القاهرة – الخرطوم وكالات وميديا – الناس نيوز :
دعا تجمع المهنيين السودانيين يوم الاثنين إلى إضراب عام وعصيان مدني شامل في مواجهة “الانقلاب العسكري”، وذلك في أعقاب اعتقال قيادات مدنية بارزة بالبلاد.
وقال في بيان “نناشد الجماهير للخروج للشوارع واحتلالها وإغلاق كل الطرق بالمتاريس، والإضراب العام عن العمل وعدم التعاون مع الانقلابيين والعصيان المدني في مواجهتهم”.
اعتقال أغلبية أعضاء مجلس الوزراء السوداني وآخرين .
ذكر شاهد من رويترز استنادا إلى مصادر سياسية يوم الاثنين أنه جرى اعتقال أغلبية أعضاء مجلس الوزراء السوداني وعدد كبير من قادة الأحزاب المؤيدة للحكومة في انقلاب على ما يبدو بالعاصمة الخرطوم.
وأضاف أن فيصل محمد صالح الوزير السابق ومستشار رئيس الوزراء وعضو مجلس السيادة الحاكم محمد الفكي اعتقلا أيضا.
ذكر تلفزيون العربية ومقره دبي أن مطار الخرطوم أُغلق وتم تعليق الرحلات الدولية يوم الاثنين، في ظل تقارير عن انقلاب عسكري.
ولم يصدر إعلان من الحكومة السودانية بشأن وضع المطار.
قبل ساعات من الاعتقالات التي طالت عدة وزراء ومسؤولين في الحكومة السودانيةومجلس السيادة أيضا، جمع لقاء كل من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ليل الأحد الاثنين بحسب ما أكدت مراسلة العربية/الحدث.
وأوضحت أن اللقاء جاء لمناقشة المقترحات التي قدمها المبعوث الأميركي إلى القرن الإفريقي، جيفري فيلتمان.
مهلة حمدوك
كما كشفت أن حمدوك طلب من البرهان مهلة حتى 30 من الشهر الجاري (أكتوبر) ، من أجل الرد على تلك المقترحات.
كذلك، لفتت إلى أن الاجتماع استمر حتى وقت متأخر من ليل الأحد الاثنين.
إلى ذلك، أوضحت أن المقترحات التي قدمها فيلتمان والتي تمت مناقشتها بين المسؤولين السودانيين، شددت على ضرورة إصلاح مجلس الوزراء ومجلس السيادة في آن، كحل وسط بين ما يراه البرهان وحمدوك.
تسليم السلطة للمدنيين!
كما دعا المبعوث الأميركي الحكومة إلى تشكيل المفوضيات، والمجلس التشريعي في مدة أقصاها 15 نوفمبر المقبل.
في حين أكد للبرهان أهمية تسليم رئاسة مجلس السيادة للمدنيين في يوليو من العام المقبل، معتبراً أن الأزمة التي يشهدها السودان نابعة من عدم إكمال السلطة الانتقالية.
مع ارتفاع قائمة المعتقلين في السودان من وزراء ومسؤولين رفيعين في الحكومة ومجلس السيادة، وعدد من الأحزاب والولاة صباح اليوم الاثنين، بدأ التلفزيون الرسمي ببث أغاني وطنية، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.
ما يشي بترقب لحدث سياسية أو عسكري مهم، أو ربما بيان يعلن حالة الطوارئ أو غيرها في البلاد.