fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

سنوات ست في بلاد السوفيت (1974-1980) تعلم اللغة في كييف- 4 – 12

د . أحمد برقاوي – الناس نيوز ::

أما اللغة فقصتها معنا أغرب قصة .كنا في حلقة للغة الروسية خمسة طلاب دراسات عليا ،وجميعنا من سوريا ،الحلبي- اقتصاد ،النبكي-جغرافيا ،السويدائي تربية ،الطرطوسي اقتصاد وأنا.

كنت أصغرهم سناً ،فيما كان النبكي أكبرنا سناً،وهوالوحيد الذي تعلم الروسية في معهد تعلم اللغة الروسية في معهد التل ،و الذي كان يجد صعوبة كبيرة في لفظ الأحرف. وكنت أنا أسرعهم في تعلم القواعد واللفظ.

تناوب على تعليمنا اللغة الروسية، فيما يسمى الكلية التحضيرية،معلم ومعلمتان،لم يكن المعلم الذي اشترك في الحرب العالمية الثانية،مكترثاً أبداً بتعليمنا، يتحدث دون أن ندري عما يتحدث.

على عكس المعلمتين ،وفي كل الأحوال كان تعلم اللغة الروسية يتم بطرق بسيطة ،بل بدائية ،سبورة وأستاذ. وهي بالنسبة لنا لغة صعبة جداً،بلا وسائل إيضاح ،بلا تقنيات ،بلا اهتمام كاف بمدى استيعابنا للغة جديدة كل الجدة علينا.لا سيما بأن المدرسات في الكلية والمدرسين لا يعرفون العربية أو الإنكليزية.

وتعلم اللغة غالباً يتم خارج الكلية التحضيرية،ومن لا يعيش خبرة الحديث مع الروس لن يتعلم اللغة أبداً.ويبدو لي بأن الملكة اللغوية تتفاوت بين الناس.
بعد نصف عام من تعلمنا اللغة صار أغلبنا قادراً على التفاهم بها في حياته اليومية،والقراءة بمساعدة المعجم.

إلا أن هناك شخصاً واحداً من بيننا كان غير قادر على التعلم أبداً.وتبين بأنه كتلة من الغباء في كل شيئ. كان أمامنا صعوبتان في التمييز بين الحروف المتشابهة بالنطق.تماماً كصعوبة لفظ الدال والضاد عند غير العرب .في اللغة الروسية حرفا باء كما في الإنكليزية. П -Б ،وحرفا ش. Щ. Ш. وحرفا ياء Е И . وحرفا ألفА Эوالتفريق في النطق لغير الروسي بين هذه الحروف يبدو مستحيلاً،إلا بعد دربة طويلة.

وبسبب الأصدقاء الأكرانيين و من غير العرب الذين عشت بينهم استطعت أن أتعلم الحوار البسيط باللغة ،المتعلق بالحياة اليومية ،وأن أستخدم القاموس في قراءة نص فلسفي ،وبالمناسبة ،أنا الوحيد من بين الحلقة من ترجم في اللاحق من الأيام كتابين عن اللغة الروسية .

واللغة الروسية شبيه جداً بثراء معجمها وصعوبة نحوها وصرفها باللغة العربية .فهناك الأسماء المذكرة و المؤنثة ،وحرف الألف في نهاية ألإسم يدل على المؤنث ،فضلاً عن الأسم المحايد الذي لا هو بالمؤنث ولا بالمذكر.والفعل بدورة يؤنث ويذكر في حالة الماضي ويبقى هو هو للمؤنث والمذكر في حالة المضارع و المستقبل .

والضمائر هو وهي كذلك للمؤنث و للمذكر وهم للمذكر و المؤنث معاً ، كما في العربية ،فيما أنت للمذكر و المؤنث ، والصفة تتبع الموصوف في الروسية ،وهناك ست حالات إعرابية دون معرفتها لا تستطيع تأليف جملة مفيدة .

وليس هناك في الروسية فرق بين فصيح ومحكي عموماً، ،بل لغة واحدة ،ولو سألت الروسي العادي لماذا جاء آخر الفعل بهذا الحرف ،سيجيب لا أدري ،هكذا نتكلم .

والأحرف الروسية هي أحرف كيريلية/سيريلية وهي أحرف خليط من أبجدية يونانية ولاتينية وأرمينية .وفيها 33 حرفاً.وتكتب الكلمة ،عموماً ،كما تلفظ.وهي ذات موسيقى جميلة.

وفِي كل الأحوال ،فإن تجربتنا قد دللت على أن أفضل طريقة لتعلم أي لغة هي العيش مع الناطقين بها ،إلى جانب التعلم طبعاً .وكان الطلبة العرب أسرع الطلاب في تعلم الروسية بعد الطلاب القادمين من الدول الإشتراكية الأوربية الشرقية.أما الطلاب القادمين من فيتنام وأفريقيا فإنهم يجدون صعوبة كبيرة في النطق بها .

فالفيتنامي المتعود على لفظ كلمة من حرفين أو ثلاثة فإنه يلفظ الكلمة الروسية على مرحلتين أو ثلاثة ،فضلاً عن استحالة نطقه بعض الأحرف .فيما كانت معضلة العرب التمييز بين الأحرف المتشابه في النطق ،كما أشرت.

ليس هناك أوكراييني تحدثنا معه لا يعرف الروسية،فأينما ذهبت فاللغة الروسية هي وسيلة التخاطب.

في السنة الأولى من تعلمي للغة الروسية في كييف اشتريت كتاب الفلسفة البرجوازية المعاصرة،وتاريخ الفلسفة الروسية ،والمعجم الفلسفي الروسي،وكنت أصرف على قراءة الصفحة الواحدة في البداية ساعة تقريباً.فليست المشكلة في معرفة معنى الكلمة ،التي يسهل عليك معرفة معناها من المعجم الروسي-العربي.

بل فهم بنية الجملة الروسية المعقدة بالنسبة لنا.أما الكتاب الأغرب الذي اشتريه فهو كتاب الضرورة والمصادفة.وحين رحت أقرأ به وجدت بأنه مكتوب بلغة مختلفة،فاعتقدت بأنها لغة روسية قديمة،وعرضته على صديقي الأكراييني في المدينة الجامعية،فأجاب ضاحكاً :هذا كتاب باللغة البلغارية.ولقد خدعتني كلمتا العنوان الضرورة والمصادفة فهما في الروسية كما فيدالبلغارية ولَم أنتبه إلى حرف العطف المختلف عن حرف العطف الروسي .

وكذا الأمر مع المخاطبة،فلا يمكن أبداً أن تفكر بالعربية وتنطق بالروسية .وهذا ينسحب على جميع اللغات. ولهذا كان ملاحظات أصدقائنا السوفيت يرددون دائماً أمامنا جملة:نحن لا نتحدث بهذه الطريقة مع ضحكة ساخرة.

المنشورات ذات الصلة