fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

شالة المغربية.. حضارات متعاقبة وذاكرة حية لتاريخ الإنسان

الرباط – غزلان أمجود – الناس نيوز :

يقول من أوتوا العلم في التاريخ، إن زمن بنائها يرجع للقرن السادس قبل الميلاد. غير بعيد عن قلب العاصمة الرباط، في ربوة مفتوحة على نهر أبي رقراق، تجدها واقفة بعنفوان، مزهوة بأسوارها. تسير بك شالة البديعة مسافة 27 قرنا من زمن في زوال، كذاكرة، وذكرى، تحكي، وتحاكي حضارات إنسانية عريقة، مرت عليها وبصمت، فخلفت كل منها، آثارها الشاهدة إلى اليوم.

في اللغة الأمازيغية، تعني “شالة” الوفرة والكثرة، وهي التي بنيت في مكان، متاح فيه كل ما هو ضروري للاستقرار. في عهد الفينيقيين كان اسمها “شالا”، ليتحول فيما بعد إلى “سلا”، في عهد الرومان، وهو الاسم الذي انتقل إلى مدينة سلا الحالية.

جريدة “ الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية تصحبكم في رحلة زيارة للموقع الأثري لمدينة “شالة”.

تقع المنطقة على ربوة في جنوب مدينة الرباط، على مجرى نهر “أبو رقراق”، الذي يفصل العاصمة عن جارتها مدينة سلا، ويصب في المحيط الأطلسي.

قبل أن تدلف إلى الداخل، تدفع عشرة دراهم لقاء زيارة الموقع، بما يعادل نحو دولار أمريكي واحد. للموقع سور خارجي مشيد من الطين، على طراز الأسوار الرومانية القديمة، وباب ضخم مصنوع من الخشب، يعلوه قوس.
من مدخل الموقع الأثري يتحدر زقاق ضيق بعتبات اسمنتية، سيقودك باتجاه الآثار الرومانية والمنطقة المرينية. وتتألف شالة من منطقتين، في الأولى آثار رومانية على شكل مدرّجات، هي أطلال معبد وساحة عامة وقاعة مجلس المدينة.

ووفق اللوحة التي كتب عليها تاريخ المنطقة، يعود تاريخ الآثار الرومانية إلى عام 144 بعد الميلاد.أما الثانية، ففيها بقايا مسجد ومدافن وحمام، وتقول اللوحة إنها شيدت عام 1284م على يدي السلطان المريني أبي يعقوب يوسف، أحد ملوك الدولة المرينية.كما نجد مدافن ملكية، ووري فيها هو وزوجته التي اشتهرت باسم “أم العز”.

الحدائق في كل مكان، ملأى بأشجار ضاربة جذورها في تاريخ طويل.
هناك أيضا مسرح صغير، تنظم فيه سهرات خلال بعض المهرجانات التي تعرفها مدينة الرباط.الجولة بين الأحجار والحديقة والأطلال لا تستغرق وقتا طويلا، لكن ثمة من يدلف نحو الأسوار الخلفية للموقع، ليتأمل مشهد ربوة مخضرة تمتد على جانب النهر. وتغري شالة زوارها بالقدوم إليها ما قبل غروب الشمس، ليبهجوا أنظارهم في الأفق البعيد، ويستمتعوا بمشهد قرص الشمس وهو يغوص في نهر أبي رقراق، أو كما يطلق عليه بالعامية المحلية؛ “بوركراك”.

حضارات متعاقبة.


يحكي المؤرخون أن النبلاء من أصحاب الأموال وأهل التجارة استوطنوا شالة، إبان الوجود الروماني في المغرب، وهو ما يفسر طبيعة المواد الفاخرة التي استخدمت في بنائها، حيث تم استيراد قطع من الرخام الخاص من بعض البلدان المتوسطية، واستعمل كبلاط أرضي أو لتزيين أعمدة وأقواس المدينة وحماماتها، التي تمتاز بنقوش وزخارف غاية في التفرد.

وكان موقع شالة الإستراتيجي بين النهر والبحر (أبي رقراق، والمحيط الأطلسي) دافعا أساسيا لتشييدها وإعمارها، لتربط بين مدينتي ليكسوس (العرائش) وموكادور (الصويرة).

وترجع العهود الأولى لموقع شالة إلى الفترة الفينيقية، أي القرن السادس قبل الميلاد.

وبعد الفينيقيين، صارت شالة عاصمة القرطاجيين، ومن ثم الرومان، قبل أن يأفل نجمها على عهد الوندال، لتستعيد ألقها ومجدها طول العهد البيزنطي والقوطي.

وفتح عقبة بن نافع شالة أيام خلافة يزيد بن معاوية عام 62 للهجرة، فاعتنق أهلها الإسلام، ثم ارتدوا إلى المسيحية، وتكرر الحال عندما فتحها مرة ثانية موسى بن نصير سنة 90 للهجرة في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، إلى أن دخلها المولى إدريس مؤسس أول دولة إسلامية مستقلة في المغرب الأقصى سنة 172 هجرية (القرن الثامن الميلادي).

ذاكرة عتيقة… وتاريخ مطمور .

تمكنت الحفريات والأبحاث الأركيولوجية، منذ أكثر من خمسين عاما، في الكشف عن بعض ملامح تاريخ شالة، فيما ظل جزء مهم من معالمها وأسرارها مطمورا تحت الأرض، وفي حاجة للمزيد من البحث والتنقيب.
وترتبط شالة في الذاكرة الشعبية المغربية بعدد من الأساطير والاعتقادات، لأن موقعها الأثري يُؤوي أضرحة الشرفاء والأولياء، فاعتبر مزارا مقدسا، تقصده النسوة طلبا لقضاء ما استصعب عليهن من مآرب.

وفي عام 2012، صنفت شالة ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”. وإذ تحظى باهتمام المغاربة والأجانب على حد سواء، فقد وصل عدد زوارها في الربع الأول من السنة الماضية، إلى أكثر من 40 ألف زائر، وفق إحصاء لوزارة الثقافة المغربية.
ويحتضن موقعها الأثري منذ سنة 2005 مهرجانا سنويا لموسيقى الجاز الأوروبية.

وخضع هذا الموقع التاريخي خلال السنوات الأخيرة لأعمال ترميم متفرقة، نقلته من حالة الإهمال والخراب إلى واحد من المزارات التي يحرص السياح من داخل المغرب وخارجه على استكشافها.
وخلال العام الماضي، استكملت أشغال تجهيز موقف للسيارات وتهيئة مسار خارجي وإنارة الأسوار.

وقبل أشهر انطلقت عملية إعادة تأهيل وترميم المقبرة المرينية والمسجد، في إطار المشاريع الكبرى التي تشهدها الرباط مدينة الأنوار، والتي جرى اختيارها عاصمة للثقافة الأفريقية.

المنشورات ذات الصلة