fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

سوريون يستعيرون الكمامة من بعضهم.. حل يتناسب مع فقر حالنا!

نجاة الأمير- الناس نيوز :

يُشارف تحسين على الوصول إلى بناء البلدية في مدينة اللاذقية الساحلية السورية، يتذكر قبل وصوله بدقائق أنه لا يرتدي الكمامة، لن يُسمح له بالدخول دونها، يضع يده في جيبه، يُحصي نقوده 875 ليرة، هذا كل ما يملك.

يُفكر تحسين كيف سيدفع ثمن كمامة 300 ليرة سورية؟ لن يتبقى معه إلا مبلغ زهيد، يجب أن يكفيه ليومين قادمين، يُطلق ضحكة ساخرة ويقول: وجدت سيدة خارجة من البلدية ترتدي كمامتها، سألتها إن انتهت منها، أجابت: نعم، أخذتها ارتديتها ودخلت.

لا يهتم تحسين 33 عاما بما يسمعه عن فيروس كورونا، لا يبالي إن أصبح مصاباً، يقول لجريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية: أعمل في نجارة الباطون، أحياناً يصيبني الحظ ليومين متتالين، أحياناً أخرى لا أعمل طوال أسبوع كامل، أما فيروس كورونا ليس لدي رفاهية الوقاية منه.


الكينا بديلاً عن المعقمات
تفوح رائحة نباتات الكينا من مطبخ السيدة أنطوانيت، بدأت بالذوبان مع المياه، ستغليها لمدة خمس دقائق إضافية، تتركها لتبرد وتملأ منقوعها في عُلب بلاستيكية قديمة، ثم ستثقب الغطاء من الأعلى حتى تتمكن من استخدامها كمُعقم للمنزل بدلاً عن الكحول والمعقمات التي ارتفعت أسعارها.
تُشاهد أنطوانيت وزوجها العديد من التقارير التلفزيونية التي تتحدث عن فوائد منقوع أوراق شجرة الكينا في علاج مشاكل الجهاز التنفسي وتحسين عملية التنفس، وتخفيف حدّة السعال، لذلك قررت استخدامها، إنها أرخص من المعقمات وتدوم مدة أطول.
تقول انطوانيت 65 عاماً للناس نيوز: بلغ سعر الجِيل المُعقم في صيدليات دمشق 900 ليرة، بعد أن كانت العلبة تباع بـ 250 ليرة، أيضاً الكحول اصبحت العلبة بـ 4 آلاف ليرة، علاوةً على ذلك أغطيتها نوعيتها رديئة لا تعمل بشكل جيد، تضحك وتقول: العُلب البلاستيكية المنزلية القديمة أفضل منها.

كمامة قماشية.

يعمل تامر كنادل في أحد مقاهي مدينة طرطوس الساحلية السورية، يتوجب عليه تغيير الكمامة يومياً بتكلفة 8 آلاف ليرة في الشهر، بينما لا يتجاوز مرتبه 35 ألف ليرة شهرياً، يقول للناس نيوز: يرى صاحب المقهى أن ارتداء الكمامة يعكس صورة إيجابية عن العامل والمحل، لكنه في المقابل لا يتناسب مع جيوبنا الفارغة وقلة حيلتنا.
يُضيف تامر 27 عاما: بعد عدة أشهر من التغيير اليومي للكمامة الطبية نفدت نقودي، لم أعد قادراً على الشراء والتبديل، لذلك قررت شراء كمامة قماشية سعرها 1500 ليرة، أغسلها مساءً وأرتديها صباحاً.

بلا مُعقم وبلا كمامات.

تقف نور 23 عاماً أمام الباب الرئيسي لجامعة تشرين، ترتدي كمامتها، تعلّقها أسفل ذقنها تنتظر دورها في التعقيم، وقياس درجة الحرارة، عندما يصلها الدور ينفد الكحول، يملأ الشاب المسؤول عن التعقيم العلبة بالماء، تندهش نور وتسأله بسخرية: هيك ما بكورن؟ يجيبها مع ابتسامة عريضة: نفس الشي المُعقم خالصة مدته!.


تقول نور: عندما عدنا إلى الدوام في الجامعة، بعدة فترة الحجر الصحي في نيسان الماضي، مُنع أي طالب من دخول الجامعة بلا كمامة، كنا ننتظر دورنا أمام الباب لنعقم أيدينا، لكن بعد مدة قصيرة تلاشت كل هذه الإجراءات، أصبحنا ندخل بلا مُعقم وبلا كمامات.
الكاميرا شغالة!
يُهدد مراقب الدوام في إحدى الدوائر الحكومية في مدينة دمشق، أي موظف بتسجيل اسمه ضمن قائمة المخالفين في حال دخل بلا كمامة، يتجول ذهاباً وإياباً أمام الباب محذراً: الكاميرا شغاله! تحاول حنان الدخول، لكن عَبَثاً التعليمات واضحة لابد من ارتداء الكمامة.
تقول حنان للناس نيوز: نلعب مع مراقب الدوام لعبة القط والفأر، ما يهمه أن يرى الكمامة عند دخولنا، أما التزامنا بارتدائها أثناء الدوام ليس ضرورياً، لذلك استخدم الكمامة ذاتها يومياً إلى أن أنساها في مكان ما، أو تقع على الأرض، أشتري غيرها، يستعيرها بعض الزملاء عند الضرورة، تضحك وتكمل: أصبحت كالطابع في المعاملات الحكومية الرسمية إلزامي لكن بلا فائدة.


ترى حنان أن من ينتظر خمس ساعات واقفاً على قدميه في الطابور، للحصول على رغيف خبز، لن يكون فيروس كورونا في قمة أولوياته، لن يدفع 300 ليرة ثمن كمامة يومياً، تأخذ نفساً عميقاً وتضيف: ضيق الحال يجر الكثير من المصائب، كورونا ليس أول مصائبنا ولا آخرها.
500 ليرة رشوة بسبب الكمامة
يقول عمّار سائق تاكسي من مدينة طرطوس: إن إلزام سائق التاكسي بارتداء الكمامة، أفسح المجال أمام شرطة المرور لاستغلال السائق، ينتظر بعض رجال الشرطة رؤية سائق بلا كمامة، يسجلون مباشرة مخالفة مرورية ضده، لتفادي ذلك يدفع السائق 500 ليرة وينتهي الأمر، لكن الحل الأنسب، تعليقها في الذقن، هكذا لا تزعجني، وفي الوقت ذاته لا يستطيع أي شرطي توقيفي.
كمامة ماركة شانيل!
يختلف المشهد في أحياء دمشق الثرية، حيث تجول سارة في حي المالكي بحثاً عن كمامة زهرية اللون ماركة شانيل لها سلاسل غير مطاطة، تقول للناس نيوز: أريد شراء عدة كمامات بألوان مختلفة لأرتدي ما يناسب ثيابي، أيضا أفضّل الكمامة المطرزة بالباييت أو المرسوم عليها نجوم أو أزهار صغيرة.
لا تهتم سارة 21 عاماً بسعر الكمامة مهما ارتفع، خصص لها والدها مبلغ مليون ونصف المليون ليرة سورية كمصروف شهري، تقول: أذهب يومياً إلى الجامعة يجب أن أرتدي كمامة لائقة!

كيف نستخدم الكمامة؟.


يشرح الدكتور ماجد الأخصائي في الأمراض السارية والمزمنة لجريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية ، طريقة استخدام الكمامة: الكمامة الطبية اسمها باللغة الإنكليزية disposable أي الاستخدام لمرة واحدة فقط، لا يجوز وضع الكمامة المستعملة في جيب السروال، أو في الحقيبة الشخصية، أو في درج المكتب والسيارة، بل يجب رميها مباشرة بعد استخدامها.
ويكمل الدكتور ماجد: إذا ارتدى الشخص الكمامة ولم يخلعها أو يرفعها أو يعلّقها في ذقنه، تكفيه طوال النهار، أي يوم واحد، بمجرد رفعها عن فمه وأنفه، يجب أن يرميها ويستبدلها بواحدة جديدة، إلا ان طريقة استخدامها الخاطئة والمنتشرة تعود لصعوبة تبديل الكمامة يومياً من جهة، ولعدم اهتمام معظم الناس في سوريا بأمر فيروس كورونا من جهة ثانية.
أما فيما يتعلق بالكمامة القماشية، يشرح الدكتور ماجد: تساعد هذه الكمامة الشخص المصاب الذي لم تظهر عليه الأعراض ولا يعلم أنه مصاب بعدم نقل العدوى إلى غيره في حال العطاس أو السعال، تمنع الرذاذ من الوصول من فمه إلى الاخرين، لكن نسبة وقايتها لا تتجاوز 20 بالمئة، لأنها مصنوعة من القماش وغير مفلترة.
الكمامة بـ 300 ليرة
يقول الصيدلي مازن للناس نيوز: إن سعر الكمامة الطبية كان 15 ليرة سورية قبل يوم واحد من الإعلان عن انتشار فيروس كورونا في الصين، ثم ارتفع بشكل سريع إلى 150 ليرة، واستمر في الارتفاع إلى أن بلغ 500 ليرة، لكن بعد أن بدأت المعامل المحلية بصناعتها استقر سعرها على 300 ليرة.


ويضيف مازن: تلاعبت الشركات الطبية بتركيز الكحول في علب المُعقمات، قامت بتمديد الكحول بالمياه، أصبح يُباع أكثر من نصفه ماء، بينما يجب أن تكون نسبة تركيز الكحول من 61 إلى 70 بالمئة، حتى يستطيع القضاء على الفيروس أو الجرثوم أو البكتيريا.
وينصح الصيدلي ماجد جميع العائلات التي لا تستطيع شراء علبة كحول صغيرة بـألفي ليرة أو كبيرة بأربعة آلاف ليرة، أن تستعيض عنها بالماء والملح، لأنه بديل جيّد عن الكحول والمُعقمات، يقضي على الفيروس، مفعوله كالكحول تماماً.


وكانت حكومة النظام في سوريا أقرت منتصف شهر كانون الأول الفائت، مجموعة إجراءات وقائية للحد من تفشي فيروس كورونا، منها فرض ارتداء الكمامة في الدوائر العامة ووسائل النقل والأسواق والمحال التجارية، وصالات السورية للتجارة ومنافذ البيع.
وبلغ العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في سوريا حتى تاريخ 19 -1 -2021، 13 ألف و132حالة، شفي منها 6624 منهم 841 ، بحسب المكتب الصحفي لوزارة صحة النظام في سوريا.
وقدّر موقع Syria-in-Context، وجود 85 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا على الأقلّ في دمشق فقط، وارتكز الموقع في استنتاجاته على صفحات الوفيات المنشورة على الإنترنت من 29 تموز حتى 1 آب، وصوّر الموقع الأقمار الصناعية للمقابر، وأجرى مقابلات مع أطبّاء، واستكمل بيانات الاستقراء بناء على نموذج أنشأته جامعة “إمبريال كولاج لندن” حول انتقال فيروس كورونا.


وكانت الأمم المتحدة حذّرت الشهر الفائت خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، من تزايد إصابات كورونا في سوريا، وقالت إنه “من المستحيل تقييم مدى تفشي الفيروس”، وفق وكالة “الأناضول”.
وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة النظام في سوريا أزمة معيشية فاقمتها جائحة كورونا، ما أدى إلى ارتفاع أسعار مختلف السلع والحاجات الضرورية، منها الكمامات والمُعقمات، وأصبح الحل الوحيد لدخول السوريين إلى وظائفهم هو استعارة الكمامة فيما بينهم عوضاً عن شرائها!

المنشورات ذات الصلة

انتصرنا!

ميديا – الناس نيوز :: الشرق الأوسط – طارق حميّد