واشنطن وعواصم – الناس نيوز :
طالب العديد من الشعب السوري حول العالم الإدارة الأميركية بدعم عقد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة تخصص للنظر في وضع بلادهم وأوضاعهم كافة ، سيما مع تجديد رأس النظام في دمشق التجديد لنفسه في سدة الحكم من خلال مسرحية ما يسمى ” أنتخابات” .
وقالت رسالة وجُهت إلى وزير الخارجية الأميركية يرجى التفضل بقراءة رسالة الشعب السوري المضطهد، والتكرم من حكومة بلادكم بدعم ( طلبنا ) بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد جلسة استثنائية خاصة لمناقشة الملف السوري، بكافة جوانبه القانونية والسياسية، استناداً للمواد: (7–11–20) من ميثاق الأمم المتحدة، والقرار رقم (377) لعام 1950 (الاتحاد لأجل السلام)، وإلزام نظام الأسد في سورية بتنفيذ القرارات الدولية الصادرة بالشأن السوري، وأهمها القرارين الأمميين (2118–2254).
وحصلت جريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية على نسخة من هذه الرسالة التي وضعت كوثيقة في خزانة وثائق الإدارة الأميركية.
واتخاذ كافة التدابير الجماعية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، بما فيها استخدام القوة العسكرية لوقف جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وإنهاء معاناة الشعب السوري، وإحالة ملف هذه الجرائم للمحكمة الجنائية الدولية عملاً بالمادة (13) وبدلالة المادة (5) من نظام هذه المحكمة.
مبررات الدعوة:
1- صدور قرار لجنة التحقيق الدولية المستقلة (OHCHR) رقم: 54\46\A\ HRC الصادر في مارس/آذار 2021، والتي أكدت ثبوت ارتكاب النظام في سورية جرائم ضد الإنسانية.
2- قرار منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الصادر في 21 إبريل/نيسان 2021، والقاضي بتجريد سوريا من حقوقها في المنظمة؛ لثبوت استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي بقصف المدنيين ولعدة مرات، وأدى ذلك لإزهاق أرواح المئات من المدنيين الأبرياء، مما يشكل جرائم ضد الإنسانية، وأفعالاً قد ترقى لجرائم حرب إن لم نقل جرائم إبادة جماعية.
3- التعطيل الدائم لمجلس الأمن، وعجزه عن القيام بواجباته بسبب الفيتو الروسي، والذي أدى لإفلات النظام في سوريا من العقاب واستمراره بارتكاب الجرائم التي زعزعت ثقة الشعوب بمكانة القرارات الدولية وهيبتها.
لذلك جئنا نحن ممثلين عن مئات الألوف من السوريين المضطهدين والمظلومين والمهجرين والمشردين والمهدد أمنهم وسلمهم الأهلي؛ طالبين تدخلكم ووقوفكم لجانب الشعب السوري الذي أنهكته الحرب وظلم حاكم مستبد ظالم وجوره، قتل شعبه بكل صنوف الأسلحة، ودمر البلاد غير آبه بالقوانين والقرارات الدولية.