الشارقة – الناس نيوز :
أعلن «مركز الشارقة لريادة الأعمال» (شراع)، إطلاق مبادرة «تحدي بوابة الشارقة» بالشراكة مع » في دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم الشركات الناشئة المختصة بالقطاعات الإبداعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بالتزامن مع اعتماد الأمم المتحدة عام 2021 «السنة الدولية للاقتصاد الإبداعي من أجل التنمية المستدامة».
ويستهدف التحدي، الذي ينظمه «شراع» بدعم من الشركاء الاستراتيجيين، وهم: هيئة الشارقة للمتاحف، وشركة العربية للطيران، ومجموعة ألف، الشركات العاملة في قطاع الصناعات الإبداعية، والتي تمتلك منتجاً مطوراً بالكامل أو فكرة مبتكرة، تضيف مفاهيم جديدة لثقافة الأعمال، حيث تشمل المجالات التي تندرج ضمن التحدي، التراث وفنون الأداء والمهرجانات الاحتفالية والفنون السمعية والبصرية والحرف اليدوية، والإعلام المرئي والمسموع والتفاعلي، والتصميم والخدمات الإبداعية، وصناعة الكتاب. وفق صحيفة الخليج .
سيتم اختيار 10 شركات للقائمة القصيرة بالاستناد إلى مجموعة من المعايير، وهي، أن تكون شركة منتجة بعوائد كافية، وأن تتبنى تطبيق الحلول الناجحة من ابتكارها الخاص، وأن يعمل المؤسس في شركته بنفسه، وأن يكون مقر الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وستقوم الشركات ضمن القائمة القصيرة بعرض مشاريعها أمام لجنة مختصة خلال الدورة المقبلة من «مهرجان الشارقة لريادة الأعمال»، ليتم اختيار الشركتين الفائزتين.
وستحصل الشركتان الفائزتان على جائزة قيمتها 50 ألف دولار لكل منهما، 15 ألف دولار منها نقداً، والمبلغ الباقي يخصص لتسجيل الأعمال قانونياً وتجارياً في إمارة الشارقة، وتوفير مساحة مكتبية، وتكاليف الاستشارات القانونية والتسويق الإعلامي، بالإضافة إلى توفير فرصة تنفيذ مشاريعهما مع «هيئة الشارقة للمتاحف» و«مجموعة ألف».
وبموجب التحدي، تقدم الشركات الراغبة في المشاركة أفكارها الريادية ومشاريعها من خلال التسجيل عبر الموقع الرسمي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) «sheraa.ae/asc»، ويستمر استقبال الطلبات لغاية 10 أكتوبر المقبل، وسيتم الإعلان عن الشركتين الفائزتين خلال فعاليات «المؤتمر العالمي للاقتصاد الإبداعي» 2021، الذي تنظمه «وزارة الثقافة والشباب» في «إكسبو دبي 2020» في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2021.
بدورها قالت الشيخة بدور القاسمي، رئيسة «مركز الشارقة لريادة الأعمال» (شراع): «نحن سعداء بإطلاق هذه المبادرة الريادية التي ستجذب مزيداً من رواد الأعمال المبدعين وأصحاب الأفكار الفريدة إلى إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، للاستفادة من فرص النمو الكبيرة التي يوفرها الاقتصاد الإبداعي، الذي تكون فيه القوة والتنافسية للأفكار، ويسهم في تنشيط عدد كبير من القطاعات، من التراث والفن والثقافة والتصميم إلى الإعلام والنشر والتصوير والسينما».
من جانبها، قالت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب: «تسهم هذه المبادرة في تحقيق أهدافنا الرامية إلى مساعدة رواد الأعمال الشباب والشركات الناشئة، وحثهم لفتح مشاريعهم في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية والاستفادة من الفرص الكبيرة الذي يوفرها هذا القطاع، ومساعدتهم في التغلب على التحديات الناجمة عن جائحة كورونا، والعمل على تعزيز المرونة الاقتصادية والثقافية للدولة، وقدرتها على التكيف مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم».