سيدني – الناس نيوز ::
أدخل 11 طفلاً إلى المستشفى، بعد فشل تجربة مخبرية بمدرسة شمال سيدن، ونُقلت فتاة صغيرة جواً إلى المستشفى بإصابات خطيرة، بعد ما وصفته الشرطة بأنه “حادثة خطرة” في مدرسة مانلي ويست الحكومية.
وبعد ذلك، نُقل طفل آخر إلى المستشفى بعد إصابته بحروق خطيرة في الحادث، الذي وقع حوالي الساعة 1:20 ظهراً، في وقت نقل تسعة طلاب آخرين إلى المستشفى مصابين بجروح سطحية.
على إثر ذلك، شكلت شرطة نيو ساوث ويلز مسرحاً للجريمة في المدرسة.
من جهته، قال مدير الإسعاف نيو ساوث ويلز بالإنابة فيل تمبلمان: إن الطقس العاصف أثر على تجربة علمية أجريت في الخارج.
وأضاف تمبلمان، “من الواضح أن ظروف الرياح قد أثرت على هذه التجربة، وأدت إلى انفجار بعض المواد الكيميائية التي كانوا يستخدمونها أكثر بقليل مما كان متوقعاً، ما تسبب في بعض الإصابات للأطفال اليوم”.
وأوضح أن الأطفال أصيبوا بحروق في الجزء العلوي من الجسم والصدر والوجه والساقين، لكن غالبية الطلاب لم يصابوا بجروح خطيرة. وأصيب أيضاً شخص بالغ بجروح سطحية في الوجه.
حكومياً، قالت وزيرة التعليم سارة ميتشل إنها عرضت دعمها على مديرة المدرسة، وستقدم خدمات دعم نفسي للطلاب والموظفين.
وأكدت في بيان أن “التحقيقات في الحادث ستجرى من قبل السلطات المختصة، بما في ذلك وزارة التعليم وشرطة نيو ساوث ويلز”.