fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

سيف القصة الخاطفة الذي لم يصدأ

حسان عزت – الناس نيوز ::

قصي علينا الذي برق برق واتخبى بين الورق يا ستي..
ويا عمي يا فاكهاني عندك فاكهة من غير ورق..
لم تقل ستي السيف، ولم تقل كتابة الموبايل.. ولكنها قالت: الكمأة.
الفاكهة المعجزة ثمرة الرعد ورعشة إله البعل عندما يظهر ثمره للناس بإعجازه ووقد رؤاه.
قصص زكريا تامر منذ صهيل رياحه الخرساء:
وعنت وعنينا كتابة زكريا تامر الذي عنون قصصاً له بـ (صهيل الرياح الخرساء) وبـ (دمشق الحرائق) وإن اشتهر بالنمور في اليوم العاشر. فقد عانق البرق والغيمة وقال بلسان الحكاية ما لم يقله غيره بعقود.

أذكر له قصته المتفردة “الرغيف” التي كتبها في الخمسينيات، ونشرها عام 57 في مجلة لبنانية، وفيها سباق بين الموت والحياة، وبين صائد الرغيف من النهر زمن الجوع وابنة عمه المتأبية عليه، لكنه الجوع غلاب الأرواح والبشر. والذي يغلبها، فتقبل أن تكون لابن عمها تعطيه جسدها مقابل الرغيف.. الرغيف الذي أذل الممالك والأمم. وأسوأ الجوع الكفر، تقبل هي لتعيش، وهو الذي صارت طيعة له بالرغيف يهرب منها ولا يعطيه لها، فالصراع هنا يختلف عن صراع أيام الرخاء، والقصة هذه لم أقرأها عند غوغول ولا عند تشيخوف ولا عند يوسف إدريس، بل عند مبدعها زكريا تامر الذي استبق سوريا الحرب وتجويع النظام لشعب كامل بنصف قرن، وتنبأ بكفر الجوع والتجويع، وفي القصة القصيرة سبق متخطياً فرسانها ومؤسساً لصوتِه النادر الذي لا يصدأ، ولا يشيخ في عصر الرواية، وعموم من يكتبون القصة القصيرة سورياً وعربياً يخرجون من كمي قميص زكريا تامر الأبيض قصير الأكمام، لكن بطول السرعة والتسارع في عالم الإبداع الذي يبقى ورداً جورياً لفارس القصة القصيرة السورية زكريا تامر.

المنشورات ذات الصلة