بريزبن – الناس نيوز ::
اعتذرت مفوضة شرطة ولاية كوينزلاند كاتارينا كارول عن السلوك العنصري والتحيز الجنسي الذي بدر عن عناصر في جهاز الشرطة، مؤكدة أنه سيتم مراجعة عدد من الحالات، بحسب شبكة أي بي سي الإخبارية ، وترجمة “ الناس نيوز ” الأسترالية .
وقالت كارول: “لقد اعتذرت لأعضاء منظمتنا الذين تأثروا بهذا السلوك، لكني اليوم أقول مرة أخرى إنني آسفة حقاً”.
وأوضحت قائلة في مؤتمر صحافي الجمعة : “هناك إحباط من عدم استطاعة الجهاز على طرد بعض الناس من المؤوسسة، خاصة أن بعض هؤلاء الأشخاص الذين كنا نناقش سلوكهم”.
وتابعت، “نتيجة لذلك، طلبت إعادة مراجعة عدد من الأمور التي لم أكن راضية عن نتائجها”.
والأسبوع الماضي، واجهت مفوضة الشرطة خلال جلسة استماع، عشرات الحالات التي تورط فيها ضباط بأعمال تمييز على أساس الجنس أو العنصرية وكراهية النساء، ضد عناصر من الشرطة والمدنيين.
وصرحت كارول أمام لجنة التحقيق بأنها “شعرت بأنها مقيدة” بعملية القرار الإداري المحلي التي تم بموجبها تأديب المسؤول في الشرطة راي روهويدر، بسبب تعليقاته الجنسية التي أدلى بها في مؤتمر للقيادة في وقت سابق من هذا العام، إلأ أنه حصل على ترقية بعد ذلك.
تطهير الجهاز
وتأكيداً على عزمها تطهير جهاز شرطة كوينزلاند من هذه العناصر، أكدت أنها “ستبذل قصارى جهدها من خلال التشريع المناسب، لضمان طرد هؤلاء من الشرطة”.
وحول هذا الموضوع، قالت إنها استعانت بمزيد من الاستشارات القانونية، حول ما يمكن عمله بموجب التشريع الحالي “لمعالجة هذه الأمور”، وأثارت احتمالية إجبار البعض على الخروج من الخدمة.
كما دعت إلى وضع عملية مبسطة للتعامل مع الشكاوى، من أجل استعادة ثقة الناس في جهاز الشرطة.
من جانبها، قالت رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند أناستازيا بالاشتاي إنها منفتحة للنظر في منح مفوضة الشرطة القدرة على فصل بعض الضباط، بالرغم من عدم وجود مثل هذه السلطة بموجب التشريع الحالي، بحسب صحيفة الغارديان.
وفي رد على هذا، قال اتحاد شرطة كوينزلاند إنه سيعارض أي إجراء يهضم حقوق عناصر الشرطة.