دبي – الناس نيوز :
قالت مجلة فوربس ، بنسختها العربية ، إنه على مدار العقد الماضي، تزايدت أعداد رائدات الأعمال في الشرق الأوسط، حيث أنشأن علامات تجارية جمعت ملايين الدولارات من جولات تمويلية حققت إيرادات مماثلة. حتى أن بعضها أصبحت عالمية وحظيت باهتمام مشاهير العالم. وبينما واجه الكثيرون صعوبات نتجت عن جائحة كورونا، التي أدت بدورها إلى تراجع الطلب على أحدث صيحات الموضة والأزياء ومنتجات نمط الحياة، تمكن آخرون من التكيف والازدهار.
تسلط قائمة فوربس الشرق الأوسط “سيدات صنعن علامات تجارية شرق أوسطية 2021” التي تضم 40 سيدة وراء علامات تجارية في الشرق الأوسط، الضوء على رائدات الأعمال بشكل رئيسي في مجال الموضة والأزياء، ممن أصبحت علاماتهن التجارية عالمية أو في طور الوصول إلى ذلك. وتتصدر الإمارات القائمة بـ15 علامة تجارية تتخذ من الدولة مقرًا رئيسيًا لها، تليها مصر بـ8 ثم لبنان بـ7 مشاركات. وتحتل الشقيقتان هدى ومنى قطان المرتبة الأولى، اللتان أنشأتا علامة منتجات التجميل التجارية (Huda Beauty) لتحقق مبيعات سنوية تقدر بنحو 250 مليون دولار. كما احتلت هدى قطان المرتبة رقم 47 في قائمة فوربس لأغنى نساء أميركا العصاميات 2020.
كذلك تتناول قائمتنا “2021 Women Behind Middle East Tech Brands ” التي تضم 10 سيدات وراء علامات تجارية تكنولوجية في الشرق الأوسط، السيدات المؤسسات والمشاركات في إطلاق بعض أكثر المنصات والتطبيقات نجاحًا في المنطقة. وتقع المقار الرئيسية لمعظم العلامات التجارية في الإمارات بـ8 مشاركات، تليها السعودية بمشاركتين. في حين جمعت تلك الشركات الـ10 أكثر من 120 مليون دولار من خلال جولات تمويلية. واحتلت منصة التجارة الإلكترونية التي أسستها منى عطايا ولينا خليل (Mumzworld) المرتبة الأولى، إذ جمعت أكثر من 50 مليون دولار من إجمالي التمويل. وهي في طور الاستحواذ حاليًا من قبل مجموعة “تمر” السعودية، في إحدى أكبر عمليات التخارج على الإطلاق لشركة ناشئة أسستها سيدات في الشرق الأوسط.
المنهجية
تم جمع البيانات من الاستبيان الذي أرسلته فوربس الشرق الأوسط للعلامات التجارية الشهيرة إلى جانب المواقع الإلكترونية للعلامات التجارية والمصادر الأولية الأخرى كذلك أُعدت القائمتان اعتمادًا على عدد من المعايير:
المشاهير الذين دعموا العلامة التجارية.
عدد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي ، عدد الدول التي شملتها العلامة التجارية.
التغطية الإعلامية.
سنوات الخبرة.
بالنسبة للعلامات التجارية التكنولوجية، فكان المعيار هو حجم جولات التمويل والإيرادات .