fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

سنوات ست في بلاد السوفييت (1974 – 1980) كييف وقائع الحياة اليومية 7- 12

د . أحمد برقاوي – الناس نيوز ::

الإنكليزي العنصري .

في مدينتنا الجامعية فتاة بولونية ،وهي بمعايير عمرنا آنذاك ، كبيرة في السن ،فكل امرأة ،بالنسبة لنا ذلك الوقت ،تجاوزت الثلاثين هي كبيرة السن .هي لطيفة جداً،لم تهبها الطبيعة حظاً من الجمال،وهي واعية لهذا الأمر ،فلم تتحرش بأي أحد .

صرحت لنا بان الدكتوراة بالنسبة لها أمر عادي وتحصيل حاصل ،طالما الأمر لا يعدو عميلة تنظيم نصوص منقولة وترتيبها كما صرحت ،لا سيما وأن الموضوع الذي جاءت للتخصص فيه لا يحتاج إلى جهد و ذكاء وهو الشيوعية العلمية.

والحق بأن الشيوعية العلمية لأي بولوني كما تبين لنا هي مسخرة ،وهي اختصاص لا قيمة له ،ولا يجب إضاعة الوقت في التخصص به .
فكل ما يتعلق بالشيوعية فهو موضوع قد استفدت الكتابة فيه ،من جهة ،وليس هناك أي بولوني ممن عرفتهم تعني له الشيوعية شيئاً .بل جميع أصدقائي البولونيين كانوا معادين للشيوعية .

صديقتنا البولونية هذه مولعة بإقامة المآدب الضيقة لأصدقائها آيام السبت و العطل،ومن طقوس الدعوات أن كل مدعو يأتي متأبطاً زجاجة الكحول معه من النوع الذي يختار ، فيما هي تجهز المأكولات .

وتضم السهرة عادة عدداً محدوداً من بلدان مختلفة.وفي مرة من المرات وكانت السهرة في أوجها ،وهناك من يعزف على الغيتار،التفت طالب إنكليزي قصير القامة صغير العينين ،وأقرب إلى السمرة إلى طالب عراقي في منتهى التهذيب وقال له بلهجة آمرة : كفَ عن الحديث مع صديقتي .

كانت صديقته الفرنسية تتوسطه وعلي . وعلي هذا خجول جداً ولا يحادث أية فتاة ،وهو جالس بكل هدوء ، والفرنسية هي التي راحت تتحدث معه.
أجابه علي قائلاً بكل أدب :عفواً رفيق، لست أنا الذي بادرت بالحديث معها بل هي . بكل الأحوال أنا آسف إن أزعجتك.

غير إن الفرنسية ،وقد ساءها تصرف صديقها،مالت إلى علي واستمرت بالحديث معه .فعاود الإنكليز الإلتفات إلى على وقال له :قلت لك كف عن الحديث مع صديقتي .

أجاب علي للمرة الثانية : رفيق قل لصديقتك أن تكف عن الحديث معي ،وضحك،آخذاً الأمر على محمل السخرية. ويبدو بأن الفرنسية قد راق لها علي وحديثة ،فوضعت يدها على كتف علي وراحت تسامره .هنا لم يعد الإنكليزي يطيق صبراً ،وقال لعلي بغضب شديد :عربي وقح.

وقف علي بكل هدوء واتخذ وضع وجه لوجه ،وتقدم من الإنكليزي ،ووضع يديه بين شدقي الإنكليزي وراح يقوم بعملية تمزيق،وشرع الدم ينزل من فمه نازفاً ، وسقط على الأرض مغمياً عليه ، وقليل من الزبد يخرج من فمه.تدخلنا وسحبنا علي إلى خارج الغرفة ،و الصبايا في حال من الهلع و الإنكليزي مرمي على الأرض لا حول له ولا قوة .

وخلال دقائق معدودات كانت سيارة الإسعاف تنقل الإنكليزي إلى المشفى،و الشرطة تحقق في الأمر . أجمع أكثر الحاضرين بأن الإنكليزي هو المعتدي على العراقي بشتيمة عنصرية ، وهذا النوع من الشتائم العنصرية ممنوع في الإتحاد السوفيتي منعاً باتاً ،لأنها تعبير عن التعصب القومي المرذول والمناقض للأخلاق الشيوعية.

خرج الإنكليزي من المشفى ،ولَم يعد يتكلم مع أي عربي أو يحييه ،وانفصلت صديقته الفرنسية عنه ،وتحددت جلسة المحاكمة التي برئ فيها علي من تهمة الإعتداء ،لكثرة الشهود الذين وقفوا إلى جانبه إلا شهادة السوري الحلبي الذي رفض الإدلاء بأية شهادة،وكان شاهد عيان.

المنشورات ذات الصلة