخ حبش في بيانه المقتضب يوم السبت ” … هدمت جسور المودة والحوار بين الإسلام والحضارة “.
ويشرح حبش موقفه قائلاً ” لا أعتقد ان الخميني ارتكب خطأ بحق الإسلام بعد حربه مع العراق أسوأ من هذه الفتوى…كان بالإمكان أن تبقى هذه الرواية على رفوف المكتبات حبيسة النسيان كما هو حال ألف رواية أخرى تهين الأديان والأنبياء بوقاحة أشد ولا يسمع بها أحد ” .