كانبيرا – واشنطن – الناس نيوز ::
أعلنت شركة “جنرال موتورز الأمريكية” أنها ستستخدم معدن الكوبالت المستخرج من أستراليا في كاثودات بطاريات Ultium الجديدة الخاصة بها، والتي ستدعم تشغيل المركبات الكهربائية الجديدة من أمثال شيفروليه سيلفرادو EV، وجي إم سي هامر وكاديلاك ليريك.
ووفقاً لموقع “teslarati”، وقعت جنرال موتورز وشركة جلينكور Glencore التي يقع مقرها الرئيس في سويسرا، والمتخصصة في التوريد والإمدادات صفقة لعدة سنوات قادمة، ستشهد شراء الكوبالت من شركة مورين في منطقة جولدفيلد الأسترالية الغربية.
ويعد الكوبالت، وهو معدن يشكل حوالي 0.001 % من القشرة الأرضية، عنصراً رئيساً في صناعة المركبات الكهربائية، وله خصائص مقاومة للحرارة الشديدة ويضاف إلى كاثودات بطارية الليثيوم أيون لتحسين كثافة الطاقة وعمر البطارية.
وتخطط شركة جنرال موتورز لبناء مليون مركبة كهربائية في السنة تكون موجهة إلى أمريكا الشمالية، وذلك بحلول نهاية عام 2025.
وقال نائب رئيس سلسلة التوريد والمشتريات العالمية جيف موريسون، “جنرال موتورز والموردين المتعاونين معنا يبنون نظاماً بيئياً للمركبات الكهربائية، يركز على توفير المواد الخام الهامة بطريقة آمنة ومستدامة”.
واستطرد قائلا “الأهم من كل ذلك، نظراً للدور الرئيس الذي تلعبه المركبات الكهربائية في تقليل البصمة الكربونية لقطاع النقل، فإن هذه الاتفاقية تتماشى مع سياساتنا في جنرال موتورز الخاصة بالتوريد المسؤول وإدارة السلسلة”.
وتعد شركة Murrin مورين مورين موردة أيضا للكوبالت لشركة BMW.
بينما شركة “تسلا” الرائدة في عالم السيارات الكهربائية سبق ووقعت العام الماضي اتفاقية توريد مع شركة التعدين العملاقة BHP للحصول على النيكل لبطارياتها من غرب أستراليا أيضا.
كما أصدر مركز أبحاث السياسة العامة التابع لمعهد أستراليا تقريراً في فبراير/شباط من هذا العام بعنوان “إعادة صناعة المركبات في أستراليا: “الفرص الصناعية المتاحة في العصر الكهربائي المقبل”.
جاء في التقرير الذي كتبه الدكتور مارك دين” عندما يتعلق الأمر بإنشاء قطاع تصنيع سيارات كهربائية، تتمتع أستراليا بمزايا قد تتصارع الدول الأخرى من أجل أن تمتلكها، أهمها احتياطيات غنية من الليثيوم والأتربة النادرة، وبنية تحتية صناعية قوية، وقوى عاملة مدربة عالية المهارة، مع قدرة على التدريب قوية، وخيارات طاقة متجددة وفيرة”.