fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

شبكة المصنعة العُمانية الثقافية تحيي ذكرى ميلاد المفكر الفلسطيني العالمي إدوارد سعيد

مسقط – الناس نيوز :


يصادف الأول من تشرين الثاني لهذا العام الذكرى الـ85 لميلاد المفكر الفلسطيني العالمي إدوارد سعيد، الذي ولد فى 1 تشرين الثاني عام 1935، بمدينة القدس، ويعد أحد أهم المثقفين الفلسطينيين والعرب والعالم فى القرن العشرين سواءً من حيث عمق تأثيره أو من حيث تنوع نشاطاته.

وبهذه المناسبة نظمت شبكة المصنعة الثقافية العُمانية أمسية افتراضية تحت عنوان: في فضاء المصنعة يحلق إدوارد سعيد خارج المكان احتفائية في ذكرى ميلاده ،وشارك فيها كل من عبد الله حبيب، خالد الحروب، أريج اللوزي، والمستشرق الإسباني خوسية بويرتا، وأدار الجلسة مبارك حامدي.

وتحدث المستشرق بويرتا عن رؤية إدوارد سعيد للمثقف ودوره المنوط به في المجتمع والتي تلخصت بـ”أن دور المثقف في المجتمع توضيح رسالة ما، أو وجهة نظر، أو موقف، أو فلسفة، أو رأي، أو تجسيد أي من هذه لجمهور ما وأيضاً نيابة عنه، ولا يمكن القيام به دون شعور المرء “المثقف” بأنه إنسان، مهمته أن يطرح علناً للمناقشة أسئلة محرجة، ويكون شخصاً ليس من السهل على الحكومات أو الشركات استيعابه، وأن يكون مبرر وجوده تمثيل كل تلك الفئات من الناس والقضايا التي تُنسى وتُغفل قضاياها بشكل روتيني”.


وتحدث الدكتور خالد الحروب عن الفكر النقدي عند المفكر إدوارد سعيد، وكانت مداخلته مستقاة ومستوحاة من فكر سعيد النقدي الذي كان يرى أن المثقف يجب أن تكون مهمته الأساسية في طرح الأسئلة الحرجة، وأنه لا يصلح أن يكون ضمن مؤسسة حكومية أو شركة، وبأن مبرر وجوده هو تمثيل كل فئات الشعب وتكون لديه القدرة على طرح قضاياهم حتى لو تم تناسي تلك القضايا.

ومن ثم تحدثت الدكتورة أريج اللوزي عن المنهج المقارن لدى الدكتور إداورد سعيد، حيث يعدّ سعيد واحدًا من كبار النقاد في القرن العشرين والذي يطرح عمله النقدي الكثير من الأسئلة حول عالمية النقد والنظرية والمنهج المقارن وأثر النشأة والتكوين والتجربة الوجودية والواقعية على الأفكار والأسئلة التي ينطلق منها النقاد والمنظّرون المؤثرون في ثقافات العالم المتعددة.

ومن ثم تحدث الأستاذ عبد الله حبيب عن علاقة السعيد بالسينما الذي توقف عند نقطة أثارها الأستاذ مبارك الحامدي حول مديح إدوارد سعيد لياسر عرفات حيث أكد الأستاذ حبيب أن سعيد لم يمدح عرفات مطلقا، لأن سعيد كتب مقالة معرفة في “نيوريورك تايمز” تحت عنوان نقف خلف عرفات، لكن هذا الكلام كان قبل أوسلو، وشارك سعيد مع محمود درويش بكتابة خطاب عرفات الشهير في الأمم المتحدة الذي قال فيه عرفات: “لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي”.

وتطرّق المتحدثون لكتاب سعيد “الاستشراق” وأهميته في مجال نظرية الثقافة، والدراسات الثقافية، والجغرافيا البشرية، وعلى التاريخ، والأنثروبولوجيا، ودراسات الشرق، والذي قال عنه سعيد يوما ما “نما كتاب الاستشراق بطرقٍ لم أشهدْ مثيلاً لها، ثم وعلى نحوٍ مفاجئٍ أصبح هذا الكتاب شيئًا أكبر، أصبح التاريخ الكامل لتمثيل الآخر. أعتقد أنه أحد أوائل الكتب التي حاولت القيام بذلك. لم يكنِ الكتاب مجرد عملٍ فكري بل حوى كذلك الكليشيهات “القوالب النمطية” التي اتّبعتها الدول الاستعمارية لفرض هيمنتها على المستعمرات”.

وبحسب المتحدثين فإن سعيد، كان يرى الاستشراق بصورة أعمّ من صورة المبحث الأكاديمي، بل إنه تقليدٌ أكاديمي يقوم على التمييز المعرفي والوجودي بين الشرق والغرب لتتطور هذه النظرة أواخر القرن الثامن عشر وتغدو أسلوباً سلطوياً في التعامل مع الشرق من أجل الهيمنة عليه.
يشار إلى أن إدوارد سعيد درس فى مدرسة القديس جورج الأنجليكانية القدس عام 1947، ثم بكلية فيكتوريا في مصر، درس بعدها في نورثفيلد ماونت هيرمون في ولاية ماستشوستس، حيث تفوق أكاديمياً، التحق بجامعة برينستون وحصل على شهادة البكالوريوس في الفنون عام 1957 وماجستير بالفنون عام 1960. عام 1964 حصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة في الأدب الإنكليزي من جامعة هارفارد.

عمل سعيد كأستاذ جامعي للغة الإنكليزية والأدب المقارن فى جامعة كولومبيا لمدة 40 عاماً، واشتُهر بتأليفه كتاب Orientalism (الاستشراق) عام 1978. تحدث في كتابه عن افتراضات العالم الغربي التى تؤدي إلى سوء فهم رموز حضارة الشرق، خصوصاً الشرق الأوسط، ترجم الكتاب إلى عدة لغات، ويتم تدريسه فى العديد من صفوف العلوم السياسية.
وضع سعيد أيضا نظريات فى الموسيقى وألف عدة كتب عنها، وأظهر اهتماما بالسياسة وعمل كعضو مستقل في المجلس الفلسطيني الوطني Palestinian National Council (PNC)، كان سعيد يوجه نقدا كلاميا لياسر عرفات والسلطات الفلسطينية، وقد حُظر بيع كتب سعيد في فلسطين بسبب نشاطه السياسي عام 1995.

حصل على 3 جوائز عن مذكراته Out of Place، جائزة New Yorker Book Award عام 1999، وجائزة Anisfield-Wolf Book Award عام 2000، وجائزة Morton Dauwen Zabel Award للأدب وعلى جائزة Lannan Literary Award عام 2001، وتُعطى لتكريم الكُتاب المرموقين وتقديرا لأعمالهم المميزة. حصل أيضًا على نحو 20 شهادة تكريم من عدة جامعات على امتداد مسيرته المهنية كأستاذ جامعي وناقد.
توفي إدوارد سعيد في الولايات المتحدة بعد معاناة مع مرض اللوكيميا (سرطان الدم) في 23 أيلول عام 2003، بعد صراعه مع المرض لمدة 12 عاماً.