سيدني – الناس نيوز :
قالت حكومة ولاية نيوساوث ويلز الأسترالية إن احتفالات رأس السنة في مدينة سيدني عاصمة الولاية ستكون مقيدة بسبب تفشي وباء كورونا في بعض المناطق من شمال وغرب سيدني
وأوضحت الحكومة في بيان لها حصلت على نسخة عنه جريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية أنه من الأفضل متابعة الاحتفالات من التلفزيون وعدم الانخراط في تجمعات كبيرة التي ستكون ممنوعة بالقرب من جسر هاربرد الشهير او محيط دار أوبرا سيدني .
وسيتم نقل برنامج الألعاب النارية مباشرة عبر شاشات التلفزة كالعادة ، لذلك تحث المواطنين على مشاهدة الألعاب النارية من التلفزيون أو الاحتفال مع مجموعة صغيرة في الطبيعة .
وفرضت رئيسة الحكومة غلاديس بريجيكليان قيود مشددة على جميع مناطق سيدني الكبرى فيما تم إلغاء الاحتفالات التكريمية الخاصة بالعاملين في الخطوط الأمامية للحقل الصحي.
و اعتذرت بريجيكليان وهي من أصل سوري من مدينة حلب ، عن كون القيود هذا العام حازمة بسبب الحرص على أن يكون العام الجديد 2021 هو الأفضل لكل مواطنينا وأستراليا
وقالت الدكتورة كيري شانت ابرز مسؤولي الصحة في نيوساوث ويلز إنها تطلب من الأستراليين استخدام أي مساحة خارجية متاحة إذا كانوا يخططون لاستضافة زوار ليلاً ، وأن لا يحصرون اعداد من الضيوف في مساحة ضيقة .
وأعربت عن رغبتها أنه إذا كان بإمكانكم إقامة احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة على شرفة مفتوحة سيكون ذلك عملاً جيدة ومفيداً لصحتكم جميعاً
وحددت قوانين الولاية أن التجمعات الخارجية في سيدني الكبرى ستقتصر على 50 شخصًا، بينما سيتم تحديد التجمعات المنزلية في 10 أشخاص من الكبار والصغار .
وضبط 12 شخصًا من المناطق المحظورة في حفل الزفاف، حيث غرمتهم الشرطة مبلغ ألف دولار لكل منهم لخرقهم أوامر الصحة العامة.
وأكد وزير الصحة في نيو ساوث ويلز براد هازارد أنه من الضرورة لسكان مناطق الشواطئ الشمالية البقاء في حدود المنطقة.
وقالت وكالات أنباء محلية وعالمية إن السلطات الأسترالية تخلّت عن خططها السماح لآلاف العاملين في الخطوط الأمامية في المعركة ضد جائحة كورونا، التجمع حول ميناء سيدني لمشاهدة الألعاب النارية احتفالاً بالعام الجديد بهدف الحد من عدد الإصابات المتزايد بالفيروس في المدينة التي تضم أكبر عدد من السكان في البلاد.
وعادةً، يتدفق مئات الآلاف من المحتفلين إلى أفضل المواقع التي يستطيعون من خلالها مشاهدة الألعاب نارية التي تطلق في منتصف الليل من جسر ميناء سيدني.
ورغم أن السماح لملايين المحتفلين المعتادة قد حظر هذا العام، كان لدى المسؤولين خطط للسماح لنحو خمسة آلاف عامل صحي بالقدوم إلى المكان، تعبيراً عن شكرهم على عملهم ضد الوباء، لكن تم استبعاد هذه الفكرة الاثنين بسبب مخاوف من أن الاحتفالات قد تتسبب في انتشار العدوى بشكل كبير.
وقالت غلاديس بريجيكليان: “تخلينا عن خططنا السماح لعاملين صحيين بمشاهدة عرض الألعاب النارية”.
تشديدات جديدة
وستكون هناك حاجة أيضاً إلى الحصول على تصاريح لدخول أجزاء من المدينة، فيما ستقتصر الاحتفالات على التجمعات الخاضعة للرقابة والتباعد الاجتماعي والتجمعات الصغيرة في المنازل.
وأضافت بريجيكليان: “نوصي بشدة بأن يشاهد السكان عرض الألعاب النارية على التلفزيون أو أن يذهبوا إلى مكان في الهواء الطلق وغير مزدحم وليس إلى الشاطئ”.
ويأتي قرار تشديد القيود فيما تشهد المدينة ازدياداً في عدد الإصابات، كما جرى تمديد إغلاق العديد من الضواحي حتى 9 يناير.
احتفالات سنوية
وتشتهر سيدني بعروض الألعاب النارية في المناسبات العامة، خاصة بدايات السنة الجديدة التي اعتاد العالم متابعة أول احتفالاتها سنوياً عبر سيدني التي تعد أول مدينة كبيرة في العالم تحتفل عادة ببدء العام الجديد بعروض ألعاب نارية مبهرة، نظراً لموقعها الجغرافي.