fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

سنوات ست في بلاد السوفييت (1974-1980) وقائع الحياة اليومية 9-12

د. أحمد برقاوي – الناس نيوز ::

من وقائع الحياة اليومية: كييف 9 -12


1- شراء الملابس

ينتمي أغلب الوافدين بمنح للدراسة في الاتحاد السوفيتي إلى تنظيمات سياسية شيوعية ومنظمات شعبية، وهؤلاء من وجهة نظر الإدارة التعليمية ينتمون إلى الطبقات الفقيرة، ولهذا فيجب تأمين حاجاتهم المعيشية على أكمل وجه.

فإلى جانب المنحة الشهرية التي تبلغ 85 روبلاً، فإن السكن مجاناً، فضلاً عن منحة لشراء اللباس الضروري لمواجهة الطقس البارد تبلغ 300 روبل، باستطاعة الطالب أن يشتري بهذا المبلغ لمرة واحدة، أو يقسمه على عدة مرات، كما يشاء.

جاء من يبلغنا، ونحن في درس اللغة، من عمادة الأجانب، بأن يوم غد سيكون يوم شراء الملابس، وقال لنا: يحق لكل منكم شراء ملابس بمبلغ قدره ثلاث مئة روبل، وليس بالضرورة أن تشتروا بالمبلغ دفعة واحدة، بل باستطاعتكم الشراء بهذا المبلغ في أي وقت تشاؤون وعلى مراحل.

والحق أني لم أُصب الحماسة والفرح كما أصيب غيري لهذا الخبر، فأنا قد جلبت معي أفخر اللباس من محل في دمشق يقع في بوابة الصالحية، واسمه الفور يو. وجميع اللباس الذي يبيعه مستورد من أوربا.

وجلبت ما يكفي معي من الملبس وما يزيد عن حاجتي، وكان للأهل وحبهم ووضعهم المادي المريح الدور في ذلك. وكنت قد دخلت بعض المحال في كييف على سبيل التسكع، ولَم يلفت نظري من الملابس ما يغري.

ومع ذلك في يوم الشراء ذهبت مع الزملاء السعيدين بهذه المنحة إلى مجمع كبير، وراح الأصدقاء السوريون يشترون من المعاطف إلى جزمات الفرو، إلى طواقي الفرو، إلى ستر الجلد، المهم جميعهم اشتروا بالمبلغ كله، وبعضهم زاد عليه قليلاً، أما أنا فانتقيت طاقية فرو فاخرة، وجزمة فرو فقط. وآثرت أن أستخدم المبلغ الباقي على مهل.

وحصل بعد أن صرنا نستلم المنحة أن المنحة التي هي 150 روبلا نقصت ما يقرب من ثلاثين روبلاً.

وحين ذهبوا للسؤال عن السبب أبلغوهم بأن شراء الملابس المجانية لا ينطبق على الموفدين السوريين، بل على الطلاب القادمين بمنح حزبية أو تنظيمات شعبية أو ما شابه ذلك، والذين يبلغ راتبهم 85 للطالب أو 100 روبل لطالب الدراسات العليا.

ومن حسن حظي أنهم عاملوني كموفد من الدولة السورية براتب 150 روبلاً، مع أني لم أكن كذلك، بل كنت في حال الإشراف، وزاد من حسن حظي أني راتبي لم يحسم منه إلا 30 روبلاً في الشهر الأول، وأقل من ذلك بكثير في الشهر الثاني، أما أصدقائي فقد ظلوا يدفعون قسطاً شهريا لمدة عشرة شهور، مع ترديد كلمات الندم في كل شهر.

ولقد أمضيت السنوات الست في الاتحاد السوفيتي ولم أشتر قطعة لباس واحدة.

والحق إن فكرة الاهتمام بحياة الطلبة الأجانب القادمين للدراسة بمنحة سوفييتية عن طريق الأحزاب والمنظمات فكرة إنسانية وطبقية من جهة، وفكرة أيديولوجية من جهة ثانية.

فالإنساني هنا لا ينفصل عن الطبقي، وآية ذلك أن أغلب الطلبة الممنوحين هم فعلاً من منبت طبقي فقير، والمنبت الطبقي الفقير عند الدولة السوفييتية حال محمودة، ويجب الاهتمام بها.

أما الجانب الأيديولوجي فهو مرتبط بالصورة التي يجب أن تنطبع في ذهن الطالب عن الشيوعية.

وعلى سيرة الملبس، فإن سعر معطف وجزمة جلد وفرو وطاقية فرو، وهي حاجات ضرورية، أرخص من سترة عادية وحذاء. أي أن السعر تحدده الحاجة وليس كمية ما صرف عليها من صناعة. فالضروري أرخص بما لا يقاس من الأقل ضرورة.

واللباس في تلك المرحلة لا يعتد بالموضة، بل بالوظيفة العملية، ففي تلك المرحلة لن تجد أي بنطال شارلستون، بل جميع البناطيل بشكل واحد، وقس على ذلك المعاطف والستر.

ولهذا فكثير من النساء يخيطون لباسهم. ولهذا أيضاً فإن كثيراً من الطلبة العرب، وبخاصة القادمين من سوريا ومصر والأفارقة يتاجرون باللباس، حيث يجلبون الموضة ويبيعونها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة.

المنشورات ذات الصلة