fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

سوريا : جردة حساب اقتصادية .. 2020 عام النكبات المعيشية

فؤاد عبد العزيز – الناس نيوز :

كان النظام في سورية على مدى السنوات التي أعقبت قيام الثورة في البلاد ، يحمل كل أتعابه وأزماته الاقتصادية عليها ، مبشرا السوريين بواقع أفضل وعلى كافة المستويات ، حالما ينهي حربه على الشعب السوري .. ثم تشاء الصدف ، أن يكون 2020 ، عاما خاليا من المعارك .

لكن على المقلب الآخر انهار اقتصاده ، وتدهورت حياة السوريين المعيشية إلى الأسوأ ، ليحمل النظام من جديد هذا الانهيار ، على العقوبات الأمريكية ، في سلسلة لا يمكن أن تنتهي ، طالما أن العوامل المؤثرة ، هي دائما خارجية.


ويمكن باختصار ، قراءة أحداث العام 2020 اقتصاديا في سوريا ، من خلال مؤشر العملة ، الذي بدأ العام بواقع 1000 ليرة أمام الدولار ، وانتهى إلى نحو 3000 آلاف ليرة للدولار الواحد . أي أن الليرة السورية فقدت 200 بالمئة من قيمتها خلال هذا العام .

وإذا أردنا أن نقرأ أكثر ، عن التفاصيل بين هذين الرقمين ، وكيفت وصلت الحال إلى هنا ، لا بد أن نمر على جملة من الأحداث ، منها على سبيل المثال ، خلاف بشار الأسد مع ابن خاله رامي مخلوف ، وإلقاء”القبض” على أغلب “ممتلكاته واستثماراته في سوريا ” ( التي هي في الاساس اموال الشعب السوريين ) ، ثم أزمة كورونا في الشهر الرابع من العام الجاري ، وأخيرا الأزمة الاقتصادية التي ضربت لبنان بدءا من الشهر السادس ، والتي كان لها عظيم الأثر في انهيار الاقتصاد السوري .. أما بالنسبة للعقوبات الأمريكية ، فهي باعتراف رأس النظام ذاته ، ليست السبب الرئيسي فيما تمر به البلد من أزمات اقتصادية ومعيشية .

وفيما يتعلق بأزمة رامي مخلوف ، وتأثيرها على الحركة الاقتصادية في سوريا ، فهو أمر مفروغ منه ، إذ تسببت هذه الأزمة ، بفقدان الثقة بين النظام وأبرز رجال الأعمال التقليديين المقربين منه ، والذين لعبوا دورا كبيرا في السنوات السابقة ، بتمويل الاقتصاد والتحايل على العقوبات لتمرير حاجة السوق من المواد الأساسية .

ونستطيع أن نلاحظ ، أن أبرز ما يميز العام 2020 ، هو صعود نجم تجار الحرب محدثي النعمة، ليطغى على الأنشطة الاقتصادية والتجارية في سوريا ، من أمثال حسام قاطرجي وأبو علي خضر وعامر خيتي ومحمد همام مسوتي ، وعلى حساب طبقة رجال الأعمال التقليديين ، كـ محمد حمشو وفارس الشهابي وسامر الدبس وهيثم جود ونبيل طعمة .. إلخ، حتى أن هذا العام تميز باختفاء أسماء لمعت في السنوات الثلاث السابقة ، مثل سامر الفوز ووسيم القطان ، بينما لم نعد نقرأ شيئا عن أخبارهم ونشاطاتهم الاقتصادية منذ منتصف العام 2020 ، وبالتزامن مع أزمة رامي مخلوف .

وبتفسير بسيط لهذا الأمر ، يمكن القول إن النظام حاول خلال هذا العام تبديل الرجال المحيطين به ، وهذا لا ينسحب على عالم الأعمال والاقتصاد فحسب ، وإنما ينطبق على الجانب الأمني والعسكري ، من خلال حملة التعيينات والتغييرات الكبيرة التي أجراها في الجيش وأجهزة المخابرات ، ما يشير إلى أنه بات مهتما أكثر في تحصين بقائه في السلطة ، على إدارة الوضع المعيشي والداخلي في البلد …

وبالانتقال إلى أزمة كورونا ، ومدى تأثيرها على الوضع الاقتصادي في سوريا ، فهي لم تكن ذات تأثير كبير ، كون النظام لم يتخذ أي إجراءات احترازية مكلفة ، كما أنه لم يقدم مساعدات أو تعويضات لأصحاب المهن الذين تعطلت أعمالهم ، لكنه بدون شك تأثر بالوضع المحيط ، من خلال حملات الإغلاق العالمية للأسواق والنشاط التجاري والتنقل بين الدول ، الأمر الذي تسبب بركود عام في الأسواق المحلية ، أدى لاحقا إلى نقص كبير في السيولة النقدية بين يدي الناس ، جراء اضطرارهم لبيع مدخراتهم البسيطة من أجل تأمين معيشة حياتهم اليومية ، خلال فترة الإغلاق .

وفي العموم ، أزمة كورونا دفعت الكثير من أبناء الطبقة الوسطى والأثرياء في كل مكان ، وليس في سوريا فحسب ، للتحوط ، من خلال شراء الذهب ، والتوقف عن استثمار أموالهم في أي أعمال أو أنشطة تجارية ، إلى حين جلاء هذه الغيمة التي خيمت على الوضع الصحي العالمي .
ونأتي أخيرا على الأزمة الاقتصادية في لبنان ، والتي نعتقد أنها كانت صاحبة الدور الأبرز في انهيار الاقتصاد السوري أو بصورة أدق الليرة السورية ، وبالذات في أعقاب انفجار مرفأ بيروت في 4 آب الماضي ، الحدث الذي كان مبررا لإعلان توقف قلب لبنان الاقتصادي ، بعد سلسلة أحداث سابقة ، كان المصرف المركزي اللبناني ، يتخذ فيها قرارات تحد من السحوبات البنكية ، لكنه بعد هذا التاريخ قرر أن يعلن وفاة البلد اقتصاديا .

هذا الوضع كان بمثابة إعلان النزاع بالنسبة للاقتصاد السوري ، إذ على الفور تسبب بتراجع الليرة السورية أمام الدولار ، كي تستقر فوق الألفي ليرة بشكل دائم ، ثم تبين لاحقا ، بأن أغلب أموال رجال الأعمال السوريين كانت مودعة في المصارف اللبنانية ، والتي قدرها رئيس النظام في سوريا بشار الأسد ، بين 20 إلى 50 مليار دولار .. والأهم من كل ذلك أن هذه الأموال كانت هي من تمد عجلة الاقتصاد السوري بالنشاط ، و تستخدم للتحايل على العقوبات الأمريكية والأوروبية .. لذلك ظهرت على الفور الأزمات التي شاهدناها على المحروقات والخبز ، وبدأت القرارات الحكومية تصدر تباعا ، والتي تنظم عملية توزيع هذه المواد وغيرها من المواد الأساسية ، وفق حصص صغيرة على البطاقة الذكية .

أخيرا : الكثيرون اليوم قد لا يعنيهم معرفة ما الذي حدث حتى وصلنا إلى هنا ، وإنما يهتمون بما ينتظرهم في العام المقبل .. وفي هذا الموضوع ، نستطيع أن نقول بعجالة ، إن الوضع الاقتصادي السوري ماضٍ لما هو أسوأ بكثير من العام 2020 .. ويمكن الاستدلال على ذلك عبر مؤشر الموازنة العامة للدولة لعام 2021 ، والبالغة 8.5 تريليون ليرة سوريا ، أي أكثر من ضعف موازنة العام السابق ، والتي كانت 4 تريليون ليرة ، وهي كذلك كانت نحو ضعف موازنة العام 2019 ، البالغة 2.5 تريليون ليرة .. هذه الأرقام في علم الاقتصاد تشير إلى أن النظام في سوريا ، يضخ سيولة نقدية كبيرة من المطبوعات في المصرف المركزي ، دون أن تكون هناك إيرادات تغطي مصروفات هذه الموازنة .

وبلغة أكثر بساطة ، فإنه في موازنة العام 2019 ، البالغة 2.5 مليار ليرة كان سعر صرف الدولار أمام الليرة يتراوح عند 500 ليرة ، ثم بعد أن أعلن النظام عن موازنة 2020 في ذات العام بمبلغ 4 تريليون ليرة ، هبطت الليرة على الفور إلى 1000 ليرة مقابل الدولار ، وكان ذلك في نهاية العام 2019 .. أي فقدت 100 بالمئة من قيمتها …

لذلك من المتوقع ، وفيما الليرة السورية الآن تراوح حول 3000 آلاف ليرة مقابل الدولار ، أن تهبط إلى أكثر من 5000 ليرة أمام الدولار خلال العام 2021 .. وهو أمر تفرضه الأرقام الاقتصادية ، التي تقول بأن أبرز إيرادات الموازنة ، بحسب ما أعلن وزير المالية كنان ياغي ، هي الضرائب ، وهذه بالكاد تغطي 10 بالمئة منها ، في أحسن الأحوال .. وما تبقى سوف يتم تغطيته بالأوراق النقدية المكدسة في المصرف المركزي ، والتي تم طباعة كميات هائلة منها في العام 2012 ، وذلك بحسب ما كشف وزير الاقتصاد الأسبق ، نضال الشعار ، تحسبا لمثل هذه الأيام السوداء ، التي توقعها النظام ، وعلى ما يبدو أنه صدق بتوقعه .

فؤاد عبد العزيز .

المنشورات ذات الصلة