دبي – الناس نيوز :
قال موقع «سمبل فلاينج» المتخصص في مجال الطيران والسياحة إنه من الشائع أن يكون لدى البلدان مطارات دولية متعددة، خاصة عندما تكون لديها مراكز سكانية عديدة. ومع ذلك، تبرز دولة الإمارات من بينها جميعاً، حيث على الرغم من تعدادها السكاني القليل نسبياً عند 10 ملايين نسمة، إلا أنها موطن لاثنتين من أكبر شركات الطيران في العالم، كما تزخر بما يزيد على 12 مطاراً تحمل رموزاً من «الاتحاد الدولي للنقل الجوي» (إياتا)، و10 مطارات تحمل رموزاً من «منظمة الطيران المدني الدولي» (إيكوا)، معظمها مطارات صغيرة أو خاصة.
وبينما تعمل الإمارات السبع كدولة واحدة، لا يزال هناك عنصر لتنمية اقتصادها وعلاقاتها التجارية المستقلة، وقد أدى ذلك إلى ظهور مطارات منفصلة في كل إمارة. لذا ليس من المستغرب أن يكون لخمس من هذه الإمارات مطارات منفصلة (أبوظبي ودبي والفجيرة ورأس الخيمة والشارقة)، وتخدم هذه المطارات شركات الطيران الخاصة بكل إمارة أو الناقلات التي دخلت في شراكة معها. كما هنالك روابط تجارية، إذ تستخدم العديد من المطارات بشكل أساسي لأغراض الشحن نيابة عن تلك الإمارة، ولدى رأس الخيمة دور متنامٍ في ظل منطقة التجارة الحرة التي أسستها. وساهمت هذه المطارات في جعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتجارة والشحن الدولي، ووجهة شعبية للسياحة في منطقة الشرق الأوسط.